شد وجذب فى اجتماع مغلق بمجلس الأمن بشأن الأوضاع في سوريا
الأربعاء 10/أغسطس/2016 - 08:06 ص
ربطت فرنسا والولايات المتحدة استئناف محادثات جنيف الخاصة بالأزمة السورية بإيصال المساعدات للمدينة، في حين أصرت موسكو على عدم وضع أي شرط مسبق لبدء المفاوضات.
جاء ذلك خلال مناقشات فى مجلس الأمن بالأمم المتحدة بشأن الأوضاع في سوريا وخصوصا معركة حلب التي تكبدت فيها القوات الحكومية والميليشيات الطائفية الموالية لها خسائر فادحة.
من جانبه، أبلغ مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا، وفقا لقناة سكاي نيوز بالعربية اليوم الأربعاء، مجلس الأمن أنه يهدف إلى عقد المفاوضات في أواخر أغسطس الجاري وذلك في اجتماع مغلق عقد في نيويورك على وقع عزم القوات الحكومية والمعارضة على حد سواء شن معركة جديدة في حلب شمالي سوريا.
وشهد مجلس الأمن التجاذبات نفسها المستمرة منذ 2011 بين القوى الكبرى وخاصة موسكو التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد ودول تعتبر الأخير فقد شرعيته حيث قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور إن استئناف مفاوضات جنيف أمر ملح ولكن الإطار الذي تجري فيه المفاوضات يجب أن يكون صحيحا أيضا، مشيرة إلى القتال في حلب وحصار المدينة.
من جانبه، أكد المندوب الفرنسي أليكسيس لاميك استحالة إجراء مفاوضات في حال عدم توفر المناخ الملائم لذلك، فيما جدد منسق شؤون المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفان أوبراين دعوته إلى هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب.
في المقابل، شددت روسيا على أن الجولة التالية من محادثات السلام يجب ألا تتوقف على وقف للقتال بحلب، وقال مبعوثها في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين كلما تراجع مستوى العنف كان ذلك أفضل للمحادثات.. لكن يجب ألا تكون هناك شروط مسبقة للمحادثات.
جاء ذلك خلال مناقشات فى مجلس الأمن بالأمم المتحدة بشأن الأوضاع في سوريا وخصوصا معركة حلب التي تكبدت فيها القوات الحكومية والميليشيات الطائفية الموالية لها خسائر فادحة.
من جانبه، أبلغ مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا، وفقا لقناة سكاي نيوز بالعربية اليوم الأربعاء، مجلس الأمن أنه يهدف إلى عقد المفاوضات في أواخر أغسطس الجاري وذلك في اجتماع مغلق عقد في نيويورك على وقع عزم القوات الحكومية والمعارضة على حد سواء شن معركة جديدة في حلب شمالي سوريا.
وشهد مجلس الأمن التجاذبات نفسها المستمرة منذ 2011 بين القوى الكبرى وخاصة موسكو التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد ودول تعتبر الأخير فقد شرعيته حيث قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور إن استئناف مفاوضات جنيف أمر ملح ولكن الإطار الذي تجري فيه المفاوضات يجب أن يكون صحيحا أيضا، مشيرة إلى القتال في حلب وحصار المدينة.
من جانبه، أكد المندوب الفرنسي أليكسيس لاميك استحالة إجراء مفاوضات في حال عدم توفر المناخ الملائم لذلك، فيما جدد منسق شؤون المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفان أوبراين دعوته إلى هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب.
في المقابل، شددت روسيا على أن الجولة التالية من محادثات السلام يجب ألا تتوقف على وقف للقتال بحلب، وقال مبعوثها في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين كلما تراجع مستوى العنف كان ذلك أفضل للمحادثات.. لكن يجب ألا تكون هناك شروط مسبقة للمحادثات.