وحضر مؤتمر طرق تقديم التوجية المهني في نظام التعليم المختلفة كل من «البروفيسور رونالد جي سلطانة، مدير المركز الأورومتوسطي للأبحاث التربوية بجامعة مالطا، ودكتور كورا جوتنمان استاذ التدريب والتوجيه بجامعة مالطا، وعدد من الخبراء الدوليين في مجال التعليم».

ومن جانبها، أوضحت دكتور كورا جوتنمان استاذ التدريب والتوجيه بجامعة مالطا، خلال فعاليات «مؤتمر التوجيه المهني»، أن دول العالم بأكملها تعترف بمأساة التشغيل باعتباره تحدي بالغ الأهمية.

وأضافت أنه بشكل متكرر تم الإعلان من قبل برنامج التعاون الألماني عن أولويات السياسيات التي تبنتها الحكومة المصرية، لافته إلى أن بطالة الشباب لابد أن تُعالج وتعمل الحكومات على دمج الشباب لسوق العمل من أجل ضمان أن المتقدمين للوظائف مناسبين لسوق العمل بالشكل المطلوب.

كما أشارت «كورا» إلى أن الانتقال من المدرسة إلى سوق العمل يتطلب توفير خدمات التوجيه الوظيفي للخريجين الذين يسعون للحصول على وظيفة؛ لمعرفة المهارات المطلوبة التي تعينهم على الدخول لسوق العمل، بالإضافة لتدريبهم على إعداد سيرتهم الذاتية، وأن التدريب يقلل وقت الانتظار للحصول على وظيفة، وبالتالي يسهم في رفع الإنتاجية وتحسن المجتمع بشكل عالمي.

ولفتت استاذ التدريب والتوجية بجامعة مالطا إلى أن برنامج التعاون الألماني يوفر كل الدعم من أجل خلق منظومة متكاملة، وبالفعل استفاد الكثير من طلاب مصر من هذه الخدمات، قائله إن هذه ناتج عن التعاون مع وزارة التعليم المصرية، مؤكدة أن مؤتمر اليوم يعد فرصة ذهبية تكشف كيف يمكننا الاستفادة من خدمات التدريب الوظيفي.

اقرأ أيضًا: طارق شوقي يرد على شائعات السوشيال ميديا حول نظام التعليم الجديد