ووجهت رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي التحية لأعضاء البرلمان المصري وقيادات الأحزاب والشعب المصري، كما أعربت عن سعادتها بالمشاركة في الصالون السياسي الأول لـ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من أسوان منبع الحضارة.

وأعربت سوار الذهب، عن سعادتها بالمشاركة في منتدى شبابي العربي الإفريقي، كما أشادت بما وصفته مصر استعادة مصر لدورها التاريخي نحو إفريقيا بـ رئاسة الاتحاد الإفريقي 2019، موضحًة أن رئاسة الاتحاد فرصة كبيرة لقيام مصر بهذا الدور القيادي.

وأشارت رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي، إلى أن القارة الإفريقية الغنية بالموارد، تلفت أنظار العالم لها الآن، ودور منتدى الشباب العربي الإفريقي التكامل الاقتصادي والتجاري، لافته إلي ضرورة تبني فكرة الاستقرار السياسي، والبنية التحتية لمعظم دول القارة، وذلك يحتاج لتهيئة المناخ للتكامل.

وأوضحت رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي، أنه من أهم مخرجات المنتدى فتح باب الحوار بين الشباب العربي الإفريقي، لتبادل المعرفة والخبرات والاحتكاك وتغيير الصورة الذهنية الراسخة عن قلة الموارد وانخفاض الموارد البشرية، وذلك يبدأ بمكافحة الفقر والجهل والاستغلال الأمثل للموارد الإفريقية، موضحة أن ذلك يضعها علي خارطة المستقبل.

كما وجهت رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي بضرورة تمكين الشباب، مشيدة بجهود الشباب المشاركين في منتدى الشباب العربي الإفريقي والخروج بتوصيات ومقترحات تبناها الرئيس السيسي ودعمها بقرارات مصرية وإفريقية.

ومن جانبه قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أصرت على عقد الصالون السياسي الول لهم في أسوان على هامش منتدى الشباب العربي الإفريقي 2019، ليكون جانبًا من نجاح المنتدى، والقدرة على إجراء المزيد من الحوار والنقاش والخروج بالمزيد من التوصيات من المنظور الشبابي والفكري ليكونوا قوة دفع لبلادهم في كافة المجالات.

وأضاف الخولي، خلال كلمته في فعاليات الصالون السياسي الأول، أن تفعيل الأمن القومي العربي، كان على نطاث التاريخ وكان به العديد من الفرص رغم وجود التحديات. 

وأوضح الخولي، أن العالم العربي هو أول من بادر بإنشاء تنظيم مؤسسي للعمل المشترك بإنشاء جامعة الدول العربية عام 1945، كما أن العرب هم أول التجمعات القومية التي دشنت اتفاقية للأمن الجماعي وهي اتفاقية الأمن المشترك العربي التي وقعت عام 1950، متابعًا: "نحن لدينا ريادة في مجال العمل العربي الكشترك على كافة المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية".

وتابع الخولي، أنه في ظل هذه التحديات فإن العرب يستطيعون تفعيل العمل العربي المشترك في كافة المستويات الأمنية والعسكرية، لأن كل المشروعات الأخرى التي تم دفعها ضد المنطقة باءت بالفشل بداية من مشروع الشرق الأوسطي، وصولًا إلى مشروع الشرق الوسط الكبير، والتي كان هدفها فرض أطراف إقليمية أخرى على الإقليم العربي للتواجد وليكونوا جزء من مشروع لدول كبرى.

وفي سياق متصل قال محمد موسى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين ممثلا عن شباب التنسيقية، إن إفريقيا هي أرض التحديات والفرص، لأن استغلال الأمثل لثروات القارة معقد وكان به سعي كثير من قبل الدول، لافتًا إلى أن حلم التكامل الاقتصادي بين الدول الإفريقية يمثل مفتاح العبور الاقتصادي لتحقيق الحلم الإفريقي.

وأضاف موسى، أن أجندة 2063، بها أجزاء حالمة جدا في الاقتصاد نهدف لتحقيقها، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الدول الإفريقية، منها أن مؤسسات الاتحاد الإفريقي الخاصة بالاقتصاد تحتاج إلى مزيد من الدعم والتفعيل، مثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإفريقي يحتاج للتفعيل، وكذلك اللجان الفنية المتخصصة.

وأوضح موسى، أن اتفاق التجارة الحرة والبروتوكولات الملحقة به، حققت طفرة حقيقية في المجال الاقتصادي الإفريقي، مشيرًا إلى أن جزء كبير من التحديات التي تواجه الاقتصاد الإفريقي يرجع إلى تباين السياسات المالية والنقدية في هياكل الاقتصاديات الإفريقية.

وأشار إلى أن هناك تردي في البنية الأساسية بشكل كبير في بعض الدول الإفريقية، ومنها عدم الاستقرار السياسي والأمني، لن المستثمرين يخافون من الاستثمار في الدول غير المستقرة أمنيًا وسياسيًا.

وأكد على ان الاقتصاد دومًا متشابك مع الاستقرار، لأن الاسقرار يساعد على تشجيع الاستثمار الذي يخلق فرص العمل والتنمية، منوهًا إلى أن التحديات السكانية تعيق التكامل الاقتصادي بشكل كبير،لأن الثروة البشرية لا تكون ثروة حقيقية إلى في وجود عملية تعليمية قوية، ولكن في حال ضعف التعليم، فإن رأس المال البشري يكون عائق.