باحث سياسي: إزالة إسم "مبارك" من التاريخ كارثة
الأربعاء 10/أغسطس/2016 - 01:03 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
قال الكاتب الصحفي والباحث السياسي في المركز العربي الإفريقي مصر للدراسات محمود كمال، إن ازالة اسم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من مناهج التاريخ أمر كارثي لأنه يزيف التاريخ ويزوره، فضلا عن أن حذف رمز من الرموز العسكرية وأبال حرب أكتوبر من التاريخ هو إساءة للمؤسسة العسكرية والدولة المصرية التي من أهم صفاتها الوفاء والإخلاص.
وأكد كمال، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن إزالة اسم الرئيس الأسبق مبارك من التاريخ أمر يدعو للاستهجان الشديد ولاسيما وأن الرئيس مبارك استجاب لأمر الشعب عندما تنحى عن إدارة شؤون البلاد في أحداث 25 يناير، تجنبا لإراقة الدماء والحفاظ على مصر من مصير سوريا وليبيا والعراق وبالتالي الحفاظ على مصر من مخطط التقسيم وهو أمر يدعو لتكريمه وليس لشطبه من مناهج التاريخ.
وشدد كمال، على أن الرئيس مبارك باقي في قلوب وأذهان العديد من المواطنين المصريين لانجازاته وأدواره التاريخية فهو من أقام البنية التحتية للبلاد وهو من رفض تفكيك عقيدة الجيش المصري وهو من حافظ على مصر من مصير الفوضى الخلاقة التي تعاني منها كل المنطقة الآن، لافتا الى أن السماح بشطب اسم قائد وبطل عسكري من التاريخ مثل الرئيس مبارك يفتح الباب لإهانة كل الرموز العسكرية والقادة وهو ما لا يسمح به كل مواطن مصري شريف.
واختتم كمال تصريحاته، بأنه سيشكل لجنة من خبراء القانون لرفع قضية على وزير التربية والتعليم والحكومة لوقف هذا القرار الكارثي الظالم الغير منصف والذي يفتح الباب لمزيد من المشاكل والاضطرابات في المجتمع لان مؤيدي وأنصار الرئيس مبارك يتجاوزوا ال 12 مليون مصري إن لم يكن الضعف.
وأكد كمال، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن إزالة اسم الرئيس الأسبق مبارك من التاريخ أمر يدعو للاستهجان الشديد ولاسيما وأن الرئيس مبارك استجاب لأمر الشعب عندما تنحى عن إدارة شؤون البلاد في أحداث 25 يناير، تجنبا لإراقة الدماء والحفاظ على مصر من مصير سوريا وليبيا والعراق وبالتالي الحفاظ على مصر من مخطط التقسيم وهو أمر يدعو لتكريمه وليس لشطبه من مناهج التاريخ.
وشدد كمال، على أن الرئيس مبارك باقي في قلوب وأذهان العديد من المواطنين المصريين لانجازاته وأدواره التاريخية فهو من أقام البنية التحتية للبلاد وهو من رفض تفكيك عقيدة الجيش المصري وهو من حافظ على مصر من مصير الفوضى الخلاقة التي تعاني منها كل المنطقة الآن، لافتا الى أن السماح بشطب اسم قائد وبطل عسكري من التاريخ مثل الرئيس مبارك يفتح الباب لإهانة كل الرموز العسكرية والقادة وهو ما لا يسمح به كل مواطن مصري شريف.
واختتم كمال تصريحاته، بأنه سيشكل لجنة من خبراء القانون لرفع قضية على وزير التربية والتعليم والحكومة لوقف هذا القرار الكارثي الظالم الغير منصف والذي يفتح الباب لمزيد من المشاكل والاضطرابات في المجتمع لان مؤيدي وأنصار الرئيس مبارك يتجاوزوا ال 12 مليون مصري إن لم يكن الضعف.