شهاب عباس لـ«بوابة المواطن»: روسيا تماطل تسليم إس 400 لتركيا
الإثنين 11/مارس/2019 - 02:01 م
سيد مصطفى
طباعة
علق شهاب عباس أستاذ العلوم السياسية السوداني والمحلل السياسي، أسرار مماطلة الروس في تسليم تركيا منظومة الصواريخ "إس 400"، التي تعاقد عليها أردوغان مع موسكو.
وأكد شهاب عباس، أستاذ العلوم السياسية السوداني والمحلل السياسي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تركيا عضو في الناتو ولا تريد روسيا تصدير تكنولوجيتها للغرب إلا أن "أردوغان" أعطى ضمانات قوية للروس في عدم تسريب هذه التكنولوجيا للغرب ومن هنا كان الابتزاز الروسي لتركيا وليس العكس والدليل الغوطة وغيرها.
وأضاف شهاب عباس، أستاذ العلوم السياسية السوداني والمحلل السياسي، أن حلم "أردوغان" أن يتم تصدير الغاز الروسي عبر أراضيها وقد تم الموافقه عليه، وكانت ضربة لقطر لأنها كانت تأمل انتصار الإرهابيون في سوريا حتى تضمن مرور الغاز القطري عبر سوريا لتركيا وأوروبا.
وبين شهاب عباس، أنه لا علاقة لتركيا بما يجري في الحسكة بل هو اتفاق روسي إيراني سوري بعد الامتعاض الروسي لمراوغة "أردوغان" في ادلب واكتشاف نواياه التوسعية في شمال سوريا وشرق الفرات وأرياف حلب والاذقية وحماة وإدلب، مبينًا أن روسيا لا تأمن جانب "أردوغان" لأنه يحمل أجندات أمريكية خفية تحت الطاولة.
وكشف أستاذ العلوم السياسية السوداني والمحلل السياسي، أن رؤية روسيا للكرد سبق طرحها وزير الخارجية الروسي مؤخرًا حين أعلن أن "قسد" ليست إرهابية كرسالة لتركيا بمعنى أنه سيدخل في حوار تفاوضي مع "قسد" وسيكون هناك إدارة ذاتية تحت مظلة الدولة السورية.
وأردف "عباس"، أن دخول الروس لمنطقة الحسكة لحسم أي فكرة لأردوغان لأي تدخل في تل رفعت أو الحسكة أو قامشلي أو حتى منبج فالجيش الروسي والسوري مرابط هناك.
وأكد شهاب عباس، أستاذ العلوم السياسية السوداني والمحلل السياسي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تركيا عضو في الناتو ولا تريد روسيا تصدير تكنولوجيتها للغرب إلا أن "أردوغان" أعطى ضمانات قوية للروس في عدم تسريب هذه التكنولوجيا للغرب ومن هنا كان الابتزاز الروسي لتركيا وليس العكس والدليل الغوطة وغيرها.
وأضاف شهاب عباس، أستاذ العلوم السياسية السوداني والمحلل السياسي، أن حلم "أردوغان" أن يتم تصدير الغاز الروسي عبر أراضيها وقد تم الموافقه عليه، وكانت ضربة لقطر لأنها كانت تأمل انتصار الإرهابيون في سوريا حتى تضمن مرور الغاز القطري عبر سوريا لتركيا وأوروبا.
وبين شهاب عباس، أنه لا علاقة لتركيا بما يجري في الحسكة بل هو اتفاق روسي إيراني سوري بعد الامتعاض الروسي لمراوغة "أردوغان" في ادلب واكتشاف نواياه التوسعية في شمال سوريا وشرق الفرات وأرياف حلب والاذقية وحماة وإدلب، مبينًا أن روسيا لا تأمن جانب "أردوغان" لأنه يحمل أجندات أمريكية خفية تحت الطاولة.
وكشف أستاذ العلوم السياسية السوداني والمحلل السياسي، أن رؤية روسيا للكرد سبق طرحها وزير الخارجية الروسي مؤخرًا حين أعلن أن "قسد" ليست إرهابية كرسالة لتركيا بمعنى أنه سيدخل في حوار تفاوضي مع "قسد" وسيكون هناك إدارة ذاتية تحت مظلة الدولة السورية.
وأردف "عباس"، أن دخول الروس لمنطقة الحسكة لحسم أي فكرة لأردوغان لأي تدخل في تل رفعت أو الحسكة أو قامشلي أو حتى منبج فالجيش الروسي والسوري مرابط هناك.
شهاب عباس لـ«بوابة المواطن»: روسيا تماطل تسليم إس 400 لتركيا
واستكمل عباس، أن عفرين وجنديرس وجرابلس والباب سيكون ضمن الحل السياسي وسيخرج التركي وأدواته وهذا ما أعلنه بوتين في خطابه الأخير بخروج القوات الأجنبية من سوريا وهنا يعني الترك لعدم موافقة الدولة السورية وأصبحت دولة محتلة لسيادة الدولة السورية.
واستكمل "عباس" أنه يمكن لروسيا اغلاق كل المجال الجوي السوري (180000 كيلو متر مربع) وتمنع أي طيران والقيادات العسكرية التركية تعلم ذلك، وبالتالي لا يمكن أن يخاطر "أردوغان" الدخول في أى ي حرب بسوريا بدون موافقة الروس وهذا ما لم يحدث حيل ما ذكرته، والدليل عندما أنزلت روسيا طائراتها في إدلب واستلمت الأموال والذهب المهرب من البنوك في إدلب ناحية تركيا وذلك بعد إغلاق المجال الجوي وتشويش الرادارات التركية والأمريكية.
واستكمل عباس، أن عفرين وجنديرس وجرابلس والباب سيكون ضمن الحل السياسي وسيخرج التركي وأدواته وهذا ما أعلنه بوتين في خطابه الأخير بخروج القوات الأجنبية من سوريا وهنا يعني الترك لعدم موافقة الدولة السورية وأصبحت دولة محتلة لسيادة الدولة السورية.
واستكمل "عباس" أنه يمكن لروسيا اغلاق كل المجال الجوي السوري (180000 كيلو متر مربع) وتمنع أي طيران والقيادات العسكرية التركية تعلم ذلك، وبالتالي لا يمكن أن يخاطر "أردوغان" الدخول في أى ي حرب بسوريا بدون موافقة الروس وهذا ما لم يحدث حيل ما ذكرته، والدليل عندما أنزلت روسيا طائراتها في إدلب واستلمت الأموال والذهب المهرب من البنوك في إدلب ناحية تركيا وذلك بعد إغلاق المجال الجوي وتشويش الرادارات التركية والأمريكية.