رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان يدعو لعمل ميثاق بالبلاد
الأحد 17/مارس/2019 - 01:02 ص
سيد مصطفى
طباعة
قال ناصر الهواري رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، عن مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة الليبية المشتعلة في البلاد منذ سنوات، وما ترتب عليها من احتراب أهلي.
وأكد رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن ليبيا بحاجة لميثاق للسلم ينهي أزمتها ويساهم في نهضتها ويبعد عنها شبح الفرقة والإقتتال ويعيد المهجرين ويخرج المعتقلين من السجون ويؤسس لدولة القانون.
وبين رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، أن الجزائر خرجت من أزمتها بمثياق السلم والمصالحة رغم العشرية السوداء وما حدث حفلت به من جرائم ونحن في ليبيا علينا أن نتكاتف من أجل هذه الغاية النبيلة.
وأشار "الهواري" إلى، أن هذه دعوة من منظمة ضحايا لحقوق الإنسان لجميع الفصائل والكيانات والقوي السياسية والأفراد من أجل التعاون وتوقيع ميثاق للسلم والمصالحة فى ليبيا.
رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان يدعو لعمل ميثاق بالبلاد
وأردف رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، الميثاق سوف تعد بنوده وتناقشها القوي التي سوف تنضم له بدون فرض أية شروط أو إملاءات فقط يجتمع الجميع على طاولة واحدة وعندها سيذوب جبل الجليد وتتلاقى الأرواح وتتفق الرؤى ويكون السلم والمصالحة والعفو والتسامح هو ما ننشده جميعًا.
جدير بالذكر، أن الحرب الأهلية الليبية إشتعلت منذ إعلان المشير خليفة حفتر حربه على الإرهاب التي سماها "عملية الكرامة"، وكان الهدف منها محاربة الجماعات المتطرفة بمدينة بنغازي وخاصة فصيل أنصار الشريعة التابع لتنظيم "القاعدة"، ووافق عليها البرلمان الليبي، مما أدى لتشكيل مجموعة "فجر ليبيا" إنضم لها عدد من الميليشيات خاصة من المتمركزة بمدينة "مصراته"، ثم تطورت الأمور لوجود حكومتين معترف بهما الأولى في طبرق وتتبع للبرلمان الليبي والآخر في طرابلس وتتبع للمجلس الرئاسي الليبي برئاسة فايز السراج.
وأكد رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن ليبيا بحاجة لميثاق للسلم ينهي أزمتها ويساهم في نهضتها ويبعد عنها شبح الفرقة والإقتتال ويعيد المهجرين ويخرج المعتقلين من السجون ويؤسس لدولة القانون.
وبين رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، أن الجزائر خرجت من أزمتها بمثياق السلم والمصالحة رغم العشرية السوداء وما حدث حفلت به من جرائم ونحن في ليبيا علينا أن نتكاتف من أجل هذه الغاية النبيلة.
وأشار "الهواري" إلى، أن هذه دعوة من منظمة ضحايا لحقوق الإنسان لجميع الفصائل والكيانات والقوي السياسية والأفراد من أجل التعاون وتوقيع ميثاق للسلم والمصالحة فى ليبيا.
رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان يدعو لعمل ميثاق بالبلاد
وأردف رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، الميثاق سوف تعد بنوده وتناقشها القوي التي سوف تنضم له بدون فرض أية شروط أو إملاءات فقط يجتمع الجميع على طاولة واحدة وعندها سيذوب جبل الجليد وتتلاقى الأرواح وتتفق الرؤى ويكون السلم والمصالحة والعفو والتسامح هو ما ننشده جميعًا.
جدير بالذكر، أن الحرب الأهلية الليبية إشتعلت منذ إعلان المشير خليفة حفتر حربه على الإرهاب التي سماها "عملية الكرامة"، وكان الهدف منها محاربة الجماعات المتطرفة بمدينة بنغازي وخاصة فصيل أنصار الشريعة التابع لتنظيم "القاعدة"، ووافق عليها البرلمان الليبي، مما أدى لتشكيل مجموعة "فجر ليبيا" إنضم لها عدد من الميليشيات خاصة من المتمركزة بمدينة "مصراته"، ثم تطورت الأمور لوجود حكومتين معترف بهما الأولى في طبرق وتتبع للبرلمان الليبي والآخر في طرابلس وتتبع للمجلس الرئاسي الليبي برئاسة فايز السراج.