الإقلاع عن التدخين قد يجعلك تخسر أصدقائك
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 10:35 م
يخشى بعض المدخنين من خسارة أصدقاء إذا أقلعوا عن التدخين لكن دراسة جديدة تفيد بأن النقيض هو الصحيح فيما يبدو.
وقالت ميجان بايبر إحدى الباحثات والعضو في مركز أبحاث التبغ بجامعة ويسكونسن ماديسون، إن المدخنين ربما يشعرون بالقلق من أن محاولة الإقلاع عن التدخين، ستؤدي لانصراف مدخنين آخرين عنهم، لكن في حقيقة الأمر هي أن الذين يقلعون عن التدخين يكتسبون أصدقاء غير مدخنين.
وقالت بايبر "هذا بالتأكيد مبعث قلق يتحدث المدخنون معنا بشأنه ... إنهم يشعرون بالقلق من أن أصدقاءهم لن يودوا الخروج معهم. لكن بياناتنا تظهر أن عدد المدخنين سيقل في دوائرهم الاجتماعية لكن لن ينتهي بهم الحال بعدد أقل من الأصدقاء."
والتدخين أقل شيوعا عما كان عليه قبل عدة سنوات لذا إن كنت تبحث عن أصدقاء فإن بايبر تقول إن "مجتمع غير المدخنين أكبر بكثير".
وتابعت بايبر "هذه هي المرة الأولى التي نظرنا فيها في أمر ما يحدث للشبكات الاجتماعية لأشخاص يقلعون بالفعل أو لا يقلعون على الإطلاق عن التدخين."
وحللت بايبر وزملاؤها الشبكات الاجتماعية 691 مدخنا دخلوا في تجربة الإقلاع عن التدخين بينهم عدد من الأصدقاء وأعضاء جدد وعادات التدخين وتدخين الشريك الرومانسي.
وعلى مدى ثلاث سنوات خضع المشاركون لاختبارات لرصد وجود منتجات ثانوية كيماوية مرتبطة بالتدخين لتقييم إن كانوا أقلعوا بنجاح.
وقارن الباحثون هذه النتائج بالتغيرات التي حدثت على الشبكات الاجتماعية مع مرور الوقت.
وملأ المشاركون استمارات أولا بشأن أهم 14 شخصا في شبكتهم الاجتماعية ثم في وقت لاحق عن التسعة الأهم بالنسبة لهم.
وصنف الباحثون الشبكات الاجتماعية بعدة طرق: فهناك الشبكة الكبيرة التي تضم الكثير من الأصدقاء المدخنين وهناك الشبكات الكبيرة التي تضم مجموعة صغيرة من المدخنين والشبكة الصغيرة التي تضم أصدقاء لهم شريك مدخن والشبكة الصغيرة التي تضم الصديق المدخن.
وقال البحث الذي نشر في مطبوعة "نيكوتين أند هيلث"، إن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين بعد العام الأول والثاني شهدوا تحولات اجتماعية إذ قل في الغالب تواصلهم مع المدخنين وبدأوا في الدخول في دوائر اجتماعية أكبر بوجه عام.
وقالت ميجان بايبر إحدى الباحثات والعضو في مركز أبحاث التبغ بجامعة ويسكونسن ماديسون، إن المدخنين ربما يشعرون بالقلق من أن محاولة الإقلاع عن التدخين، ستؤدي لانصراف مدخنين آخرين عنهم، لكن في حقيقة الأمر هي أن الذين يقلعون عن التدخين يكتسبون أصدقاء غير مدخنين.
وقالت بايبر "هذا بالتأكيد مبعث قلق يتحدث المدخنون معنا بشأنه ... إنهم يشعرون بالقلق من أن أصدقاءهم لن يودوا الخروج معهم. لكن بياناتنا تظهر أن عدد المدخنين سيقل في دوائرهم الاجتماعية لكن لن ينتهي بهم الحال بعدد أقل من الأصدقاء."
والتدخين أقل شيوعا عما كان عليه قبل عدة سنوات لذا إن كنت تبحث عن أصدقاء فإن بايبر تقول إن "مجتمع غير المدخنين أكبر بكثير".
وتابعت بايبر "هذه هي المرة الأولى التي نظرنا فيها في أمر ما يحدث للشبكات الاجتماعية لأشخاص يقلعون بالفعل أو لا يقلعون على الإطلاق عن التدخين."
وحللت بايبر وزملاؤها الشبكات الاجتماعية 691 مدخنا دخلوا في تجربة الإقلاع عن التدخين بينهم عدد من الأصدقاء وأعضاء جدد وعادات التدخين وتدخين الشريك الرومانسي.
وعلى مدى ثلاث سنوات خضع المشاركون لاختبارات لرصد وجود منتجات ثانوية كيماوية مرتبطة بالتدخين لتقييم إن كانوا أقلعوا بنجاح.
وقارن الباحثون هذه النتائج بالتغيرات التي حدثت على الشبكات الاجتماعية مع مرور الوقت.
وملأ المشاركون استمارات أولا بشأن أهم 14 شخصا في شبكتهم الاجتماعية ثم في وقت لاحق عن التسعة الأهم بالنسبة لهم.
وصنف الباحثون الشبكات الاجتماعية بعدة طرق: فهناك الشبكة الكبيرة التي تضم الكثير من الأصدقاء المدخنين وهناك الشبكات الكبيرة التي تضم مجموعة صغيرة من المدخنين والشبكة الصغيرة التي تضم أصدقاء لهم شريك مدخن والشبكة الصغيرة التي تضم الصديق المدخن.
وقال البحث الذي نشر في مطبوعة "نيكوتين أند هيلث"، إن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين بعد العام الأول والثاني شهدوا تحولات اجتماعية إذ قل في الغالب تواصلهم مع المدخنين وبدأوا في الدخول في دوائر اجتماعية أكبر بوجه عام.