أدى إعصار إيداي في زيمبابوي إلى وفاة 89 شخصا مع استمرار الوصول إلى المناطق الأكثر تضررا في جنوب شرق البلاد لحصر باقي الخسائر.

وسجلت مقاطعة مانيكالاند في زيمبابوي حتى الآن 65 حالة وفاة بينما سجلت مقاطعات ماسفينجو وماشونالاند الشرقية وقوع ضحايا لم يتم الإعلان عن أعدادهم وسط مخاوف من ارتفاع عدد الجثث.

وقال وزير الحكم المحلي والأشغال العامة في زيمبابوي "جوي مويو" لصحيفة هيرالد الإخبارية الحكومية إن الوفيات الـ 65 في مانيكالاند ناجمة عن الغرق والإصابات التي لحقت أثناء الانهيارات الطينية.

وأضاف حوي مويو «سنواصل الجهود للوصول إلى شيمانيماني من خلال جنود الجيش وكذلك مهندسين من وزارة النقل للمساعدة في تمهيد الطريق مؤكدا نريد أن نضمن وصولنا إلى الأرض وتقديم كل المساعدة اللازمة للمناطق المتضررة».

واضطر رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاجوا الذي كان قد غادر البلاد في زيارة رسمية إلى الإمارات وقت وقوع الحادث إلى إلغائها للوقوف على الإعصار الذي ضرب البلاد.

وناشدت وحدة الحماية المدنية عامة الناس تجنب زيارة مناطق شيمانيماني وتشيبنج التي دمرها الإعصار حيث أن زيادة حركة المرور تتسبب في ازدحام الطرق مما يعطل نقل إمدادات الإغاثة ويبطئ من جهود الإنقاذ.

وقالت الحكومة إن الطقس سوف يتحسن ويصبح أكثر وضوحًا مع سقوط قليل الأمطار معلنة أن جميع مروحياتها تكمل عملية الانقاذ فى جميع أنحاء الأماكن المتضررة فى البلاد.

وأضافت الحكومة «تم إنقاذ ما يقرب من 200 تلميذ ومدرسيهم في مدرسة سانت تشارلز لوانجا في تشيبينج الذين تقطعت بهم السبل منذ يوم الجمعة»، فيما شارك فريق الأمم المتحدة في زيمبابوي إلى الحكومة لتقديم الإغاثة لحوالي 8000 شخص تضرروا من الإعصار.