يوم الشهيد في 1 رجب .. المذهبية تنال من باقر الحكيم
الجمعة 08/مارس/2019 - 06:01 م
آلاء يوسف
طباعة
يأتي يوم الشهيد في 1 رجب حاملًا للعراق ذكرى استشهاد القامة دينية شيعية محمد باقر الحكيم، إلا أنه في الوقت ذاته يعيد للأذهان أزمة الاقتتال المذهبي، التي زادت دمويتها بعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين.
باقر الحكيم
وكانت حادثة اغتيال السيد محمد باقر الحكيم الطباطبائي، في 1 رجب، بمدينة النجف 2003م، تمخضًا عن سنوات من التراشق المذهبي المسلح في العراق، بل لقد كانت المذهبية أحد أسباب الاغتيال الذي أسفر عن سقوط ما يقارب من 300 عراقي، فضلا عن مئات المصابين.
فقد أدى النشاط الديني الشيعي والسياسي المعارض لنظام صدام الأسد في العراق، إلى اضطرار الحكيم للهجرة إلى إيران والاستقرار بها، إلا أنه أدى كذلك لازدياد حدة نشاطه المعارض والذي وصل إلى تأسيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في 1982م.
النشاط السياسي المناوئ لنظام صدام حسين لم يقف عند حد المسيرات او الأفكار المعارضة، بل قام الحكيم بتأسيس جناح عسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، تحت مسمى «قيلق البدر»، وبدأ تشكيل الخلايا المسلحة، وتدريبها للتتمكن من الخوض في في معارك احترافية.
يوم الشهيد في 1 رجب
ونظم الفيلق عددًا من العمليات العسكرية؛ منها: معركة الزورة وقد شنها الفيلق ضد قوات الرئيس الراحل صدام حسين، خلال فترة احتلال العراق وهي المدة التي تزايدت فيها عمليات الفيلق؛ إذ وقف جنودة بجانب التيارات العراقية المعارضة لتسهيل الإطاحة بصدام.
وقد اتهم تنظيم «فيلق البدر»، باغتيال العديد من الكوادر والتخب العراقية العلمانية، والسنية، كما تم اتهامه بفكيك المصانع المدنية والعسكرية، خصوصا العسكرية منها.
ونظرًا لاحتداد الخلاف المذهبي العراقي، أشارت أصابع الاتهام إلى التنظيمات السنية المتطرفة في حادثة اغتيال باقر الحكيم، فقد ترددت الأنباء خلال تلك الفترة عن أن تنظيم القاعدة أعلن مسؤوليته عن الحادث.
وأشارت الصحافة البريطانية والأمريكية أن أبو بكر الكردي أحد أعضاء التنظيم اعترف بتفخيخ السيارة، وأن الأوامر بتنفيذ العملية جاءت بتوجيه من أبي مصعب الزرقاوي.
إقرأ أيضًا: يوم الشهيد في 1 رجب| لهذا السبب تشتاق العراق إلى «باقر الحكيم»
باقر الحكيم
وكانت حادثة اغتيال السيد محمد باقر الحكيم الطباطبائي، في 1 رجب، بمدينة النجف 2003م، تمخضًا عن سنوات من التراشق المذهبي المسلح في العراق، بل لقد كانت المذهبية أحد أسباب الاغتيال الذي أسفر عن سقوط ما يقارب من 300 عراقي، فضلا عن مئات المصابين.
فقد أدى النشاط الديني الشيعي والسياسي المعارض لنظام صدام الأسد في العراق، إلى اضطرار الحكيم للهجرة إلى إيران والاستقرار بها، إلا أنه أدى كذلك لازدياد حدة نشاطه المعارض والذي وصل إلى تأسيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في 1982م.
النشاط السياسي المناوئ لنظام صدام حسين لم يقف عند حد المسيرات او الأفكار المعارضة، بل قام الحكيم بتأسيس جناح عسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، تحت مسمى «قيلق البدر»، وبدأ تشكيل الخلايا المسلحة، وتدريبها للتتمكن من الخوض في في معارك احترافية.
يوم الشهيد في 1 رجب
ونظم الفيلق عددًا من العمليات العسكرية؛ منها: معركة الزورة وقد شنها الفيلق ضد قوات الرئيس الراحل صدام حسين، خلال فترة احتلال العراق وهي المدة التي تزايدت فيها عمليات الفيلق؛ إذ وقف جنودة بجانب التيارات العراقية المعارضة لتسهيل الإطاحة بصدام.
وقد اتهم تنظيم «فيلق البدر»، باغتيال العديد من الكوادر والتخب العراقية العلمانية، والسنية، كما تم اتهامه بفكيك المصانع المدنية والعسكرية، خصوصا العسكرية منها.
ونظرًا لاحتداد الخلاف المذهبي العراقي، أشارت أصابع الاتهام إلى التنظيمات السنية المتطرفة في حادثة اغتيال باقر الحكيم، فقد ترددت الأنباء خلال تلك الفترة عن أن تنظيم القاعدة أعلن مسؤوليته عن الحادث.
وأشارت الصحافة البريطانية والأمريكية أن أبو بكر الكردي أحد أعضاء التنظيم اعترف بتفخيخ السيارة، وأن الأوامر بتنفيذ العملية جاءت بتوجيه من أبي مصعب الزرقاوي.
إقرأ أيضًا: يوم الشهيد في 1 رجب| لهذا السبب تشتاق العراق إلى «باقر الحكيم»