تقرير أممي| الإدانة تطول إسرائيل وحماس في جرائم مسيرات العودة
الثلاثاء 19/مارس/2019 - 10:42 ص
آلاء يوسف
طباعة
أعلنت لجنة أممية، انتهاء تقريرها عن مسيرات العودة 2018، كما قدمت قائمة بعناصر الاحتلال المتهمة بجرائم خطيرة خلال فترة الأحداث، مؤكدة أنها سترفع ما توصلت إليه من بيانات إلى المحكمة الجنائية الدولية.
إسرائيل وحماس
وأورد التقرير الأممي الهياكل العسكرية والمدنية في إسرائيل، والتي تتحمل مسؤولية عن انتهاكات القانون الإنساني خلال مسيرات العودة 2018، والتي كانت على حدود قطاع غزة.
وأشا شبكة روسيا اليوم، إلى أن اللجنة الأممية قد قدمت تقريرها في 259 صفحة، تضمنت إشارة إلى أن إسرائيل قد تكون مرتكبة لجرائم إنسانية باستخدام الذخيرة الحية ضد المحتجين الفلسطينيين خلال مسيرات العودة.
وكان من بين أسباب اللجنة في اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم إنسانية، ترجيحها أن أفرادًا من قوات الاحتلال الإسرائيلية، تعمدوا قتل وإصابة مدنيين بجروح خطيرة، رغم عدم مشاركتهم مباشرة في الأعمال العدائية، ولم يشكلوا أي تهديد أمني على الكيان المحتل، كما كان من بين أسبابا الاتهام: استخدام الذخيرة الحية ضد متظاهرين سلميين وهو ما يعتبر غير قانوني.
الإدانة تطول إسرائيل وحماس في جرائم مسيرات العودة 2018
وأوضح التقرير الأممي أن قوات الاحتلال أطلقت النار على أكثر من 6000 فلسطيني، شاركوا في الاحتجاجات على طول حدود غزة، خلال الفترة من مارس وحتى ديسمبر 2018م، مما أسفر عن مقتل 183 شخصاً، بينهم 32 طفلاً، مشيرًا إلى أن أقل من 30 عنصر من القتلى كانوا منضمين في جماعات مسلحة فلسطينية منظمة.
ولم يقتصر التقرير الأممي على اتهام إسرائيل فيما حدث من أوضاع غير إنسانية، بل اتهمت لجنة التحقيق حركة حماس بأنها شجعت أو دافعت عن استخدام المتظاهرين للطائرات الورقية والبالونات الحارقة، مما أثار الذعر وخلف أضراراً مادية كبيرة في جنوب إسرائيل.
ومن جانبها لم تبدي حركة حماس أي ردود على نتيجة التحقيق الأممي، إلا أن إسرائيل أعلنت رفضها لتلك النتائج برمتها، كما نددت بملخص نتائجه المنشور قبل أسبوعين من الآن.
إقرأ أيضًا: حول العالم .. مصر تنعي ضحايا فيضان الهند وأبو مازن يرفض الهدنة بين إسرائيل وحماس
إسرائيل وحماس
وأورد التقرير الأممي الهياكل العسكرية والمدنية في إسرائيل، والتي تتحمل مسؤولية عن انتهاكات القانون الإنساني خلال مسيرات العودة 2018، والتي كانت على حدود قطاع غزة.
وأشا شبكة روسيا اليوم، إلى أن اللجنة الأممية قد قدمت تقريرها في 259 صفحة، تضمنت إشارة إلى أن إسرائيل قد تكون مرتكبة لجرائم إنسانية باستخدام الذخيرة الحية ضد المحتجين الفلسطينيين خلال مسيرات العودة.
وكان من بين أسباب اللجنة في اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم إنسانية، ترجيحها أن أفرادًا من قوات الاحتلال الإسرائيلية، تعمدوا قتل وإصابة مدنيين بجروح خطيرة، رغم عدم مشاركتهم مباشرة في الأعمال العدائية، ولم يشكلوا أي تهديد أمني على الكيان المحتل، كما كان من بين أسبابا الاتهام: استخدام الذخيرة الحية ضد متظاهرين سلميين وهو ما يعتبر غير قانوني.
الإدانة تطول إسرائيل وحماس في جرائم مسيرات العودة 2018
وأوضح التقرير الأممي أن قوات الاحتلال أطلقت النار على أكثر من 6000 فلسطيني، شاركوا في الاحتجاجات على طول حدود غزة، خلال الفترة من مارس وحتى ديسمبر 2018م، مما أسفر عن مقتل 183 شخصاً، بينهم 32 طفلاً، مشيرًا إلى أن أقل من 30 عنصر من القتلى كانوا منضمين في جماعات مسلحة فلسطينية منظمة.
ولم يقتصر التقرير الأممي على اتهام إسرائيل فيما حدث من أوضاع غير إنسانية، بل اتهمت لجنة التحقيق حركة حماس بأنها شجعت أو دافعت عن استخدام المتظاهرين للطائرات الورقية والبالونات الحارقة، مما أثار الذعر وخلف أضراراً مادية كبيرة في جنوب إسرائيل.
ومن جانبها لم تبدي حركة حماس أي ردود على نتيجة التحقيق الأممي، إلا أن إسرائيل أعلنت رفضها لتلك النتائج برمتها، كما نددت بملخص نتائجه المنشور قبل أسبوعين من الآن.
إقرأ أيضًا: حول العالم .. مصر تنعي ضحايا فيضان الهند وأبو مازن يرفض الهدنة بين إسرائيل وحماس