سوء الاختيار وحماقة الفعل وراء قتل رضيع على يد زوج والدته، والذي تجرد من كل معنى للإنسانية، وقام بخنق الرضيع حتى فارقت روحه الملائكية عنان السماء، متخذا من خيانة زوجته حُجة أمام القانون لتشفع له هذا الجُرم.

قتل رضيع على يد زوج والدته
تبدأ الحكاية عندما تعرف على زوجته « والدة المجنى عليه» منذ 3 سنوات، والتي كانت تمر بأزمة نفسية صعبة، بعد إنجاب طفلها المقتول وطلاقها من زوجها الأول، استغل المتهم هذه الحالة وتعرف عليها وتزوجا عام 2016 عرفيا.

يقول أحمد « المتهم» كانت علاقتنا طيبة فى بداية الزواج، ولكن بمرور الوقت بدأت المشاكل بيننا، بسبب زيادة مصاريف الرضيع وكثرة بكائه ومرضه، إلى جانب زيادة مصاريف المعيشة، كما أنني فقدت عملي الذي كنت أعمله في أحد المطاعم، بعدها ساءت حالتي النفسية ولم تراع هي ذلك»، وكأنه كان مراع لحالتها فهي امرأة تتحمل الأعباء المالية للبيت بأكمله!!.

خيانة وقتل
ليُكمل« أحمد» بدأت زوجتي تتغير تماما، وأصبحت لا تهتم بي ولا بمطالبي الزوجية، وأعطت كامل اهتمامها لصغيرها، حتى أنها كانت تعاملني وأكنني لست موجود، كما كانت تستغل أزمتي النفسية وتخرج من البيت ولا أعلم أين هي!

من هنا لعب الشيطان في عقله وظل يسأله مرار.. لماذا تخرج زوجتك من البيت كثيرا؟!.. أين تذهب ؟! لماذ تخرج وتترك الصغير معك؟!.. كلها أسئلة لخصها المتهم في التحقيقات بكلمة الخيانة.

وأضاف « المتهم» قبل الواقعة بيوم نشبت بيننا مشاجرة، بسبب تركها لرضيعها دون رعاية، إلى جانب أنها تخونه!.. ظل طوال الليل يفكر كيف ينتقم إلى أن أهداه شيطانه لقتل فلذة كبدها، من أجل إحراق قلبها، فمن البديهي أن قلب الأم يشتعل بالنيران إذا حدث لصغارها شيء.. فكيف إذا قٌتل صغير لم يتجاوز العامين.

واستطرد« بالفعل يوم الواقعة، خرجت زوجتي للعمل كالمعتاد، وتركت طفلها معي ، فقمت بخنقه حتى تأكدت من وفاته».

وعندما رجعت الأم« صفية.م» وجدت أن طفلها فارق الحياة، ومن جانبه، قرر المستشار عمرو عوض رئيس نيابة قسم أول شبرا الخيمة، حبس اِلمتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتصريح بدفن جثة الطفل، وذلك بعد اعترفاته واعترفات الزوجة بأن المتهم دائم التعدي على الطفل، وذلك لمروره بحالة نفسية سيئة وشكه في سلوكها، موضحة أن الطفل المتوفي ليس نجله.

اقرأ من هنا: العثور على جثة طفل في أحدى القرى بـ"الدقهلية"