أعلنت السلطة الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين في مذبحة نيوزيلندا.

ضحايا مذبحة نيوزيلندا
وأعلنت صفحة مدينة أبو ديس الفلسطينية أن اثنين من بين أبناء فلسطين، وهما الدكتور محمد عطا عليان وابنه، كانا بين ضحايا مذبحة نيوزلندا، إلا أنها أشارت إلى أن أحدهما في حالة حرجة إثر تأثره بالإصابة.

وسقط الفلسطينيون مع غيرهم من المسلمين أثناء تأديتهم صلاة الجمعة في بمدينة كرايست تشيرش، في نيوزيلندا، والذي تعرض لهجوم إرهابي بإطلاق النار على المصليين.

وأوضحت الشرطة أن مذبحة نيوزيلندا حدثت خلال صلاة الجمعة، وأسفرت عن 49 قتيلًا وعشرات المصابين، وأن قوات الشرطة قد ألقت القبض على 4 مشتبه بهم على خلفية الهجوم.

السلطة الفلسطينية: أحد رعايانا من بين ضحايا مذبحة نيوزيلندا
وردًا على الحادث أهابت شرطة نيوزلندا بجميع المساجد إغلاق أبوابها حتى إشعار آخر، فالت الشرطة على موقعها الرسمي:«في هذه المرحلة لا نستطيع التعليق على الدوافع المحتملة للمهاجمين أو أسباب اعتدائهم، لكننا طلبنا من جميع المساجد في البلاد إغلاق أبوابها وأوصينا المصلين بالامتناع عن ارتياد المساجد حاليًا».

وكان منفذ العملية، من المنتمين للفكر اليمني المتطرف، والمنضمين لأعمال إزالة الكباب، التي تهدف لوقف انتشار الإسلام في أوربا، ومهاجمة المسلمين لمنع توحهم إلى البلاد الأوربية، وقد خطط لتنفيذ العملية منذ فترة طويلة.

ونشر على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بيانًا يشير فيه إلى عزمه تنفيذ عملية إرهابية ضد المسلمين في نيوزلندا، في إطار انضمامه لأعمال إزالة الكباب، الساعية لملاحقة المسلمين في أوروبا.

وقال في منشور على فيسبوك: «أنا رجل أبيض عادي من عائلة عادية، وقررت النهوض من أجل ضمان مستقبل أبناء جلدتي».

إقرأ أيضًا: صور| حكام العالم ينعون ضحايا مذبحة نيوزيلندا