أبطال لاتنسى| حسين حجازي أول محترف مصري وعربي
السبت 16/مارس/2019 - 12:18 ص
احمد اباظة
طباعة
يذكر البعض أن نجم النادي الأهلي في السيتينيات من القرن الماضي «صالح سليم» هو أول محترف مصري وعربي، إلا أنه يعد «حسين حجازي» هو أول لاعب عربي يحترف في الملاعب الأوروبية.
حسين حجازي نشأته ومسيرته
ولد حسين حجازي الملقب ب"ابو الكرة المصرية» في 14 سبتمبر 1891 حي الحسين بالقاهرة وخلال دراسته في المدرسة السعيدية الثانوية، لعب لفريق المدرسة بناءً على رغبة ناظرها الإنجليزي مستر شارمن،كان هذا الفشل سببًا في احترافه في أوربا، حيث أرسله والده إلى إنجلترا للدراسة، وهناك مثل منتخب جامعة كامبردج كما لعب لعدة أندية بها، ونظرًا لموهبته التي لفتت الأنظار في الأراضي الإنجليزية، انضم إلى منتخب الأسود الثلاثة، الذي كان تغير اسمه آنذاك إلى منتخب "الجوالة الإنجليزي" لعدم حصول حجازي على الجنسية الإنجليزية وقتها.، في مركز قلب الهجوم، إلا أن فشل في الحصول على شهادة الثانوية.، انشأ فريقًا لكرة القدم وأسماه (حجازي الفن) على اسمه، لعب لنادي دلويتش هامليت الإنجليزي عام 1911، ولعب في نفس العام كذلك لنادي فولهام الإنجليزي، عاد مرة أخرى لنادي دلويتش هامليت وقضى فيه 4 مواسم، عاد لمصر ولعب لنادي السكة الحديد عامي 1914 و1915، ثم انتقل النادي الأهلي عام 1915 وقضى ثمانية أعوام مع الفريق، لينتقل بعدها لنادي الزمالك عام 1923، عاد اللاعب مرة أخرى للأهلي عام 1928، وقضى موسمان قبل أن يعود مجددًا لنادي الزمالك وظل يلعب بين صفوفه حتى اعتزال ممارسة الكرة
مسيرته الدولية
شارك مع المنتخب المصري منذ تأسيسه عام 1916، وكان كابتن منتخب مصر في دورة أنتويرب الأولمبية ببلجيكا عام 1920 ودورة باريس الأولمبية عام 1924 الذي سجَّل فيها هدفًا في مرمى منتخب المجر، عندما كان في السابعة والثلاثين من عمره و225 يومًا كأكبر لاعب يسجل في تاريخ الدورات الأوليمبية، وظل الرقم صامدًا لمدة 88 عام قبل أن يحطمه لاعب منتخب بريطانيا العظمى ريان جيجز في دورة الألعاب الأولمبية عام 2012 كأكبر لاعب يسجل في البطولة عن عمر 38 عامًا و243 يومًا.
إعجاب ملك إسبانيا به
وفي 1912، لعب حسين حجازي مباراة مع إنجلترا ضد منتخب إسبانيا في العاصمة مدريد، بحضور ملك إسبانيا حينها، الملك الفونسو الثالث عشر، الذي أُعجب كثيرًا بحجازي بسبب مهارته الفائقة، وبعد المباراة طلب لقاءه وأثنى الملك عليه مشيدًا بأدائه.
وسأله الملك عن اسمه والمقاطعة التي ينتمي إليها في إنجلترا، فأخبره باسمه وأنه مصريًا وليس انجليزيًا، فرد عليه « لو تملك مصر لاعبين مثلك لتغلبتم على أي فريق في العالم».
تأثيره في كرة القدم المصرية
كان له دور بارز في تأسيس الاتحاد المصري وكان ضمن أعضاء أول مجلس إدارة للاتحاد المصري لكرة القدم في أول تشكيل له عام 1921.
وفاته
توفى أبو الكرة المصرية إلى رحمة الله فى عام 1961 وأطلقت محافظة القاهرة اسمة على الشارع الذي كان يقيم به بجانب وزارة التربية والتعليم.
حسين حجازي نشأته ومسيرته
ولد حسين حجازي الملقب ب"ابو الكرة المصرية» في 14 سبتمبر 1891 حي الحسين بالقاهرة وخلال دراسته في المدرسة السعيدية الثانوية، لعب لفريق المدرسة بناءً على رغبة ناظرها الإنجليزي مستر شارمن،كان هذا الفشل سببًا في احترافه في أوربا، حيث أرسله والده إلى إنجلترا للدراسة، وهناك مثل منتخب جامعة كامبردج كما لعب لعدة أندية بها، ونظرًا لموهبته التي لفتت الأنظار في الأراضي الإنجليزية، انضم إلى منتخب الأسود الثلاثة، الذي كان تغير اسمه آنذاك إلى منتخب "الجوالة الإنجليزي" لعدم حصول حجازي على الجنسية الإنجليزية وقتها.، في مركز قلب الهجوم، إلا أن فشل في الحصول على شهادة الثانوية.، انشأ فريقًا لكرة القدم وأسماه (حجازي الفن) على اسمه، لعب لنادي دلويتش هامليت الإنجليزي عام 1911، ولعب في نفس العام كذلك لنادي فولهام الإنجليزي، عاد مرة أخرى لنادي دلويتش هامليت وقضى فيه 4 مواسم، عاد لمصر ولعب لنادي السكة الحديد عامي 1914 و1915، ثم انتقل النادي الأهلي عام 1915 وقضى ثمانية أعوام مع الفريق، لينتقل بعدها لنادي الزمالك عام 1923، عاد اللاعب مرة أخرى للأهلي عام 1928، وقضى موسمان قبل أن يعود مجددًا لنادي الزمالك وظل يلعب بين صفوفه حتى اعتزال ممارسة الكرة
مسيرته الدولية
شارك مع المنتخب المصري منذ تأسيسه عام 1916، وكان كابتن منتخب مصر في دورة أنتويرب الأولمبية ببلجيكا عام 1920 ودورة باريس الأولمبية عام 1924 الذي سجَّل فيها هدفًا في مرمى منتخب المجر، عندما كان في السابعة والثلاثين من عمره و225 يومًا كأكبر لاعب يسجل في تاريخ الدورات الأوليمبية، وظل الرقم صامدًا لمدة 88 عام قبل أن يحطمه لاعب منتخب بريطانيا العظمى ريان جيجز في دورة الألعاب الأولمبية عام 2012 كأكبر لاعب يسجل في البطولة عن عمر 38 عامًا و243 يومًا.
إعجاب ملك إسبانيا به
وفي 1912، لعب حسين حجازي مباراة مع إنجلترا ضد منتخب إسبانيا في العاصمة مدريد، بحضور ملك إسبانيا حينها، الملك الفونسو الثالث عشر، الذي أُعجب كثيرًا بحجازي بسبب مهارته الفائقة، وبعد المباراة طلب لقاءه وأثنى الملك عليه مشيدًا بأدائه.
وسأله الملك عن اسمه والمقاطعة التي ينتمي إليها في إنجلترا، فأخبره باسمه وأنه مصريًا وليس انجليزيًا، فرد عليه « لو تملك مصر لاعبين مثلك لتغلبتم على أي فريق في العالم».
تأثيره في كرة القدم المصرية
كان له دور بارز في تأسيس الاتحاد المصري وكان ضمن أعضاء أول مجلس إدارة للاتحاد المصري لكرة القدم في أول تشكيل له عام 1921.
وفاته
توفى أبو الكرة المصرية إلى رحمة الله فى عام 1961 وأطلقت محافظة القاهرة اسمة على الشارع الذي كان يقيم به بجانب وزارة التربية والتعليم.