ضحك ولعب واقتصاد وسياسة.. انطلاق ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019
السبت 16/مارس/2019 - 06:05 م
د. أحمد التلاوي
طباعة
انطلقت مساء اليوم السبت، أعمال ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019، في أسوان عاصمة الشباب الإفريقي؛ حيث تسلمت مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي 2019.
ومن خلال التغطيات المكثفة التي قام بها فريق العمل الخاص بـ"بوابة المواطن»، والذي يضم رئيس التحرير، مسعد شاهين، ومدير الإدارة، عمرو يونس، وطاقم مصورين ومحررين؛ فإن اللقطة المصرية أمام العالم الآن تبدو مبهِجة.. مزخرفة، وبالألوان.
ولعل هذا هو أهم وأول الأمور التي يمكن الخروج بها من الصور والمقاطع المصورة، والتقارير الإخبارية والتحقيقات التي ترد من أسوان؛ هو أن ما يجري هناك؛ يعكس أفضل صورة يمكن تصديرها عن مصر، وترد على الكثير مما تقوم به وسائل الإعلام المعادية لمصر، وما تقدمه اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
أسوان عاصمة الشباب الإفريقي
فالملتقى والأنشطة التي تتم في إطاره؛ تبرز الكثير من التقدم الذي حققته مصر في مجال الأمن الداخلي، والاستقرار السياسي والمجتمعي، وما أنجزته من أمور في مجال التنمية، ولاسيما في مجال البنية التحتية.
اللقطة الثانية المهمة، هو شمول الحالة في أسوان عاصمة الشباب الإفريقي؛ حيث تحولت المدينة الناعسة في قلب أكثر بقاع العالم سطوعًا للشمس، إلى كرنفال احتفالي رائع لفت أنظار العالم كله.
فالأنشطة التي تشهدها أسوان في هذه الآونة، لا تتعلق فقط بـ ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019 فحسب؛ حيث تزامن الحدث مع الكثير من المناسبات والأنشطة الأخرى التي أخذت طريقها إلى الملتقى.
فشهر مارس الذي ينعقد الملتقى في مطلع أسبوعه الثالث؛ يوافق العديد من المناسبات التي تتعلق بالمرأة سواء على مستوى مصر، أو على مستوى العالم.
وفي هذا الإطار، استضافت أسوان الكثير من الوجوه النسائية، المصرية والعربية والإفريقية، في إطار احتفالات مصر بمئوية المرأة المصرية، ويوم المرأة العالمي.
ومن بين أهم الوجوه النسائية التي تحضر الملتقى؛ الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، ونجلاء أبو المجد، مؤسِّسَة مبادرة نوبيات من أرض الدهب، من مصر.
كما تشارك فيه عدد من سيدات الأعمال الإفريقيات، مثل بريدجيت رادبي، فلورنينشو الآكاجي.
رئاسة الاتحاد الإفريقي 2019
كما كان الملتقى فرصة شديدة الأهمية لمناقشة قضايا تتجاوز ملف الشباب، وترقى لمستوى مصالح الأمن القومي المصرية.
ومن بينها التعاون المائي والكهربائي مع دول حوض النيل، وأهمها إثيوبيا وأوغندا، وكذلك التعاون في المجال الصناعي والزراعي، واستغلال فرصة وجود وفود إفريقية رسمية في الملتقى، من أجل استعادة المساحات التي خسرتها مصر في العقود الماضية في الساحة الإفريقية.
ووصل الأمر إلى مستوى أن قامت وزارة الصحة المصرية بتنفيذ برامج مشروع 100 مليون صحة، في مجال فحص فيروس (سي)، والأمراض غير السارية (المتوطنة).
كما تبرز الصور والمقاطع المصورة، وجود نشاط كبير من جانب مختلف مؤسسات الدولة تقول بأن هناك تطور كبير طرأ على الحكومة ووزاراتها، سواء لجهة قدرتها على خدمة فعالية كبيرة بحجم الملتقى، أو التنسيق فيما بينها، من أجل حفظ النظام والأمن، وتقديم مختلف خدمات النقل والرعاية الصحية والفندقية التي تتميز بها مدينة أسوان في الأصل.
ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019
ومن بين أهم لقطات اليوم الافتتاحي، والتي منحت اليوم طعمًا خاصًّا، كانت مشاهد حفل الافتتاح الذي جرى في ربوع المسرح الروماني، واحتوى على عروض تضمنت مختلف مكونات الهوية الثقافية لمصر والقارة السمراء.
إلا أن أبرز النواحي التي ميزت يوم الافتتاح على وجه الخصوص، هو وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث إنه بدأ نشاطه قبل افتتاح الملتقى بيومين، عندما ذهب إلى توشكى، وافتتح بعض المشروعات التنموية في المجال الزراعي، على أكبر قدر من الأهمية.
ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019
بينما شهد يوم الافتتاح نشاطًا اجتماعيًّا جميلًا من جانبه، عندما حرص على أن يلتقط صور «السيلفي» مع عدد من ضيوف الملتقى من الشباب، مما أعطى طابعًا محببًا لليوم.
وفي الأخير؛ فإنه، وبكل تأكيد؛ فإن الملتقى يُعتبر تتويجًا لجهود مصرية مكثَّفة في الفترة الماضية، وأثبت أن مصر على قدر التحدي، وأنها نجحت في اختبار التنمية والاستقرار.
ومن خلال التغطيات المكثفة التي قام بها فريق العمل الخاص بـ"بوابة المواطن»، والذي يضم رئيس التحرير، مسعد شاهين، ومدير الإدارة، عمرو يونس، وطاقم مصورين ومحررين؛ فإن اللقطة المصرية أمام العالم الآن تبدو مبهِجة.. مزخرفة، وبالألوان.
ولعل هذا هو أهم وأول الأمور التي يمكن الخروج بها من الصور والمقاطع المصورة، والتقارير الإخبارية والتحقيقات التي ترد من أسوان؛ هو أن ما يجري هناك؛ يعكس أفضل صورة يمكن تصديرها عن مصر، وترد على الكثير مما تقوم به وسائل الإعلام المعادية لمصر، وما تقدمه اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
أسوان عاصمة الشباب الإفريقي
فالملتقى والأنشطة التي تتم في إطاره؛ تبرز الكثير من التقدم الذي حققته مصر في مجال الأمن الداخلي، والاستقرار السياسي والمجتمعي، وما أنجزته من أمور في مجال التنمية، ولاسيما في مجال البنية التحتية.
اللقطة الثانية المهمة، هو شمول الحالة في أسوان عاصمة الشباب الإفريقي؛ حيث تحولت المدينة الناعسة في قلب أكثر بقاع العالم سطوعًا للشمس، إلى كرنفال احتفالي رائع لفت أنظار العالم كله.
فالأنشطة التي تشهدها أسوان في هذه الآونة، لا تتعلق فقط بـ ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019 فحسب؛ حيث تزامن الحدث مع الكثير من المناسبات والأنشطة الأخرى التي أخذت طريقها إلى الملتقى.
فشهر مارس الذي ينعقد الملتقى في مطلع أسبوعه الثالث؛ يوافق العديد من المناسبات التي تتعلق بالمرأة سواء على مستوى مصر، أو على مستوى العالم.
وفي هذا الإطار، استضافت أسوان الكثير من الوجوه النسائية، المصرية والعربية والإفريقية، في إطار احتفالات مصر بمئوية المرأة المصرية، ويوم المرأة العالمي.
ومن بين أهم الوجوه النسائية التي تحضر الملتقى؛ الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، ونجلاء أبو المجد، مؤسِّسَة مبادرة نوبيات من أرض الدهب، من مصر.
كما تشارك فيه عدد من سيدات الأعمال الإفريقيات، مثل بريدجيت رادبي، فلورنينشو الآكاجي.
رئاسة الاتحاد الإفريقي 2019
كما كان الملتقى فرصة شديدة الأهمية لمناقشة قضايا تتجاوز ملف الشباب، وترقى لمستوى مصالح الأمن القومي المصرية.
ومن بينها التعاون المائي والكهربائي مع دول حوض النيل، وأهمها إثيوبيا وأوغندا، وكذلك التعاون في المجال الصناعي والزراعي، واستغلال فرصة وجود وفود إفريقية رسمية في الملتقى، من أجل استعادة المساحات التي خسرتها مصر في العقود الماضية في الساحة الإفريقية.
ووصل الأمر إلى مستوى أن قامت وزارة الصحة المصرية بتنفيذ برامج مشروع 100 مليون صحة، في مجال فحص فيروس (سي)، والأمراض غير السارية (المتوطنة).
كما تبرز الصور والمقاطع المصورة، وجود نشاط كبير من جانب مختلف مؤسسات الدولة تقول بأن هناك تطور كبير طرأ على الحكومة ووزاراتها، سواء لجهة قدرتها على خدمة فعالية كبيرة بحجم الملتقى، أو التنسيق فيما بينها، من أجل حفظ النظام والأمن، وتقديم مختلف خدمات النقل والرعاية الصحية والفندقية التي تتميز بها مدينة أسوان في الأصل.
ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019
ومن بين أهم لقطات اليوم الافتتاحي، والتي منحت اليوم طعمًا خاصًّا، كانت مشاهد حفل الافتتاح الذي جرى في ربوع المسرح الروماني، واحتوى على عروض تضمنت مختلف مكونات الهوية الثقافية لمصر والقارة السمراء.
إلا أن أبرز النواحي التي ميزت يوم الافتتاح على وجه الخصوص، هو وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث إنه بدأ نشاطه قبل افتتاح الملتقى بيومين، عندما ذهب إلى توشكى، وافتتح بعض المشروعات التنموية في المجال الزراعي، على أكبر قدر من الأهمية.
ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019
بينما شهد يوم الافتتاح نشاطًا اجتماعيًّا جميلًا من جانبه، عندما حرص على أن يلتقط صور «السيلفي» مع عدد من ضيوف الملتقى من الشباب، مما أعطى طابعًا محببًا لليوم.
وفي الأخير؛ فإنه، وبكل تأكيد؛ فإن الملتقى يُعتبر تتويجًا لجهود مصرية مكثَّفة في الفترة الماضية، وأثبت أن مصر على قدر التحدي، وأنها نجحت في اختبار التنمية والاستقرار.