مع اليوم العالمي للمرأة| إسرائيل تسلم جثمان فتاة بعد شهر من استشهادها
الأحد 10/مارس/2019 - 11:18 ص
آلاء يوسف
طباعة
بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، قامت إسرائيل بـ تسليم جثمان فتاة فلسطينية شهيدة تدعى سماح مبارك ذات الـ16عامًا، بعد شهر من استشهادها على حاجز في شرق مدينة القدس.
تسلم جثمان فتاة فلسطينية
وجاء تسليم جثمان فتاة فلسطينية عند معسكر قريب من مدينة رام الله، وشيع عشرات الفلسطينيين جنازتها حاملين العلم الفلسطيني ورايات الفصائل الفلسطينية.
واتهمت إسرائيل الفتاة بمحاولة تنفيذ طعن، زاعمة بأن إطلاق الرصاص عليها، كان لتدبيرها عملية الطعن عند حاجز شرق مدينة القدس المحتلة.
يذكر أن جثمان الفتاة سماح مبارك، ليس الأول في سياسية حبس جثامين الشهداء في فلسطين؛ إذ تشير الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد الجثامين، أن ما تم توثيقه بناءًا على بلاغات عائلات الشهداء والفصائل التي انتمى إليها الغائبين، يبلغ حوالي 400 جثمان شهيد.
كما تشير الحملة إلى أنه منذ عام 2015، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 220 شهيدًا، لفترات زمنية مختلفة، وهو ما يخالف اتفاقية جينيف الأولى؛ إذ تشير في مادتها الـ 17 إلى التزام الدول المتعاقدة باحترام جثامين ضحايا الحرب من الإقليم المحتل، وتمكين ذويهم من دفنهم وفقا لتقاليدهم الدينية والوطنية.
إسرائيل تسلم جثمان فتاة بعد شهر من استشهادها
ورغم قضاء المحكمة الإسرائيلية العليا في ديسمبر2017، بمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين أو دفنهم في مقابر سرية، إلا أن اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع صادقت على مشروع قانون يسمح باحتجاز جثامين الشهدا الفلسطينيين.
وتنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلي معاقبة جثامين الشهداء بحجزها أو دفنها فيما تعرف بمقابر الأرقام، والتي تدفن بها الجثامين الفلسطينية مسجلة بأرقام مختلفة، دون معرفة ذوييهم بأماكنهم، كما يمنع دخولها إذ تُعتبر مناطق عسكرية.
وكشفت الصحف الإسرائيلية عن أربع مقابر رئيسية، لاحتجاز الجثث، من قبل سلطات الاحتلال؛ أولها «جسر دامية» ، قرب جسر آدم في غور الأردن، تعتليها لافتة مكتوب عليها بالعبرية "مقبرة لضحايا العدو"، وبها ما يزيد عن 100 قبر.
وتقع المقبرة الثانية بجوار معسكر «عميعاد» العسكري شمال فلسطين، وجسر«بنات يعقوب » عند ملتقى الحدود السورية – اللبنانية، وتلقب بمقبرة شهداء حزب الله، وتضم ما يقارب من 500 قبر، لشهداء فلسطينيين ولبنانيين غالبيتهم ممن سقطوا في حرب 1982، وما بعد ذلك.
وتتضمن تلك المقابر "ريفيديم" في غور الأردن، ومقبرة " شحيطة " الواقعة في قرية وادي الحمام شمال مدينة طبريا، ترجع غالبية الجثامين فيها لشهداء معارك منطقة الأغوار بين عامي 1965 – 1975.
إقرأ أيضًا: استشهاد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في الضفة الغربية
تسلم جثمان فتاة فلسطينية
وجاء تسليم جثمان فتاة فلسطينية عند معسكر قريب من مدينة رام الله، وشيع عشرات الفلسطينيين جنازتها حاملين العلم الفلسطيني ورايات الفصائل الفلسطينية.
واتهمت إسرائيل الفتاة بمحاولة تنفيذ طعن، زاعمة بأن إطلاق الرصاص عليها، كان لتدبيرها عملية الطعن عند حاجز شرق مدينة القدس المحتلة.
يذكر أن جثمان الفتاة سماح مبارك، ليس الأول في سياسية حبس جثامين الشهداء في فلسطين؛ إذ تشير الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد الجثامين، أن ما تم توثيقه بناءًا على بلاغات عائلات الشهداء والفصائل التي انتمى إليها الغائبين، يبلغ حوالي 400 جثمان شهيد.
كما تشير الحملة إلى أنه منذ عام 2015، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 220 شهيدًا، لفترات زمنية مختلفة، وهو ما يخالف اتفاقية جينيف الأولى؛ إذ تشير في مادتها الـ 17 إلى التزام الدول المتعاقدة باحترام جثامين ضحايا الحرب من الإقليم المحتل، وتمكين ذويهم من دفنهم وفقا لتقاليدهم الدينية والوطنية.
إسرائيل تسلم جثمان فتاة بعد شهر من استشهادها
ورغم قضاء المحكمة الإسرائيلية العليا في ديسمبر2017، بمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين أو دفنهم في مقابر سرية، إلا أن اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع صادقت على مشروع قانون يسمح باحتجاز جثامين الشهدا الفلسطينيين.
وتنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلي معاقبة جثامين الشهداء بحجزها أو دفنها فيما تعرف بمقابر الأرقام، والتي تدفن بها الجثامين الفلسطينية مسجلة بأرقام مختلفة، دون معرفة ذوييهم بأماكنهم، كما يمنع دخولها إذ تُعتبر مناطق عسكرية.
وكشفت الصحف الإسرائيلية عن أربع مقابر رئيسية، لاحتجاز الجثث، من قبل سلطات الاحتلال؛ أولها «جسر دامية» ، قرب جسر آدم في غور الأردن، تعتليها لافتة مكتوب عليها بالعبرية "مقبرة لضحايا العدو"، وبها ما يزيد عن 100 قبر.
وتقع المقبرة الثانية بجوار معسكر «عميعاد» العسكري شمال فلسطين، وجسر«بنات يعقوب » عند ملتقى الحدود السورية – اللبنانية، وتلقب بمقبرة شهداء حزب الله، وتضم ما يقارب من 500 قبر، لشهداء فلسطينيين ولبنانيين غالبيتهم ممن سقطوا في حرب 1982، وما بعد ذلك.
وتتضمن تلك المقابر "ريفيديم" في غور الأردن، ومقبرة " شحيطة " الواقعة في قرية وادي الحمام شمال مدينة طبريا، ترجع غالبية الجثامين فيها لشهداء معارك منطقة الأغوار بين عامي 1965 – 1975.
إقرأ أيضًا: استشهاد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في الضفة الغربية