«ظلام بالعاصمة ونساء مغتربات» أبعاد أخرى في الأزمة الفنزويلية
السبت 09/مارس/2019 - 09:03 ص
سيد مصطفى
طباعة
لم تتوقف الأزمة الفنزويلية على وجود رئيسين للبلاد، كل منهما يحظى باعتراف دولي،ومع وجود عقوبات أمريكية ولكن تتعدى لجوانب اقتصادية واجتماعية هامة.
انقطاع كهرباء وطوابير للبترول
انقطاع كهرباء وطوابير للبترول
الأزمة الفنزويلية
كشفت الصحيفة الفنزويلية "إل ناثيونال"، عن تداعيات الأزمة الفنزويلية، وجود أزمة في الوقود والبترول ومشتقاته في فنزويلا، حيث سجلت محطات الغاز في البلاد تراجع في عرضها للبنزين والسولار.
وأكدت الصحيفة الفنزويلية، عن وجود خطوط طويلة من المركبات أمام محطات الوقود، خاصة بعد انقطاع التيار الكهربائي بعد ظهر هذا الخميس والتي أثرت على جميع ولايات فنزويلا، مما فاقم أزمة الوقود.
وأفاد المراسلون من الصحيفة الفنزويلية، أن هناك صفوفًا للحصول على الوقود في الأزمة الفنزويلية، لكن الموردين لا يعملون بشكل صحيح بسبب انقطاع التيار الكهربائي، مبينًا أنه تحتوي بعض محطات الوقود على محطات توليد للطاقة ولكن يتم تسجيل التخفيضات غير المتقنة والقصيرة مع ذلك.
وأضافت الصحيفة، أن هناك حذر من المواطنون في الشبكات الاجتماعية من تكرار هذا الوضع في العديد من ولايات فنزويلا، حيث أصيب جزء كبير من فنزويلا بإنقطاع التيار وكانت الدول الأولى للإبلاغ عن الإنقطاع هي مقاطعة كابيتال، ميراندا، أراغوا، فارغاس، تاكيرا، زوليا، لارا، كوجيديس، نويفا اسبارتا، ميراندا، كارابوبو، موناجاس، أبور، دلتا أماكورو، ياراكوي، فالكون، سوكري، غواريكو.
وأبلغ وزير الطاقة الكهربائية، لويس موتا دومينجيز، أنه سيتم استعادة الخدمة في غضون ثلاث ساعات، وبعد ذلك الوقت لا يزال البلد لا يملك الكهرباء ولا توجد معلومات أخرى من المسؤول.
وبينت الصحيفة، أنه في مقاطعة جويانا مع بزوغ الفجر هناك العديد من القطاعات عملت بدون الطاقة الكهربائية، غير نقاط البيع والمحلات التجارية التي تعرضت للأعطال، ووجود طوابير في محطات الخدمة، وبعض المناطق في غرب البلاد لديها أكثر من 20 ساعة بدون خدمة كهربائية. وتؤثر هذه المشكلة على تشكيلة الوقود في جميع أنحاء فنزويلا، التي تفتقر محطاتها إلى الآليات لتعمل كحد أدنى، بينما في العاصمة الفنزويلية كراكاس يخدم واحد فقط في كاراكاس.
بينما كانت الهجرة إلى الخارج وجه آخر من الأزمة الفنزويلية، حيث كشفت إحصائية عن أعداد صادمة تؤكد 96.53٪ عن النساء الفنزويليات الذين هاجروا إلى الغرب بسبب عدم وجود ما يأكلونه.
الهجرة من فنزويلا
وأكدت الصحيفة الفنزويلية، عن وجود خطوط طويلة من المركبات أمام محطات الوقود، خاصة بعد انقطاع التيار الكهربائي بعد ظهر هذا الخميس والتي أثرت على جميع ولايات فنزويلا، مما فاقم أزمة الوقود.
وأفاد المراسلون من الصحيفة الفنزويلية، أن هناك صفوفًا للحصول على الوقود في الأزمة الفنزويلية، لكن الموردين لا يعملون بشكل صحيح بسبب انقطاع التيار الكهربائي، مبينًا أنه تحتوي بعض محطات الوقود على محطات توليد للطاقة ولكن يتم تسجيل التخفيضات غير المتقنة والقصيرة مع ذلك.
وأضافت الصحيفة، أن هناك حذر من المواطنون في الشبكات الاجتماعية من تكرار هذا الوضع في العديد من ولايات فنزويلا، حيث أصيب جزء كبير من فنزويلا بإنقطاع التيار وكانت الدول الأولى للإبلاغ عن الإنقطاع هي مقاطعة كابيتال، ميراندا، أراغوا، فارغاس، تاكيرا، زوليا، لارا، كوجيديس، نويفا اسبارتا، ميراندا، كارابوبو، موناجاس، أبور، دلتا أماكورو، ياراكوي، فالكون، سوكري، غواريكو.
وأبلغ وزير الطاقة الكهربائية، لويس موتا دومينجيز، أنه سيتم استعادة الخدمة في غضون ثلاث ساعات، وبعد ذلك الوقت لا يزال البلد لا يملك الكهرباء ولا توجد معلومات أخرى من المسؤول.
وبينت الصحيفة، أنه في مقاطعة جويانا مع بزوغ الفجر هناك العديد من القطاعات عملت بدون الطاقة الكهربائية، غير نقاط البيع والمحلات التجارية التي تعرضت للأعطال، ووجود طوابير في محطات الخدمة، وبعض المناطق في غرب البلاد لديها أكثر من 20 ساعة بدون خدمة كهربائية. وتؤثر هذه المشكلة على تشكيلة الوقود في جميع أنحاء فنزويلا، التي تفتقر محطاتها إلى الآليات لتعمل كحد أدنى، بينما في العاصمة الفنزويلية كراكاس يخدم واحد فقط في كاراكاس.
بينما كانت الهجرة إلى الخارج وجه آخر من الأزمة الفنزويلية، حيث كشفت إحصائية عن أعداد صادمة تؤكد 96.53٪ عن النساء الفنزويليات الذين هاجروا إلى الغرب بسبب عدم وجود ما يأكلونه.
الهجرة من فنزويلا
الأزمة الفنزويلية
وأكدت الصحيفة، أن الإحصائية مستمدة من نتائج بحث يحدد المخاطر ومواطن الضعف لدى النساء الفنزويليات في عملية التنقل خلال الأزمة الفنزويلية، مبينة 96،53٪ من النساء الفنزويلية الذين غادروا البلاد أحوالهن صعبة للغاية للحصول على الغذاء، وفقا لدراسة أجراها مركز العدالة والسلام بين شهري نوفمبر وديسمبر عام 2018.
وقال بياتريس بورجز، المحامي والمدير التنفيذي لشركة سيباز التي أعدت الإحصائية، أن العمل يقدم وصفًا للصعوبات التي تواجهها النساء الفنزويليات، موضحُا أن الغالبية من الأمهات والقادة في المنزل، ورحيلهن عن فنزويلا ليس طوعيا لكنهن أجبرن عليه ويسعين لاستعادة الحد الأدنى من الحق في الحياة مثل الغذاء.
وأوضحت الصحيفة، أن الإحصائية التي تكشف عن الأزمة الفنزويلية تم نشرها في شراكة مع المنظمات غير الحكومية رابطة الفنزويلية للتعليم الجنسي البديل، ومركز ابيض الأمريكية للمرأة، والمرأة التكافؤ على الانترنت في العمل والعمل الشعبي، بدعم من السفارة الكندية، ويشمل أيضا من التقرير التشخيصي الدليل على الإدارة الفعالة للحركة البشرية للنساء والفتيات الفنزويليات مع نهج النوع الاجتماعي والحقوق.
وبينت الصحيفة، أن أكثر من نصف النساء اللواتي يهاجرن ليس لديهم مهنة أو تجارة و43،29٪ ما بين 18 و29 سنة، وليس لديها أدوات للعمل، لذلك من المقرر أن يكون ضحايا أي نوع من أنواع الإستغلال الجنسي مثل الاسترقاق والسخرة والبغاء من أجل البقاء والاستغلال الجنسي مما يفاقم الأزمة الفنزويلية.
الإستغلال الجنسي
وقال بياتريس بورجز، المحامي والمدير التنفيذي لشركة سيباز التي أعدت الإحصائية، أن العمل يقدم وصفًا للصعوبات التي تواجهها النساء الفنزويليات، موضحُا أن الغالبية من الأمهات والقادة في المنزل، ورحيلهن عن فنزويلا ليس طوعيا لكنهن أجبرن عليه ويسعين لاستعادة الحد الأدنى من الحق في الحياة مثل الغذاء.
وأوضحت الصحيفة، أن الإحصائية التي تكشف عن الأزمة الفنزويلية تم نشرها في شراكة مع المنظمات غير الحكومية رابطة الفنزويلية للتعليم الجنسي البديل، ومركز ابيض الأمريكية للمرأة، والمرأة التكافؤ على الانترنت في العمل والعمل الشعبي، بدعم من السفارة الكندية، ويشمل أيضا من التقرير التشخيصي الدليل على الإدارة الفعالة للحركة البشرية للنساء والفتيات الفنزويليات مع نهج النوع الاجتماعي والحقوق.
وبينت الصحيفة، أن أكثر من نصف النساء اللواتي يهاجرن ليس لديهم مهنة أو تجارة و43،29٪ ما بين 18 و29 سنة، وليس لديها أدوات للعمل، لذلك من المقرر أن يكون ضحايا أي نوع من أنواع الإستغلال الجنسي مثل الاسترقاق والسخرة والبغاء من أجل البقاء والاستغلال الجنسي مما يفاقم الأزمة الفنزويلية.
الإستغلال الجنسي
الأزمة الفنزويلية
وأثارت الصحيفة، بشأن تأثير الأزمة الإنسانية على النساء، أحد المشكلات التي تتعرض لها انتهاك حقوقهن الجنسية: الاتجار، والاستغلال الجنسي في سياقات التنقل البشري، خاصة بعد ظهور الأزمة الفنزويلية.
وتحدد الدراسة المخاطر وأوجه الضعف التي تتعرض لها النساء والفتيات الفنزويليات اللواتي يمررن بعملية التنقل، حيث لا يملك نسبة عالية منهم الموارد اللازمة لدفع ثمن الرحلة أو الحصول على مكان للوصول، مشيرًا إلى أن النساء الذين يغادرون دون معلومات أو أموال، بل إن أكثر من 80٪ لم يحققوا حتى في المكان الذي ستصل فيه.
وتحدد الدراسة المخاطر وأوجه الضعف التي تتعرض لها النساء والفتيات الفنزويليات اللواتي يمررن بعملية التنقل، حيث لا يملك نسبة عالية منهم الموارد اللازمة لدفع ثمن الرحلة أو الحصول على مكان للوصول، مشيرًا إلى أن النساء الذين يغادرون دون معلومات أو أموال، بل إن أكثر من 80٪ لم يحققوا حتى في المكان الذي ستصل فيه.