قبل زيارة السيسي.. تعرف على المشروعات القومية بـ محافظة بورسعيد
الجمعة 22/مارس/2019 - 11:00 ص
جهندا عبد الحليم
طباعة
مع إعلان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الثانية للمحافظة خلال الشهر القادم، كان لنا أن نتعرف على عدد من المشروعات القومية التي أُنشئت وتجري على أرض منطقة شرق بورسعيد في عهده.
محافظة بورسعيد
شهدت محافظة بورسعيد علي مدار الـ 4 أعوام الماضية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، العديد من المشروعات القومية التنموية في مختلف المجالات، لاسيما في السنوات الأخيرة والتي انتقلت فيها بورسعيد التجارية إلي مجالات أخري صناعية وسياحية واستثمارية تحت آفاقًا جديدة أصبحت تنير بها الإقتصاد المصري والتي تلقي بظلالها في المستقبل لمصر.
الرئيس السيسي
المشروعات القومية على أرض منطقة شرق بورسعيد
تأتي في صدارة تلك المشروعات القومية الهامة لمصر، ما يتم الآن على أرض منطقة شرق بورسعيد.. تلك المنطقة الواعدة والتي تُعد أهم منطقة جذب للاستثمارات الاجنبية من كافة دول العالم..
منطقة شرق بورسعيد
تقع منطقة شرق بورسعيد فى المنطقة الشمالية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على مساحة إجمالية تبلغ أكثر من 100 كيلو متر مربع.
ويشمل مخطط تطوير وتنمية منطقة شرق بورسعيد، تنفيذ منطقة صناعية على مساحة 59.5 كم مربع، و3 مناطق لوجيستية بمساحات إجمالية تصل إلى 24 كم مربع تقريبا، علاوة على، حفر أنفاق بمنطقة شرق بورسعيد.
وتنفذ المناطق اللوجيستية الثلاثة بمنطقة شرق بورسعيد، الأولى منها تأتى على مساحة 4.8 كم مربع وسيتم تنفيذها داخل ميناء شرق بورسعيد، على أن تنفذ المنطقتين الأخرتين خارج الميناء واحدة منهم تضم المنطقة الصناعية الروسية، التى ستقام على مساحة 5.25 كم مربع.
الأرصفة البحرية شرق بورسعيد
يعتبر مشروع إنشاء الأرصفة البحرية بمنطقة ميناء شرق بورسعيد من أهم المشروعات القومية التي تشهدها مصر في تلك الفترة الراهنة، وتواصل الشركات أعمال إنشاء أطول أرصفة عالميا بطول ٥ كيلو متر في ميناء شرق بورسعيدتنافس أهم الموانئ العالمية.
وتم العمل على إنشاء منطقة لوجستية وصناعية وتجارية كبرى عن طريق تنفيذ ميناء بحري يشمل على 10 أرصفة بحرية، تنفذها 10 شركات وطنية، بطول 5 كيلو متر كمرحلة أولى، وذلك تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
و كانت الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، قد بدأت فى 5 مارس الجارى، تشغيل المرحلة الأولى من تطوير ميناء شرق بورسعيد، والتى تضم أرصفة جديدة بأطوال 5 كم وعمق 18.5 مترا مساحات أرضية خلفية تبلغ 8 كم مربع، ومن المقرر أن تنفذ مرحلة أخرى ضمن مخطط تطوير الميناء بأطوال أرصفة تبلغ 5 كم أيضًا وبعمق 22 مترًا.
حيث شهد ميناء شرق بورسعيد، يوم الثلاثاء 5 مارس 2019، عملية شحن أول سفينة محملة بالملح، قادمة من ملاحة النورس، لتصديره إلى أسواق دول أوروبا، وأمريكا، والتى تستخدم فى تسييح الثلوج والصناعات الكيماوية والمنظفات، وذلك عبر الرصيف الجديد شرق بورسعيد.
وشهد عملية شحن أول سفينة بالملح لتصديره الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية وبعض المستثمرين والتوكيلات العالمية.
هذا وتعتبر عملية شحن السفينة من خلال الارصفة الجديدة بمثابة افتتاح رسمي لارصفة لـ ميناء شرق بورسعيد، والتي تم انشائها بطول 505 كيلو بعمق يصل إلى 18.5 متر حتي تتمكن من استقبال سفن البضائع العامة، الامر الذي يؤثر بشكل ايجابي كبير على الاقتصاد المصري وقدرة الميناء على جلب المزيد من الاستثمارات لمنطقة شرق بورسعيد الواعدة.
وكانت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، قد انتهت من تسوية أوضاع شركات النورس، العاملة فى نشاط إنتاج الملح، بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، التى تقع تحت ولاية الهيئة.
وحصلت الهيئة مؤخرًا على موافقة وزارة المالية، باستصدار رخصة إقامة دائرة جمركية مؤقتة لبدء أعمال التداول على الرصيف الذي استقبل اليوم أول سفينة لشحن الملح.
كما انتهت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من تسوية أوضاع عدد من الكيانات العاملة فى إنتاج الملح، منها شركات:» «النورس»، و"نبكون»، و"العين»، و"تى سى سنمار»، وأسفرت التسوية عن حصول الهيئة على 49 مليون جنيه، مقابل استغلال 476 فدانا بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد.
هذا وتسعى الهيئة الاقتصادية مع بدء تشغيل الأرصفة الجديدة إلى التعاقد مع المستثمرين على إقامة مشروعات على مساحة 2 كيلو متر، تشمل 600 متر لإقامة محطة لتداول السيارات، و900 متر لإقامة محطة متعددة الأغراض فيما يتم التفاوض على استغلال 3 كيلومترات الباقية فى إقامة محطات حاويات، واستمرار التفاوض مع موانئ سنغافورة لاستغلال رصيف حاويات بالشراكة مع الخط الملاحى الفرنسي cma هذا بجانب الكثير من المشروعات اللوجيستية الواعدة.
المنطقة الصناعية شرق بورسعيد
وتعد المنطقة الصناعية شرق بورسعيد من المناطق الواعدة والتى ستغير من مستقبل مصر الاقتصادى وتقام على مساحة ٤٠ مليون م٣ ويجرى العمل الآن فى المرحلة الأولى بمساحة ١٦ مليون م٣، وتوفر آلاف من فرص العمل للشباب، وتشمل صناعات خفيفة ومتوسطة فى مجال "تجميع السيارات والشاحنات والدواء والنسيج والأجهزة المنزلية والإلكترونية.
إنشاء منطقة صناعية روسية شرق بورسعيد
كانت قد أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أنه بعد توقيع الحكومتين المصرية والروسية ممثلة في وزيري صناعة الجانبين لإنشاء منطقة صناعية روسية في شرق بورسعيد - جوهرة شرق المتوسط – في المنطقة الصناعية التابعة لها، على مساحة 5،25 كم 2 تنفذ على ثلاث مراحل ومدة 13 عامًا تبدأ العام المقبل 2018.
وذكرت المنطقة الاقتصادية في بيانها، أنه على مدار عام كامل منذ أوائل يناير الماضي، عقدت عدة جلسات تزيد عن 20 لقاء وورشة عمل بين اللجنة المشتركة للجانبين لاستكمال المفاوضات والمناقشات الفنية لتنفيذ المنطقة الروسية، كان على أثرها زيارة لوفد روسي في إبريل الماضي برئاسة النائب الأول لوزير الصناعة الروسي يضم ممثلي 35 شركة روسية فضلًا عن المطور الصناعي الذي سيقوم بتنمية وتطوير المنطقة المتفق عليها، في زيارة استغرقت ثلاثة أيام لتفقد المنطقة المحددة تحديدًا مشروعات البنية التحتية المقامة في شرق بورسعيد، ليؤكد النائب الأول لوزير الصناعة الروسي "جليب نيكتين" وقتها "أن بلاده تعتبر إنشاء منطقة صناعية روسية في مصر مشروعًا رائدًا يمكنها من بعده الإنطلاق من مناطق اقتصادية أخرى".
وأضاف البيان أنه لتأتي المحطة الأخيرة خلال أكتوبر الماضي، بلقاء الفريق مهاب مميش رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووفد المنطقة الشمالية برئاسة اللواء عبد القادر درويش نائب رئيس الهيئة والمجموعة الفنية والقانونية للجانبين، لتعلن عن نجاح المفاوضات المصرية - الروسية بشأن إنشاء المنطقة الصناعية وذلك خلال زيارة "جورجي كالامانوف" نائب وزير التجارة والصناعة الروسي والوفد المرافق له، والانتهاء من مراحل الاتفاقية النهائية والتي تعقبها توقيع الاتفاقية والتي تمت خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين للقاهرة أول أمس.
وعن المنطقة الصناعية الروسية، أوضح الفريق مميش أنها تقام على مساحة 5.25 كيلومتر مربع باستثمارات تبلغ6.9 مليار دولار في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد حيث يتم تقسيم المنطقة على 3 مراحل للعمل بها، ليبدأ العمل بأول مرحلة خلال 2018 المقبل لتطوير وتنمية 1 كيلومتر مربع من قبل المطور الصناعي الروسي، والتي سيتم خلالها توفير 7300 فرصة عمل في مجالات التشييد والبناء، على أن يعمل المطور الصناعي الروسي بالتوازي في استقطاب الشركات الروسية والمستثمرين خلال عامين 2018 و2019.
ومع نهاية تنفيذ المرحلة الأولى تبدأ تنمية مساحة 1.60 كيلومتر مربع كمرحلة ثانية من إجمالي مساحة المنطقة وتوفير 10آلاف فرصة عمل، والتي تنتهي خلال 2022، ثم تطوير مساحة 2.65 كيلومتر مربع وتوفير 17 ألف قرصة عمل في مشروعات البنية التحتية، لينتهي تنفيذ المنطقة خلال 2031 أي بعد 13 عامًا كما هو متفق عليه، لتبدأ الشركات الروسية في العمل وإقامة المشروعات والتجمعات الصناعية التي من شأنها توفير مايقرب من 35 ألف فرصة عمل مابين مباشرة وغير مباشرة.
وتقام المنطقة الصناعية على مساحة 5.25 كيلومتر مربع منها 2.8 كيلومتر مربع مباني صناعية ومشروعات مقامة على هذه المساحة، لتستغل باقي المساحة في إقامة تجمعات سكنية وتجارية وترفيهية للعاملين بالمنطقة.
وقد اتفق الجانبان "المطور الصناعي الروسي موسكو تكنوبوليس" والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على إنشاء شركة لتشغيل المنطقة وهي Moscow Economic Zone، والوقوف على أعمال إقامة المشروعات داخل المنطقة الصناعية الروسية، والتي تعد من المناطقة الواعدة والجاذبة للاستثمارات حيث تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط بشرق بورسعيد وتعد واجهة عالمية للتبادل التجاري المباشر مع دول العالم من خلال واحد من أهم الموانئ المصرية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما اتفق الجانبان على أن يكون الإشراف الكامل للمشروع تحت مظلة الحكومتين ودعم من النظام الروسي، حيث يتم تمويل المشروعات التي تقام فى المنطقة الصناعية من خلال الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وعدد من البنوك المصرية لتوفير الدعم اللازم لإنشاء مشروعات استثمارية بين رجال القطاع الخاص بالبلدين.
وعن أهم الصناعات المستهدف إقامتها داخل المنطقة الروسية تتمثل في صناعة المجسات والتكييفات والمواتير، وصناعة معدات البناء والتشييد والزجاج والسيراميك، فضلًا عن صناعات الخشب والورق.
كوبري النصر العائم
افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يُعد أول كوبري عائم في مصر بعد جسر العبور بين ضفتي القناة الذي عبر عليه جنود الجيش المصري في حرب النصر عام 1973، وهو هدية الرئيس السيسي إلى أهالي محافظة بورسعيد والذي تم تنفيذه كاملًا بأيادي مصرية 100% حيث تولي انشاؤه هيئة قناة السويس البحرية تحت إشرف دولي.
يقع «كوبري النصر العائم» فوق مياه المجرى الملاحي لقناة السويس، ويربط بين مدينتي «بورسعيد وبورفؤاد»، من ناحية الرساوة، اختارته الإدارة الهندسية لهيئة قناة السويس، باعتباره المكان الأنسب لإقامة كوبري نظرًا لبعده عن مرافق الهيئة وقربه من مدخل بورسعيد حيث يقع في الكيلو 4 بمدخل بورسعيد الجنوبي.
ويعد «كوبري النصر العائم» أحد أكبر المشروعات الخدمية وتجسيد للدور المجتمعي الذي تقوم به هيئة قناة السويس البحرية، حيث يهدف إلى تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين مع استيعاب كامل لحركة الحاويات، ويخدم أهالي بورسعيد في تخفيف العبء عن مرفق المعديات والتزاحم به في أوقات الذروة؛ بالإضافة إلى خدمتهم لمشروعات الشرق بتحويل القادمين من نفق "30 يونيو" جنوب المحافظة عن طريق الكوبري لمدينة بورفؤاد في وقت أسرع من المعديات.
وبدأ العمل في «كوبري النصر العائم» في شهر إبريل 2016 واستغرق تنفيذه 8 أشهر كاملة، واشترك في بنائه ترسانة بورسعيد وترسانة بورتوفيق وشركة الأعمال الهندسية البورسعيدية والإنشاءات البحرية والتمساح لبناء السفن وترسانة السويس البحرية.
أنفاق قناة السويس ببورسعيد
يأتي أيضا في صدارة المشروعات القومية العملاقة التي أقيمت على أرض محافظة بورسعيد حفر الأنفاق أسفل مياهالمجرى الملاحي لقناة السويس.
وتمثل أنفاق قناة السويس ببورسعيد نقطة قوة لمشروع تطوير منطقة شرق بورسعيد، حيث تكمن أهميتها فى ربط شبه جزيرة سيناء ومدن القناة خاصة بورسعيد، مع الوادى والدلتا.
أيام معدودة ويبدأ التشغيل التجريبى لأنفاق الإسماعيلية وبورسعيد لربط شمال ووسط سيناء بالدلتا والمساهمة فى تعمير سيناء بشكل كامل عن طريق تسهيل إقامة مجتمعات تنموية وصناعية بها وتقليل مدة العبور إلى سيناء إلى 10 دقائق فقط.
وتُعد أنفاق قناة السويس معجزة مصرية صنعها المصريون أسفل قناة السويس، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وبسواعد مصرية، عبر 4 شركات وطنية هي بتروجت وكونكورد، لتنفيذ أنفاق شمال الإسماعيلية، والمقاولون العرب وأوراسكوم لتنفيذ انفاق جنوب بورسعيد.
أنفاق قناة السويس، التى حفرت على يد أبناء الوطن سطرت فصلًا جديدًا من إنجازات المصريين فى تعمير بلدهم ومد جسور التنمية وشرايين الحياة فى ربوع الوطن، لينفذوا بأيديهم منظمة إنشائية تحقق اختصارا غير مسبوق لزمن عبور القناة يتراوح بين 10: 20 دقيقة بدلًا من الانتظار على المعديات لأيام، وليربطوا سيناء عن طريق أنفاق بورسعيد والتى تصل إلى شمال سيناء، وأنفاق الإسماعيلية والتى تصل إلى وسط سيناء، وازدواج نفق الشهيد أحمد حمدى والذى يربط جنوب سيناء، لتصبح سيناء مرتبطة بالدلتا بشكل كامل.
و على مدار الأيام الماضية بدأت الشركات المنفذة للأنفاق فى عمليات الرصف وتركيب وسائل الإنارة داخل الأنفاق إضافة إلى البدء فى تركيب كاميرات المراقبة الخاصة بالأنفاق، لتصبح الأنفاق جاهزة للتشغيل التجريبى أبريل المقبل.
المهندس محمد أبو دشيش مدير مشروع انفاق بورسعيد فى شركة المقاولين العرب، قال إنه يتم حاليا الانتهاء من أعمال الدهانات واختبار وسائل الإنارة الخاصة بالنفق، كما تم البدء فى عمليات الرصف النهائية للأنفاق، موصحًا ان عدد العمال الذين يعملون حاليا داخل النفق يتخطى الـ2000 عامل.
و تولت شركتى المقاولون العرب وأوراسكوم للإنشاءات تنفيذ أنفاق أسفل قناة السويس ببورسعيد، إثنان منها للسيارات ضمن المرحلة الأولي وتشمل المرحلة الثانية للمشروع انشاء نفق خاص بالسكة الحديد لعبور القطارات لربط منطقة شرق القناة بغربها.
و قال المهندس علي صالح احد مهندسي شركة المقاولين العرب، أنه كان قد تم بدء العمل في مشروع حفر الانفاق بمنطقة شرق بورسعيد في مايو عام 2015 أي منذ حوالي عامين ويبلغ طول النفق 2.8 كيلو متر أسفل قناة السويس.
يذكر أنه يقع مشروع أنفاق بورسعيد أسفل قناة السويس جنوب بور سعيد فى المسافة ما بين 14- 24 ترقيم قناة السويس ويتكون من ثلاث أنفاق اثنين منها لجميع انواع السيارات، ونفق للسكة الحديد، نفقي طرق اتجاه واحد (حارتين) ونفق سكك حديدية اتجاه واحد (مسارين) بقطر داخلي يصل إلى 10.8 م12.95 م (تحت الدراسة).
و من المخطط أن تعبر الأنفاق قناة السويس وتصل بالتالي شبه جزيرة سيناء بدلتا النيل القطاع الداخلي تحت القناة سيتم تنفيذه باستخدام آلة حفر الأنفاق، في حين تم تنفيذ القسم المتبقي من الأنفاق باستخدام طريقة القطع والتغطية.
وتقع أنفاق الطرق الموصلة لمدينة بورسعيد على KP 19.15 حسب chain age لهيئة قناة السويس بينما يقع نفق السكك الحديدية على KP 21 حسب chain age لهيئة قناة السويس. يبلغ عمق النفق حوالي 40م تحت مستوى سطح القناة.
و لكل نفق طريق، يبلغ طول قطاع آلة حفر الأنفاق ما يقارب 2.1 كم ويصل طول قطاع القطع والتغطية إلى حوالي 2.0 كم.
و يتكون كل نفق طريق من 2 من هياكل المرافق بينما يتكون نفق السكك الحديدية من 4 هياكل مرافق ليتم تنفيذهم باستخدام طريقة القطع والتغطية.
و يشمل المشروع أيضًا تنفيذ عدد من الطرق السطحية لوصل الآفاق بشبكة الطرق القائمة ولخدمة المشروعات المستقبلية في المنطقة. قد يتضمن المشروع إنشاء أعمال فنية مثل الجسور بهدف عبور الحواجز القائمة.