لأول مرة في تاريخ الجزائر .. ألف قاضي يرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية
الثلاثاء 12/مارس/2019 - 02:07 ص
أحمد الأمير
طباعة
قالت شبكة يورو نيوز أن حوالي ألف قاضى جزائري أعلنوا عن رفضهم الإشراف على الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة، إذا شارك فيها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ما اعتبره البعض أكبر ضربة للرئيس منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من أسبوعين.
وقال القضاة في بيان لهم إنهم سيشكلون إتحاداً جديدا يضم قضاة آخرون لمناقشة المسألة المتعلقة بعدم الإشراف على الانتخابات المزمع عقدها في أبريل المقبل مع اتساع وتيرة الاحتجاجات في البلاد.
وطالب أيضا محامون بالمجلس الدستوري الجزائري الذي ينتظر أن يعلن الخميس قائمة المرشحين المقبولين لخوض الانتخابات الرئاسية بعدم قبول ترشح بوتفليقة لولاية خامسة بسبب عدم أهليته الصحية لممارسة مهام رئيس دولة.
وقال القضاة في بيان لهم إنهم سيشكلون إتحاداً جديدا يضم قضاة آخرون لمناقشة المسألة المتعلقة بعدم الإشراف على الانتخابات المزمع عقدها في أبريل المقبل مع اتساع وتيرة الاحتجاجات في البلاد.
وطالب أيضا محامون بالمجلس الدستوري الجزائري الذي ينتظر أن يعلن الخميس قائمة المرشحين المقبولين لخوض الانتخابات الرئاسية بعدم قبول ترشح بوتفليقة لولاية خامسة بسبب عدم أهليته الصحية لممارسة مهام رئيس دولة.
اقرأ أيضا|الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة يعين نور الدين البدوي رئيسا للحكومة
كما أكد "بجاية على موسوي" أمين عام نقابة المحامين لوكالة فرنس برس أن هذه سابقة الأولى من نوعها في تاريخ القضاء الجزائري أن يكسر حاجز الصمت والتحفظ.
وقالت وسائل إعلام عالمية اليوم الأثنين أن هناك تعاطفا من قادة الجيش الجزائري مع المحتجين ونقل التلفزيون الرسمي بالجزائر عن رئيس الأركان الفريق قايد صالح أن " القيادة العامة للجيش والشعب لديهما رؤية موحدة للمستقبل" كتلميح للوقوف بجانب التظاهرات الشعبية الجزائرية ضد بوتفليقة.
وذكرت شبكة تليفزيون النهار الجزائرية أن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في البلاد دعا قبل ساعات من وصول طائرة الرئيس بوتفليقة جميع الأحزاب السياسية والأطراف المعنية لإنهاء الأزمة وتقديم المصالح الوطنية ووقف الاحتجاجات حتى لا تصل الى العصيان المدني العام.
وكانت وسائل إعلام جزائرية قد أعلنت أمس وصول طائرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مطار بو فريد العسكري جنوب غرب العاصمة الجزائرية قادمة من جينيف وتزامن ذلك مع خروج تظاهرات شعبية وطلابية في العاصمة وولايات أخرى رافضين ترشح بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة.
كما أكد "بجاية على موسوي" أمين عام نقابة المحامين لوكالة فرنس برس أن هذه سابقة الأولى من نوعها في تاريخ القضاء الجزائري أن يكسر حاجز الصمت والتحفظ.
وقالت وسائل إعلام عالمية اليوم الأثنين أن هناك تعاطفا من قادة الجيش الجزائري مع المحتجين ونقل التلفزيون الرسمي بالجزائر عن رئيس الأركان الفريق قايد صالح أن " القيادة العامة للجيش والشعب لديهما رؤية موحدة للمستقبل" كتلميح للوقوف بجانب التظاهرات الشعبية الجزائرية ضد بوتفليقة.
وذكرت شبكة تليفزيون النهار الجزائرية أن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في البلاد دعا قبل ساعات من وصول طائرة الرئيس بوتفليقة جميع الأحزاب السياسية والأطراف المعنية لإنهاء الأزمة وتقديم المصالح الوطنية ووقف الاحتجاجات حتى لا تصل الى العصيان المدني العام.
وكانت وسائل إعلام جزائرية قد أعلنت أمس وصول طائرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مطار بو فريد العسكري جنوب غرب العاصمة الجزائرية قادمة من جينيف وتزامن ذلك مع خروج تظاهرات شعبية وطلابية في العاصمة وولايات أخرى رافضين ترشح بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة.