أقيم قداس حضرته عائلات ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة، اليوم الأحد، حيث امتلأت حظيرة الطائرات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بالورود البيضاء.

وتجمع العاملون في مجال الطيران لتأبين الطيارين وأفراد طاقم الطائرة الإثيوبية الستة الذين لاقوا مصرعهم مع 149 راكبًا من ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة وفقًا لما نشرته وكالة"رويترز" البريطانية.

وقامت نساء بالبكاء الشديد حينما وضعوا أكاليل الزهور أمام توابيت فارغة خلال مراسم تأبين ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة.

وعندما بدأت فرقة الموسيقى الأمهرية التقليدية بالعزف، بكى بعض أفراد الفرقة وبعدها توقفت أفراد الفرقة بالكامل لتهدئة ذوى وأقارب ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة الذين بدا عليهم الحزن الشديد وهم واقفون أمام التوابيت.

وقال قس أرثوذكسي كان يرتدي عمامة سوداء تقليدية ورداء أسود"لا يمكن أن يعيدهم الحزن العميق"، وأضاف أن هذا حزن العالم جميعًا، فيما أجهش بالبكاء العاملون في الخطوط الجوية الإثيوبية.

ويفحص المحققون في باريس تسجيلات الصندوقين الأسودين لتحديد سبب سقوط الطائرة الإثيوبية المنكوبة بعد وقت قصير من إقلاعها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والبحث عن أوجه التشابه مع تحطم طائرة ليون أير الذي أسفر عنه مقتل 189 شخصًا في أكتوبر.

صور| مراسم تأبين ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة
ومن المعروف أن الطائرتان في الحادثتان من نفس الطراز وهو بيونج 737 ماكس 8 ونتيجة لذلك قامت هيئات الملاحة الجوية بوقف طيران هذا الطراز في مختلف أنحاء العالم بعد أخر حادث لضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة.

وركزت العاصمة الإثيوبية على تأبين عائلات ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة والعاملين في الخطوط الجوية الإثيوبية في حظيرة الطائرات وعرضت لافتة مكتوب عليها خالص التعازي لأسر طاقم الطائرة.

وتحدثت مضيفة طيران بحزن شديد للغاية عن الطيار الراحل يارد جيتاشيو، وقالت قبل أن تجهش بالبكاء" كان شخصا لطيفا وصالحا حقا، وتنطبق عليه كل الكلمات التي يمكن أن تجدها للحديث عن شخص صالح".

اقرأ أيضًا: استخراج التسجيل الصوتي من صندوق الطائرة الإثيوبية المنكوبة