صور| جبل أبو الهوا الموحد لكل الأديان «تحت القبة مافيش شيخ»
الجمعة 15/مارس/2019 - 09:14 م
وسيم عفيفي - محمود حمدين
طباعة
إذا كانت الفسطاط جمعت الأديان السماوية فإن جبل أبو الهوا في أسوان وحدها مع الأديان غير السماوية، فالقباب بها بصمة إسلامية، بينما منتصف الجبل يحتوي على دير قبطي، أما غالبيته كان لملوك مصر القديمة.
اقرأ أيضا: « كخ وبخ » الأشهر .. 20 كلمة فرعونية تعيش بين المصريين حتى اليوم
يحتوي جبل أبو الهوا على 3 قباب، اثنتين على اسم رجلين هما سيدي عثمان وسيدي علي ابن الهوا، أما الثالثة فأخذت اسم الشلال وقد بنتها الدولة العثمانية لحماية الأراضي الزراعية من هجمات البدو، أما في منتصف الجبل يوجد بقايا دير قبطي اسمه سان جورج.
مافيش شيخ
اقرأ أيضا: « كخ وبخ » الأشهر .. 20 كلمة فرعونية تعيش بين المصريين حتى اليوم
يحتوي جبل أبو الهوا على 3 قباب، اثنتين على اسم رجلين هما سيدي عثمان وسيدي علي ابن الهوا، أما الثالثة فأخذت اسم الشلال وقد بنتها الدولة العثمانية لحماية الأراضي الزراعية من هجمات البدو، أما في منتصف الجبل يوجد بقايا دير قبطي اسمه سان جورج.
مافيش شيخ
جبل أبو الهوا
علماء الآثار وعلى رأسهم الأثري أحمد صالح نفى وجود شيخ مدفون تحت القبة باسم علي ابن الهوا، مشيراً إلى أن المنطقة اسمها الأصلي النبلاء، ويبلغ ارتفاع الجبل 130 مترا وبه مقابر منحوتة لنبلاء وكهنة أسوان من عهد قدماء المصريين.
تبلغ عدد مقابر جبل أبو الهوا 100 موزعين على ألف شخص من الرجال والنساء والأطفاء موزعين على طوائف النبلاء وقادة النوبة وأعيان مصر القديمة، كما كان جبل أبو الهوا مكانا لصب البرونز والذهب والفضة، وتم تصنيع أول تمثال برونزي في جبل أبو الهوا للملك بيبي الأول.
إلى جانب قبور رموز مصر القديمة فقد احتوى جبل أبو الهوا أيضا على مقابر قادة الدولتين البطلمية والرومانية، ولم يمنعها طابعها الجنائزي من أن تكون مكانا تجاريا مهما حيث كانت مقرا لإدارة المناطق الجنوبية والاتصال مع باقي بلاد أفريقيا في الجنوب، وكان عليها "أمير" معينا من فرعون وكان في نفس الوقت أميرا للقوات المعسكرة في تلك المنطقة.
اكتشاف جبل أبو الهوا والاسم الصحيح
تبلغ عدد مقابر جبل أبو الهوا 100 موزعين على ألف شخص من الرجال والنساء والأطفاء موزعين على طوائف النبلاء وقادة النوبة وأعيان مصر القديمة، كما كان جبل أبو الهوا مكانا لصب البرونز والذهب والفضة، وتم تصنيع أول تمثال برونزي في جبل أبو الهوا للملك بيبي الأول.
إلى جانب قبور رموز مصر القديمة فقد احتوى جبل أبو الهوا أيضا على مقابر قادة الدولتين البطلمية والرومانية، ولم يمنعها طابعها الجنائزي من أن تكون مكانا تجاريا مهما حيث كانت مقرا لإدارة المناطق الجنوبية والاتصال مع باقي بلاد أفريقيا في الجنوب، وكان عليها "أمير" معينا من فرعون وكان في نفس الوقت أميرا للقوات المعسكرة في تلك المنطقة.
اكتشاف جبل أبو الهوا والاسم الصحيح
جبل أبو الهوا
خلال كتابه «رحلات في بلاد النوبة»، قال يوهان بوركارت، أن جبل أبو الهوا في عام 1819 كان يعرف لدى السكان بـ «شيخ إبراهيم بن عبد الله»، وبدأت عمليات البحث والتنقيب في عام 1885 في تلك المنطقة، حتى بدأ الباحث البريطاني سير فرانسيس جرينفيل، حفرياته خلال الأعوام 1885 إلى 1886 واكتشف عدة قبور ، ثم قام الباحث الإيطالي «إرنستو شياباريلي» في عام 1892 بحفريات، وعثر شياباريلي على مقبرة "حور خوف".
وبحسب كتب حراس الحضارة، فقد اكتشف «جاك دي مورجان» عدة قبور أخرى في عام 1894، وبين عامي 1903 إلى 1904 اكتشفت الباحثة «ليدي وليام سيسيل» عدة قبور في طبقة تعلو طبقة القبور التي عثر عليها آنذاك.
ومع منتصف القرن العشرين وبالتحديد في عام 1946 بدأ عالم الآثار المصري لبيب حبشي عمليات حفرياته التي استمرت حتى 1951، وأرسلت جامعة بون بألمانيا بعثة للتنقيب وعلى رأسها «إلمار إيدل»، في عام 1959 وظلت تعمل حتى 1984 م.
وبحسب كتب حراس الحضارة، فقد اكتشف «جاك دي مورجان» عدة قبور أخرى في عام 1894، وبين عامي 1903 إلى 1904 اكتشفت الباحثة «ليدي وليام سيسيل» عدة قبور في طبقة تعلو طبقة القبور التي عثر عليها آنذاك.
ومع منتصف القرن العشرين وبالتحديد في عام 1946 بدأ عالم الآثار المصري لبيب حبشي عمليات حفرياته التي استمرت حتى 1951، وأرسلت جامعة بون بألمانيا بعثة للتنقيب وعلى رأسها «إلمار إيدل»، في عام 1959 وظلت تعمل حتى 1984 م.
جبل أبو الهوا
تبدأ زيارة جبل أبو الهوا من ناحية النهاية الجنوبية للجبانة بمقبرة ميخو وسابني وهما يحملان رقم 25 و 26 ، ومالكي هاتين المقبرتين هما والد وابن وكليهما حملا لقب المشرف على مصر العليا في عصر الأسرة السادسة خلال حكم الملك ببي الثاني ونقوش المقبرة تحكي عن مقتل ميخو في النوبة ورحلة ولده سابني من اجل ارجاع جثة أبيه ودفنه بالمقبرة، وبنيت المقبرتين بطراز عصر الدولة القديمة حيث وضعت مسلتان صغيرتان عن مدخل المقبرة كما لا يزال حوض القرابين الخاص ب ميخو في مكانه.