شهدت شوارع العاصمة الجزائرية في هذه الأثناء احتفالات في شوارعها وساحاتها وضواحيها عقب إعلان عبد العزيز بوتفليقة سحب ترشحه لعهدة رئاسية خامسة وتأجيل الانتخابات التي كانت مقررة يوم 18 أبريل الجاري.
وقد أعلن بوتفليقة في رسالة إلى الشعب الجزائري عن إجراء تعديلات فى الحكومة فضلا عن استكمال الاستحقاق الرئاسي عقب الندوة الوطنية المستقلة.
كما أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة انسحابه من الانتخابات القادمة وأعلن تأجيل الانتخابات في الجزائر إلى ما بعد ندوة الحوار الوطني.
ووجه الرئيس بوتفليقة منذ ساعات رسالة إلى شعبه أعلن عن تأجيل الانتخابات مؤكدا عدم ترشحه لفترة رئاسية خامسة.
كما أعلن بوتفليقة في هذه الرسالة عن اتخاذ عدة قرارات وتعديلات خاصة في تشكيل الحكومة وتنظيم عملية الاستحقاق الرئاسي إشراف اللجنة انتخابية
وتظاهر آلاف الجزائريين من مختلف طبقاتهم الاجتماعية واختلافاتهم السياسية ضد قرار بوتفليقة خوض الانتخابات
ولوح المتظاهرين المشاركون في الحراك الجزائري الأسبوعين الماضيين رافضين النظام السياسي الذي يعانى من الجمود وسيطرة القيادات القدامى منذ استقلال الجزائر عن فرنسا 1962
وقال الفريق قايد صالح رئيس الأركان للتلفزيون الجزائري أن الجيش والشعب لديهما رؤية موحدة للمستقبل وتغاضى عن الاحتجاجات.
ومن جانبه دعا حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم قبل وصول بوتفليقة من جنيف أمس جميع الأطراف إلى العمل معا لإنهاء الأزمة وتعزيز مصالح الوطن والاتفاق على خارطة طريق للخروج من الأزمة
والجدير بالذكر أن الرئيس بوتفليقة عاد أمس الأحد إلى البلاد بالتزامن مع التظاهرات المطالبة برحيله والتي تزداد حدتها منذ أسبوعين