على مدار الأعوام الماضية عزز تنظيم الحمدين في فضائح النظام القطري الداعم للفكر المتطرف والجماعات الإرهابية من خطره الذي يمتد حتى على الجانب الإنساني وخطره حتى على أحفاده إذ وقعوا في خلاف مع سياساتهم الإرهابية إنه نظام حمد بن جاسم وحمد بن خليفة المتشابهات ليس في الاسم فقط وإنما في الإجرام وانتهاك حقوق الإنسان والميراث!.

داخل مقر نادي الصحافة السويسري بجنيف وعلى مدى نحو ساعة كاملة سردت السيدة "أسماء ريان" بعض مما يمتلئ به جوفها من حزن وما تتعرض له من اضطهاد من قبل الأسرة الحاكمة في قطر .

أسماء ريان هي زوجة المعتقل في السجون القطرية "طلال بن عبد العزيز أل ثاني" حفيد مؤسس الدولة القطرية وتعانى هي وأولادها المنتمين للأسرة الحاكمة من وطأة الترويع والتجويع والاضطهاد من نظام الحمدين.

 فضائح النظام القطري
تتحدث أسماء للرأي العام عن مأساة أسرة كاملة مكونة من 4 هي وأولادها الثلاثة بعد فشل كل محاولاتها مع إجرام نظام الحمدين وبعد منعها من ممارسة عملها أو مهنة أخرى كي تصرف حتى على أبنائها

بدأت أسماء حديثها أمام الصحفيين لتحكى قصتها مع النظام القطري قائلة: "أبدء بقول السلام عليكم جميعا أنا سارة ريان وزوجي هو طلال بن عبد العزيز بن أحمد بن علي آل ثاني حفيد مؤسس قطر لدى تاريخ من المعاناة عشته كان أوله منعنا من ميراثنا وأسهمنا في بعض الشركات الخاصة بنا وبعض العقارات وهى أملاك تقليدية في الدول العربية إن زوجي أوقعوه في فخ مؤامرة بالتوقيع على شيكات لا نعلم مصدرها ولماذا وقع زوجي عليها!.

نكشف أسرار سخط منظمات حقوقية على قطر بعد مأساة «جنيف» 
وتكمل: ادخلوا زوجي السجن دون أسباب وتعرض لاضطهاد لأسباب غير معروفة حتى وقتنا هذا وعشت إنا وأولادي في مأساة وزاد هذا الاضطهاد لنا فأجبرنا على مغادرة منزلنا دون الحيازة على حقوقنا وتم وضعنا في احد المنازل التي كانت مخصصة لعمال اتحاد الكرة وعانى أطفالي طبيا بسبب وعكة صحية تعرضوا لها بسبب الحشرات في المكان ولم يتمكنوا حتى من الذهاب إلى مدارسهم أو تلقى الرعاية الطبية.

واستطردت أسماء ها أنا الآن أعرفكم من هم أولادي أنها جوازات سفرهم القطرية إنهم من العائلة المالكة ها هم جوهرة وعبد الله وأحمد أطفالي الذين حرموا من ورثهم وابسط حقوقهم وتعرضوا للاضطهاد من الأسرة الحاكمة فقط لأنهم أبناء الشيخ طلال !".

إقرأ أيضا: قطر تثير الغضب في غزة.. والسبب ياسر عرفات