رحيل «يول» بين مؤيد ومعارض.. الأنظار تتجه لـ «فيريرا وزيزو».. مباراة «زيسكو» حاسمة للقرار
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 08:38 م
بعد خسارة النادي الأهلي لبطولة كأس مصر، أمام الغريم التقليدي نادي الزمالك، بثلاث أهداف مقابل هدف وحيد، أمس الاثنين، خرجت أصوات تطالب برحيل الخواجة مارتن يول، مستندة على انه لم يقدم شئ إلي النادي.
فبطولة الدوري العام، التي حصدها مع القلعة الحمراء ليست دليلا كافيا، فقد استلم قيادة الفريق وهو متصدر لترتيب الدوري العام، وخاصة ان مشوار الأحمر ليس كما هو متوقع، فقد تعثر في أولي جولاته في دور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وخرج مجموعة من أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي تطالب بإقالة الهولندي من منصبه، خاصة انه يكلف خزانه الفريق 200 ألف دولار وهو مبلغ ضخم، ولكن يؤيد رئيس مجلس الإدارة الأستاذ محمود طاهر بقاء الخواجة، وخاصة انه لم يأخذ فرصته الكاملة مع الفريق، وانه بمقدوره الرجوع إلي القمة في دوري أبطال إفريقيا، وحصد البطولة، ويطالب بالصبر وعدم إشعال فتن قد تؤدي الي تشتيت تفكير كلا من الجهاز الفني واللاعبين داخل جدران القلعة الحمراء.
وتترقب الجماهير مباراة الأهلي أمام زيسكو يوم الجمعة القادمة، في الجولة الخامسة من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال إفريقيا، وبعدها سيتم تحديد مصير الهولندي من الرحيل أو الإقالة.
وقد رشحت بعض الأسماء لخلافة الهولندي إذا خسر مباراة إفريقيا، وأهمها حسام البدري مدرب المنتخب الاولمبي، ويرشحه العديد من أعضاء مجلس إدارة الأهلي، حيث انه لن يكلف خزانه النادي المبالغ الضخمة التي تصرف للخواجة، وخاصة انه قد درب الفريق في وقت سابق واستطاع ان يحصد مع القلعة الحمراء أثناء تدريبه لها بطوله الدوري العام وبطوله دوري أبطال إفريقيا وبطوله السوبر المصري.
و من الأسماء التي رشحت لتولي خلافه مارتن يول، كابتن عبد العزيز عبد الشافي، حيث كان تولي مهمة المدير الفني المؤقت عده مرات أول مرة في موسم 2009 2010 عقب إقالة حسام البدري من تدريب الفريق، ثم عاد وتولي القيادة المؤقتة بعد فتحي مبروك، ونجح زيزو في قيادة النادي الأهلي للفوز ببطولة كاس لسوبر المصري علي الزمالك في الإمارات بنتيجة 3-2.
و ترك زيزو المهمة للبرتغالي بيسيرو وعاد مره أخرى بعد إقالة جوزيه بيسيرو، وبدا ببداية موفقة، حيث فاز في 4 مباريات متتالية أبرزها أمام الزمالك والتي فاز بها بهدفين مقابل لا شئ، ولكن تعثر ب 3 تعادلات أمام طلائع الجيش وغزل المحلة والمصري، ثم تعاقد الأهلي مع مارتن يول ليرجع زيزو إلي منصبه كرئيس لقطاع الكرة.
أما ثالث الأسماء المرشحة لخلافة مارتن يول، هو فتحي مبروك، حيث يعد هو الأشهر خلال السنوات الماضية، وقد تولى منصب المدرب المؤقت في 4 مرات، ومع كل إخفاق لمدير فني أجنبي.
ففي موسم 2002-2003، تولى مبروك المهمة بصورة مؤقتة في نهاية الموسم خلفا للمدرب الهولندي جو بونفرير، الذي تمت إقالته من تدريب الفريق لسوء النتائج.
واستطاع مبروك أن يحقق للأهلي بطولة خلال شهر واحد فقط وهى كأس مصر، وذلك بعدما فاز في مباراة نهائي الكأس على الإسماعيلي 3 2 بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين في الوقتين الأصلي والإضافي 1 1.
وعاد مبروك ليتولى مهمة تدريب الأهلي في موسم 2012-2013 خلفا للمدرب محمد يوسف الذي تمت إقالته، واستطاع مبروك أن يقود الأهلي للتتويج ببطولة الدوري بالفوز على الزمالك 1-0 في الدورة الفاصلة ثم التعادل مع سموحة، وصعد العديد من الشباب أبرزهم رمضان صبحي وكريم بامبو.
وفي موسم 2014-2015 وعقب إقالة المدرب الأسباني خوان كارلوس جاريدو تولى مبروك تدريب الفريق بصفة مؤقتة وقاده للتأهل لقبل نهائي كأس الكونفيدرالية، ثم تمت إقالته بعد خسارته نهائي كأس مصر أمام الزمالك وخسارته نصف نهائي كأس الكونفيدرالية أمام أورلاندو الجنوب أفريقي.
و قد طالبت بعض الأصوات بالتعاقد مع فيريرا مدرب نادي الزمالك السابق، والحاصل معهم علي بطوله الدوري العام ومدرب نادي سموحة الحالي، حيث استطاع ان يعيد بطوله الدوري العام الي القلعة البيضاء، بعد غياب دام 11 عام وحقق نتائج رائعة مع القلعة البيضاء ويودي بشكل جيد مع نادي سموحة في الفترة التي فيها قيادة الفريق الإسكندراني.
وقد طالب رئيس إدارة النادي الأهلي محمود طاهر بالتحلي بالصبر وعدم استباق الأحداث وإعطاء الفرصة للهولندي، حتى لا يتشتت وذلك حتى نهاية مباراة تحديد المصير.
فبطولة الدوري العام، التي حصدها مع القلعة الحمراء ليست دليلا كافيا، فقد استلم قيادة الفريق وهو متصدر لترتيب الدوري العام، وخاصة ان مشوار الأحمر ليس كما هو متوقع، فقد تعثر في أولي جولاته في دور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وخرج مجموعة من أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي تطالب بإقالة الهولندي من منصبه، خاصة انه يكلف خزانه الفريق 200 ألف دولار وهو مبلغ ضخم، ولكن يؤيد رئيس مجلس الإدارة الأستاذ محمود طاهر بقاء الخواجة، وخاصة انه لم يأخذ فرصته الكاملة مع الفريق، وانه بمقدوره الرجوع إلي القمة في دوري أبطال إفريقيا، وحصد البطولة، ويطالب بالصبر وعدم إشعال فتن قد تؤدي الي تشتيت تفكير كلا من الجهاز الفني واللاعبين داخل جدران القلعة الحمراء.
وتترقب الجماهير مباراة الأهلي أمام زيسكو يوم الجمعة القادمة، في الجولة الخامسة من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال إفريقيا، وبعدها سيتم تحديد مصير الهولندي من الرحيل أو الإقالة.
وقد رشحت بعض الأسماء لخلافة الهولندي إذا خسر مباراة إفريقيا، وأهمها حسام البدري مدرب المنتخب الاولمبي، ويرشحه العديد من أعضاء مجلس إدارة الأهلي، حيث انه لن يكلف خزانه النادي المبالغ الضخمة التي تصرف للخواجة، وخاصة انه قد درب الفريق في وقت سابق واستطاع ان يحصد مع القلعة الحمراء أثناء تدريبه لها بطوله الدوري العام وبطوله دوري أبطال إفريقيا وبطوله السوبر المصري.
و من الأسماء التي رشحت لتولي خلافه مارتن يول، كابتن عبد العزيز عبد الشافي، حيث كان تولي مهمة المدير الفني المؤقت عده مرات أول مرة في موسم 2009 2010 عقب إقالة حسام البدري من تدريب الفريق، ثم عاد وتولي القيادة المؤقتة بعد فتحي مبروك، ونجح زيزو في قيادة النادي الأهلي للفوز ببطولة كاس لسوبر المصري علي الزمالك في الإمارات بنتيجة 3-2.
و ترك زيزو المهمة للبرتغالي بيسيرو وعاد مره أخرى بعد إقالة جوزيه بيسيرو، وبدا ببداية موفقة، حيث فاز في 4 مباريات متتالية أبرزها أمام الزمالك والتي فاز بها بهدفين مقابل لا شئ، ولكن تعثر ب 3 تعادلات أمام طلائع الجيش وغزل المحلة والمصري، ثم تعاقد الأهلي مع مارتن يول ليرجع زيزو إلي منصبه كرئيس لقطاع الكرة.
أما ثالث الأسماء المرشحة لخلافة مارتن يول، هو فتحي مبروك، حيث يعد هو الأشهر خلال السنوات الماضية، وقد تولى منصب المدرب المؤقت في 4 مرات، ومع كل إخفاق لمدير فني أجنبي.
ففي موسم 2002-2003، تولى مبروك المهمة بصورة مؤقتة في نهاية الموسم خلفا للمدرب الهولندي جو بونفرير، الذي تمت إقالته من تدريب الفريق لسوء النتائج.
واستطاع مبروك أن يحقق للأهلي بطولة خلال شهر واحد فقط وهى كأس مصر، وذلك بعدما فاز في مباراة نهائي الكأس على الإسماعيلي 3 2 بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين في الوقتين الأصلي والإضافي 1 1.
وعاد مبروك ليتولى مهمة تدريب الأهلي في موسم 2012-2013 خلفا للمدرب محمد يوسف الذي تمت إقالته، واستطاع مبروك أن يقود الأهلي للتتويج ببطولة الدوري بالفوز على الزمالك 1-0 في الدورة الفاصلة ثم التعادل مع سموحة، وصعد العديد من الشباب أبرزهم رمضان صبحي وكريم بامبو.
وفي موسم 2014-2015 وعقب إقالة المدرب الأسباني خوان كارلوس جاريدو تولى مبروك تدريب الفريق بصفة مؤقتة وقاده للتأهل لقبل نهائي كأس الكونفيدرالية، ثم تمت إقالته بعد خسارته نهائي كأس مصر أمام الزمالك وخسارته نصف نهائي كأس الكونفيدرالية أمام أورلاندو الجنوب أفريقي.
و قد طالبت بعض الأصوات بالتعاقد مع فيريرا مدرب نادي الزمالك السابق، والحاصل معهم علي بطوله الدوري العام ومدرب نادي سموحة الحالي، حيث استطاع ان يعيد بطوله الدوري العام الي القلعة البيضاء، بعد غياب دام 11 عام وحقق نتائج رائعة مع القلعة البيضاء ويودي بشكل جيد مع نادي سموحة في الفترة التي فيها قيادة الفريق الإسكندراني.
وقد طالب رئيس إدارة النادي الأهلي محمود طاهر بالتحلي بالصبر وعدم استباق الأحداث وإعطاء الفرصة للهولندي، حتى لا يتشتت وذلك حتى نهاية مباراة تحديد المصير.