« حدة حزام»: تظاهرات جمعة الرحيل هي الأضخم فى تاريخ الجزائر
الجمعة 15/مارس/2019 - 11:32 ص
أحمد الأمير
طباعة
قالت الكاتبة حدة حزام رئيسة تحرير جريدة الفجر الجزائرية: «أن الجزائريين سيخرجون اليوم بمظاهرات هي الأضخم منذ شرارة الثورة في 22 فبراير الماضي تحت مسمى "جمعة الرحيل»، مؤكدة إن الشعب لديه مطالب أكثر مما تتصوره المعارضة بكثير.
حدة حزام
وأضافت حدة حزام خلال مداخلتها مع على قناة الغد مع الإعلامية سهام عبد القادر أن القوى الجزائرية ستضغط على الحكومة من خلال الشوارع والميادين للحصول على المزيد من التنازلات.
وتابعت حدة حزام أن حركة الثورة أصبحت القوة الضاربة والحقيقية أمام السلطة المتمسكة بزمام الأمور منذ عام 1999 ولا تريد ترك المجال لغيرها.
ووصفت الكاتبة الجزائرية "المعارضة" بأنها تجاوزت الزمن مثل السلطة تماما وفي الوقت الحالي لا يمكن ترقي لقوة اقتراح لأنها تعانى من التشتت والشرذمة وتحاول لململة شتاتها.
وتضم القوى الرافضة لقرارات بوتفليقة الأخيرة أحزاب وشخصيات عامة وجماعات مصالح تعرف برفضها الشديد لسياسات الحزب والنظام الحكم القائم في البلاد.
«حدة حزام»: تظاهرات جمعة الرحيل هي الأضخم فى تاريخ الجزائر
ولم تشهد الساحة السياسية الجزائرية حراك شعبي أو سياسي لإسقاط الحكم خلال سنوات الربيع العربي ولم تكن سوى حملات لتنظيم التظاهرات لإسقاط بوتفليقة ولكنها باءت بالفشل لكن الوضع شهد حالة مغايرة مؤخرا.
وشهدت الاحتجاجات وجود أحزاب سياسية يسارية وإسلامية، حيث تزعمت "لويز حنون" الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري المعارض تظاهرة حاشدة انطلقت في العاصمة كما شكلت جبهة القوى الاشتراكية أحد أقدم الأحزاب اليسارية في الجزائر مجموعات للاصطفاف إلى جانب المتظاهرين بعد أن أوقفت أنشطتها داخل البرلمان الجزائري.
بالإضافة إلى ذلك، كانت قد أعلنت أحزاب إسلامية أيضًا رفضها المجدد للنظام القائم في الجزائر، حيث أعلنت حركة مجتمع السلم وجبهة العدالة والتنمية عن مشاركتهما الاحتجاجات قبل أن تعلن جبهة الإنقاذ الإسلامية انضمامها للحراك.
إقرأ أيضا: 6 قوى داعمة للحرك الشعبي الجزائري ضد «بوتفليقة».. من هم؟
حدة حزام
وأضافت حدة حزام خلال مداخلتها مع على قناة الغد مع الإعلامية سهام عبد القادر أن القوى الجزائرية ستضغط على الحكومة من خلال الشوارع والميادين للحصول على المزيد من التنازلات.
وتابعت حدة حزام أن حركة الثورة أصبحت القوة الضاربة والحقيقية أمام السلطة المتمسكة بزمام الأمور منذ عام 1999 ولا تريد ترك المجال لغيرها.
ووصفت الكاتبة الجزائرية "المعارضة" بأنها تجاوزت الزمن مثل السلطة تماما وفي الوقت الحالي لا يمكن ترقي لقوة اقتراح لأنها تعانى من التشتت والشرذمة وتحاول لململة شتاتها.
وتضم القوى الرافضة لقرارات بوتفليقة الأخيرة أحزاب وشخصيات عامة وجماعات مصالح تعرف برفضها الشديد لسياسات الحزب والنظام الحكم القائم في البلاد.
«حدة حزام»: تظاهرات جمعة الرحيل هي الأضخم فى تاريخ الجزائر
ولم تشهد الساحة السياسية الجزائرية حراك شعبي أو سياسي لإسقاط الحكم خلال سنوات الربيع العربي ولم تكن سوى حملات لتنظيم التظاهرات لإسقاط بوتفليقة ولكنها باءت بالفشل لكن الوضع شهد حالة مغايرة مؤخرا.
وشهدت الاحتجاجات وجود أحزاب سياسية يسارية وإسلامية، حيث تزعمت "لويز حنون" الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري المعارض تظاهرة حاشدة انطلقت في العاصمة كما شكلت جبهة القوى الاشتراكية أحد أقدم الأحزاب اليسارية في الجزائر مجموعات للاصطفاف إلى جانب المتظاهرين بعد أن أوقفت أنشطتها داخل البرلمان الجزائري.
بالإضافة إلى ذلك، كانت قد أعلنت أحزاب إسلامية أيضًا رفضها المجدد للنظام القائم في الجزائر، حيث أعلنت حركة مجتمع السلم وجبهة العدالة والتنمية عن مشاركتهما الاحتجاجات قبل أن تعلن جبهة الإنقاذ الإسلامية انضمامها للحراك.
إقرأ أيضا: 6 قوى داعمة للحرك الشعبي الجزائري ضد «بوتفليقة».. من هم؟