وأكدت أم عبد الرحمن، أن القرية يوجد بها نقطة ولكنهم متواجدين داخلها، مشيرة إلى أنهم حتى هذا اليوم لم يشاهدوا دورية واحدة من قبل نقطة بركة، رغم أنها تمت سرقتها.

وتروي أم عبد الرحمن لـ«بوابة المواطن»، عن رواية جارتها لها بعد سرقتهم، موضحه أنه تم الدخول لمنازلهم أثناء نومهم وسرقة الهواتف المحمولة من داخل أكثر من منزل في القرية. 

ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى، حيث شهدت القرية حوادث متكررة منها سرقة هاتف محمول من طفلة في الصف الثاني الإعدادي، بعد عودتها من المحل، حيث تهجم عليها اثنين أثناء ركوبهم الدراجة.

وأكد الحاج سيد أحد سكان القرية، أن ما يحدث بالقرية لم يكن موجود من قبل فحالات السرقة في الشهر الماضي تخطت الـ10 حالات بحسب رواية الأهالي في القرية له.

انتهاك حرمة البيت
«بنكون نايمين في بيوتنا وبنتسرق»، حاولت أ. ر بهذه الكلمات أن تصف حجم المعاناة والخوف والقلق على بناتها من انتهاك حرمة البيت دون خوف، وهو الأمر الذي تكرر مع ثلاثة حالات أخرى تم سرقتها أثناء تواجدهم في منازلهم.

وبسؤال مسئول داخل النقطة بقرية بركة، عن إذا تم تحرير بلاغات من قبل المواطنين، وعن تواجد دوريات داخل القرية، أكد المصدر لـ«بوابة المواطن» أن عدد أفراد الأمن داخل النقطة غير كافي لحماية القرية المنفتحة من جميع الجهات.

فيما اقترح «عم عبادة» رجل يعتبره أهالي القرية هو المسئول وطوق النجاة في أي مشكلة، من خلال جروب لأهل القرية على الفيس بوك بتركيب كاميرات في الشوارع، قائلًا «أحنا محتاجين نشترك مع بعض في تركيب كاميرات للشوارع الرئيسية فقط ومن خلالها نقدر نتابع ونشوف كل متشرد بيتجول في شوارعنا».