فيديو| رئيس مركز حقوق المرأة: 70% من سيدات مصر أُميات
الثلاثاء 19/مارس/2019 - 02:56 م
مريم حسن
طباعة
قالت نهلة أبو القمصان، رئيس مركز حقوق المرأة، إن المنطقة العربية تعاني من قدر كبير من التمييز ضد المرأة، حيث تقدر نسبة مشاركة السيدات في سوق العمل 21.2%.
رئيس مركز حقوق المرأة
جاء ذلك خلال مؤتمر «اليوم العالمي للمرأة: إشكاليات التنمية والثقافة والعمل»، المنعقد اليوم، بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، تحت رعاية مكتبة الإسكندرية، وهيئة بلان إنترناشيونال مصر.
وأضافت نهلة أبو القمصان، رئيس مركز حقوق المرأة، إن سد الفجوة النوعية بنسبة 25% فقط بين مشاركة السيدات والرجال فى سوق العمل سيعود بتحقيق 5.8 تريليون دولار، لافتة أن منطقة الشرق الأوسط إلى جانب باكستان وأفغانستان من أكثر الدول أكثر المستفيدة من دخول المرأة إلى سوق العمل.
وأكدت رئيس مركز حقوق المرأة، إن عمل السيدات في الدول المتقدمة يسمى بالذكاء الاقتصادي، حيث يعد عملها كوثيقة تأمين ضد كل أزمات الزمن، متابعة إن اتجاهات الإنفاق لدى السيدات يتجه إلى رفع جودة الحياة وتقدم الدول وازدهار السوق والاقتصاديات، مشيرة أن نسبة الأمية فى مصر تصل إلى 36%، وتستحوذ السيدات على 70% من هذه النسبة، وتبعا لقانون العمل المصرى يوجد أكثر من 30 مجال عمل يمنع المرأة من الالتحاق به، كصناعة الزجاج والجلود
وأشارت «أبو القمصان» إلى أن عوامل منع السيدات من دخول سوق العمل تتمثل في العوامل الثقافية، وبيئة العمل، بالإضافة إلى التحرش والمضايقات، والإجراءات وقوانين العمل المصرى، قائلة "مينفعش نبقى فى عام 2019 ولسه البنت بتفكر اشتغل ولا اقعد فى البيت، ويبقى أقصى طموحها انها تتجوز وتتفرغ للأمومة، شغل الستات مش دلع ولا رخامة، عشان كده لازم نكون زوجات صالحات و سيدات عاملات ناجحات".
ويأتي مؤتمر «اليوم العالمي للمرأة: إشكاليات التنمية والثقافة والعمل» تكريما لدور المرأة الفاعل في المجتمع، وتقديرًا لما تحمله على عاتقها من مسئوليات كبيرة نحو أسرتها، وعملها، ووطنها، فقد أولت الدولة المصرية المرأةَ اهتمامًا كبيرًا، ولا سيما في الفترة الأخيرة؛ إيمانًا بكونها ركنًا أساسيًّا في المجتمع، والنواة الرئيسية في عملية البناء والتنمية.
وافتتح مؤتمر «اليوم العالمي للمرأة»، الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة هند حنفي؛ رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو المجلس القومي للمرأة، عدد كبير من الخبراء والشخصيات النسائية من مصر والعالم العربي، كما سيشهد حضور جانب من الهيئات التنموية والمعنيين بقضايا المرأة.
ويناقش مؤتمر «اليوم العالمي للمرأة» أهم قضايا المرأة في ظل المتغيرات الثقافية المعاصرة، والاتجاه نحو لامركزية الخدمات المقدمة للمرأة، كما يتطرق إلى التحديات التي تواجه المرأة في مجال العمل، والجهود التي تبذلها في مجال التنمية.
وتعتزم مكتبة الإسكندرية هذا العام- ضمن فعاليات أخرى يقوم بها برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية - الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة، من خلال التركيز على المرأة العاملة؛ تقديرًا للجهود التي تبذلها في مجال التنمية، والتحديات التي تواجهها في هذا المجال، وفي مقدمتها الصور النمطية الخاطئة عن عمل المرأة، التي لا تزال تسود بعض القطاعات، أو اعتبارها أقل كفاءة من الرجال؛ وهو ما ثبت بالدليل القاطع عدم صحته.