خاص| حنا عيسى: الدولة الفلسطينية «سراب» مع وجود الاستيطان
الأربعاء 13/مارس/2019 - 09:29 ص
سيد مصطفى
طباعة
اعتبر الدكتور حنا عيسى، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أن الاستيطان بمثابة سرطان خطير يستشري في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
حنا عيسى
وقال حنا عيسى في تصريحات خاصة لـ «بوابة المواطن»: «الاستيطان الإسرائيلي ينهش جسد المدن والقرى الفلسطينية ليقطع أوصالها ويشتت ساكنيها، وباتت الضفة الغربية أشبه بمدن صغيرة منفصلة بالمئات من التجمعات والبؤر الاستيطانية التي تتمركز على الجبال والتلال، محولة حلم الدولة الفلسطينية إلى سراب».
وأضاف حنا عيسى:«للاستيطان بالقدس المحتلة رواية أخرى، فالتجمعات الاستيطانية تجاور البيوت العربية، وتحيط المدينة من جميع جوانبها لتكبلها وتحاصرها وتجعلها بمنأى عن محيطها العربي، وتصادر ما تبقى من أراضيها، وتهجير سكانها وقاطنيها، لتتحول المدينة المقدسة مهبط الديانات ومركز السلام إلى مدينة يهودية تضم آلاف المستوطنين المتطرفين المتربصين بعروبة القدس وحضارتها وأكبر مثال على ذلك أول أمس الإثنين بتاريخ تم توقيع اتفاقية لبناء 32 ألف وحدة استيطانية في القدس المحتلة خلال السنوات الخمس المقبلة».
وشدد حنا عيسى لـ «بوابة المواطن» على خطورة الاستيطان ودوره في سرقة الأرض العربية الفلسطينية وتهويدها، وعزل المدن الفلسطينية ومحاصرة المدينة المقدسة، وضرورة رص الصفوف، ووضع جدول عملي واضح لمقاومة سرطان الاستيطان والتخفيف من آثاره، ومحاربة المخططات الإسرائيلية لتهويد الأرض وسرقة التاريخ، للحفاظ على ما تبقى من عروبة القدس.
وتابع حنا عيسى:«يجب العمل على التعريف بالاستيطان وأخطاره، ووضع العالم أجمع بما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي من سرقة للأراضي وإقامة للتجمعات الاستيطانية وتوطين آلاف المستوطنين على حساب الفلسطينيين وأراضيهم وحقوقهم، والعمل على إثارة قضية الاستيطان في المحافل العربية والدولية، وإبراز الحقائق مدعمة بالوثائق والأرقام والصور والخرائط، لإدانة الاحتلال وتعرية مخططاته ضد الفلسطينيين وأراضيهم».
حنا عيسى: الدولة الفلسطينية «سراب» مع وجود الاستيطان
وفي السياق ذات، أشار «عيسى» إلى ضرورة تشبث الفلسطيني بأرضه وعدم الابتعاد عنها أو تركها، والاهتمام بها واستغلالها من خلال البناء أو إقامة المشاريع الزراعية والاقتصادية حتى لا تكون فارغة تنال منها أطماع المتطرفين والمستوطنين.
وأكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أهمية نشر الوعي والثقافة داخل المجتمع الفلسطيني بخطورة الاستيطان وآثاره ونتائجة المدمرة، وكيفية مقاومته والحد منه، من خلال عقد الندوات والمحاضرات وورش العمل في المدارس والجامعات والكليات والنوادي.
وطالب «عيسى» بإعداد نشرات وكتب توعويه حول الاستيطان في الأراضي الفلسطينية وطرق الحد منه وتوزيعها على الفلسطينيين المتوقع سرقة أراضيهم وإقامة مستوطنات عليها، منوهًا إلى أهمية استغلال التلال وأعالي الجبال في الضفة الغربية وإقامة المشاريع عليها حتى لا تكون عرضة للسلب والاستيطان.
حنا عيسى
وقال حنا عيسى في تصريحات خاصة لـ «بوابة المواطن»: «الاستيطان الإسرائيلي ينهش جسد المدن والقرى الفلسطينية ليقطع أوصالها ويشتت ساكنيها، وباتت الضفة الغربية أشبه بمدن صغيرة منفصلة بالمئات من التجمعات والبؤر الاستيطانية التي تتمركز على الجبال والتلال، محولة حلم الدولة الفلسطينية إلى سراب».
وأضاف حنا عيسى:«للاستيطان بالقدس المحتلة رواية أخرى، فالتجمعات الاستيطانية تجاور البيوت العربية، وتحيط المدينة من جميع جوانبها لتكبلها وتحاصرها وتجعلها بمنأى عن محيطها العربي، وتصادر ما تبقى من أراضيها، وتهجير سكانها وقاطنيها، لتتحول المدينة المقدسة مهبط الديانات ومركز السلام إلى مدينة يهودية تضم آلاف المستوطنين المتطرفين المتربصين بعروبة القدس وحضارتها وأكبر مثال على ذلك أول أمس الإثنين بتاريخ تم توقيع اتفاقية لبناء 32 ألف وحدة استيطانية في القدس المحتلة خلال السنوات الخمس المقبلة».
وشدد حنا عيسى لـ «بوابة المواطن» على خطورة الاستيطان ودوره في سرقة الأرض العربية الفلسطينية وتهويدها، وعزل المدن الفلسطينية ومحاصرة المدينة المقدسة، وضرورة رص الصفوف، ووضع جدول عملي واضح لمقاومة سرطان الاستيطان والتخفيف من آثاره، ومحاربة المخططات الإسرائيلية لتهويد الأرض وسرقة التاريخ، للحفاظ على ما تبقى من عروبة القدس.
وتابع حنا عيسى:«يجب العمل على التعريف بالاستيطان وأخطاره، ووضع العالم أجمع بما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي من سرقة للأراضي وإقامة للتجمعات الاستيطانية وتوطين آلاف المستوطنين على حساب الفلسطينيين وأراضيهم وحقوقهم، والعمل على إثارة قضية الاستيطان في المحافل العربية والدولية، وإبراز الحقائق مدعمة بالوثائق والأرقام والصور والخرائط، لإدانة الاحتلال وتعرية مخططاته ضد الفلسطينيين وأراضيهم».
حنا عيسى: الدولة الفلسطينية «سراب» مع وجود الاستيطان
وفي السياق ذات، أشار «عيسى» إلى ضرورة تشبث الفلسطيني بأرضه وعدم الابتعاد عنها أو تركها، والاهتمام بها واستغلالها من خلال البناء أو إقامة المشاريع الزراعية والاقتصادية حتى لا تكون فارغة تنال منها أطماع المتطرفين والمستوطنين.
وأكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أهمية نشر الوعي والثقافة داخل المجتمع الفلسطيني بخطورة الاستيطان وآثاره ونتائجة المدمرة، وكيفية مقاومته والحد منه، من خلال عقد الندوات والمحاضرات وورش العمل في المدارس والجامعات والكليات والنوادي.
وطالب «عيسى» بإعداد نشرات وكتب توعويه حول الاستيطان في الأراضي الفلسطينية وطرق الحد منه وتوزيعها على الفلسطينيين المتوقع سرقة أراضيهم وإقامة مستوطنات عليها، منوهًا إلى أهمية استغلال التلال وأعالي الجبال في الضفة الغربية وإقامة المشاريع عليها حتى لا تكون عرضة للسلب والاستيطان.