وزير الخارجية الروسي يحذر من زعزعة استقرار الجزائر
الثلاثاء 19/مارس/2019 - 01:32 م
نور مقلد
طباعة
حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من مخاطر محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في الجزائر، مؤكدًا رفض موسكو القاطع لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للجزائر.
وزير الخارجية الروسي
وقال وزير الخارجية الروسي في بداية المباحثات مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة التي أقيمت في موسكو اليوم الثلاثاء:«نتابع تطورات الأحداث في الجزائر باهتمام، ونشهد محاولات لزعزعة الوضع هناك ونعارض بشكل قاطع أي تدخل في ما يجري في الجزائر، وأن الشعب الجزائري فقط هو من يقرر مصيره استنادا للدستور»، وفقًا لما نشرته شبكة «روسيا اليوم».
ومن جهة أخرى أكد وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة أن التظاهرات التي تشهدها الجزائر الآن تندرج بشكل كبير في الشأن الداخلي، معبرًا عن ثقته الشديدة في قدرة الجزائريين على إيجاد حل للمشكلة بأنفسهم.
وأضاف رمطان لعمامرة أن السبيل الوحيد لحل المشكلات في الجزائر يكمن في الحوار السياسي الداخلي.
وزير الخارجية الروسي يحذر من زعزعة استقرار الجزائر
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق إن موسكو تأمل خلال اللقاء الحصول على معلومات من مصدر رسمي حول الوضع الحالي للجزائر بعد تأجيل الانتخابات.
وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة حيث طالب فيها المواطنون بعدم ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية جديدة، وتغيير تام للنظام ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية.
وأعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة منذ أيام أنه لم يترشح لولاية رئاسية جديدة، ولكنه أمر بتأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل القادم.
وقام بوتفليقة بتعيين نور الدين بدوي في منصب رئيس الحكومة الجزائرية خلفًا لأحمد أويحيي الذي استقال من منصبه.
إقرأ أيضًا: سيرجي لافروف: تصريحات «بولتون» إهانة لأمريكا اللاتينية
وزير الخارجية الروسي
وقال وزير الخارجية الروسي في بداية المباحثات مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة التي أقيمت في موسكو اليوم الثلاثاء:«نتابع تطورات الأحداث في الجزائر باهتمام، ونشهد محاولات لزعزعة الوضع هناك ونعارض بشكل قاطع أي تدخل في ما يجري في الجزائر، وأن الشعب الجزائري فقط هو من يقرر مصيره استنادا للدستور»، وفقًا لما نشرته شبكة «روسيا اليوم».
ومن جهة أخرى أكد وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة أن التظاهرات التي تشهدها الجزائر الآن تندرج بشكل كبير في الشأن الداخلي، معبرًا عن ثقته الشديدة في قدرة الجزائريين على إيجاد حل للمشكلة بأنفسهم.
وأضاف رمطان لعمامرة أن السبيل الوحيد لحل المشكلات في الجزائر يكمن في الحوار السياسي الداخلي.
وزير الخارجية الروسي يحذر من زعزعة استقرار الجزائر
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق إن موسكو تأمل خلال اللقاء الحصول على معلومات من مصدر رسمي حول الوضع الحالي للجزائر بعد تأجيل الانتخابات.
وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة حيث طالب فيها المواطنون بعدم ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية جديدة، وتغيير تام للنظام ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية.
وأعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة منذ أيام أنه لم يترشح لولاية رئاسية جديدة، ولكنه أمر بتأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل القادم.
وقام بوتفليقة بتعيين نور الدين بدوي في منصب رئيس الحكومة الجزائرية خلفًا لأحمد أويحيي الذي استقال من منصبه.
إقرأ أيضًا: سيرجي لافروف: تصريحات «بولتون» إهانة لأمريكا اللاتينية