نظمت القوى الوطنية والأطر النسوية، عدة فعاليات في مدينة بيت لحم من خلال وقفة وسط المدينة بعنوان «بدنا نعيش بكرامة» ، احتجاجا على سياسة القمع التي تمارسها القوى الأمنية التابعة لـ حركة حماس في قطاع غزة.

حركة حماس
وعرضت فضائية « الغد » تقريرًا حول سياسة القمع التي تمارسها حركة حماس في قطاع غزة ضد الحراك الشعبي المطالب بإلغاء الضرائب وتوفير فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى المطالبة بوقف الأحداث الدموية الجارية في قطاع غزة.

وحمل بعض الحقوقيين والمتظاهرين « حركة حماس » المسؤولية القانونية الكاملة عن قمع الشعب بعد استخدام القوة المفرطة من جانب أجهزة أمنية ومسلحين مدنيين تابعين للحركة في قطاع غزة.

وذكر بعض الحقوقيين أنه شوهد مسلحون من الأجهزة الأمنية التابعة لــ حركة حماس، يطلقون النار صوب متظاهرين ويستخدمون العصي في ضربهم إضافة إلى سحلهم واعتقالهم في مواجهة داخلية غير مسبوقة، مطالبين حركة حماس بوقف استراتيجية القمع في قطاع غزة.

وتداول كثير من المتظاهرين والحقوقيين صورًا لهم ولأصدقائهم بعد التعدي بالضرب المبرح عليهم، والذي أدى في كثير من الحالات إلى إسالة الدماء وتكسير أطرافهم.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
وأدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ما يحدث في قطاع غزة، مؤكدًا أنه يتابع بقلق بالغ استمرار اعتداءات أجهزة الأمن والشرطة في غزة على المسيرات السلمية، بما في ذلك الاعتداءات بالضرب والاعتقال ومداهمة البيوت فضلًا عن إطلاق النار في الهواء .

وطالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أجهزة الأمن باحترام الحق في التجمع السلمي وحق حرية التعبير، لافتًا إلى أن الاعتداء على المتظاهرين السلميين يعد جريمة وانتهاكاً وفق القوانين المحلية والدولية، كما طالب بالتحقيق بشأن كافة الانتهاكات التي حدثت في القطاع .

اقرأ ايضًا .. الحياة الجديدة: حماس ورم يهدد المشروع الفلسطيني ويجب إزالته