قال الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إثناء خطابه في الدورة الخامسة للجمعية العمومية للمجلس العربي للمياه:"أن قضايا المياه بكافة إبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية والإستراتيجية ما زالت على رأس التحديات التي يواجهها العالم العربي في الفترة القادمة ولابد أن يتم التعامل معها من قبل الحكومات والشعوب من منطلق الأهمية القصوى".

وأضاف أحمد أبو الغيط إن قضية المياه لاقت حضورا واضحا على الأجندات الدولية في ظل الحديث عن مخاطر الجفاف وندرة المياه موضحا أن المنطقة العربي تعانى من الندرة المائية وسوف تواجه درجات متفاوتة من الجفاف الذي سيزداد حدته مع الوقت خاصة في بعض المناطق التي تعاني من ظاهرة التغير المناخي بالإضافة إلى أنها من أكثر المناطق التي تعاني من العجز الغذائي في العالم وسرعة النمو السكاني.

وأكد أحمد أبو الغيط أن هناك تجليات اجتماعية واقتصادية خطيرة فيما يخص ظاهرة ندرة المياه ولوحظ أن ما يطرأ على المياه سيزيد من انعدام الاستقرار والاضطرابات عنيفة.

«أحمد أبو الغيط» التعامل مع قضايا المياه من منطلق الأهمية القصوى
وكان الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية قد أكد أن الأمانة العامة للجامعة العربية سوف تستضيف في إبريل المقبل اجتماعًا مشترك لوزراء الزراعة والري العرب مؤكدا أن هذا الاجتماع يعتبر أولى خطوات إدراك مسألة الطبيعة المركبة المائية والتي تستلزم جهودا واسعة وأعمال تعاون عربي على مستويات سياسية وفنية مشيرا إلى أن الدول العربية في حاجة إلى العمل والتعاون والتشارك للتصدي للتحديات التى تواجه قضايا المياه على المستوى الأمني والاستراتيجي.

وأختتم أبو الغيط كلمته معتبرا أن دور المجلس العربي للمياه منذ إنشائه فى عام 2004 يعد محورا للوصول إلى إدراك وإدارة أفضل للمورد المائي.