وأكدت وزيرة الصحة، أن الفحص يستهدف نحو 7 ملايين من ضيوف مصر المقيمين فيها، من خلال تخصيص مستشفيين لهذا الغرض في كل محافظة، كما استعرضت الوزيرة خطط الوزارة لإرسال قوافل علاجية إلى الدول الإفريقية.

وأكد المهندس مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على ضرورة اتخاذ خطوات فورية، لبدء تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية بعلاج مليون مواطن إفريقي من فيروس سي، وعلاج ضيوف مصر من الإخوة اللاجئين، موجهًا وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة الخارجية والجهات المعنية في الدولة، لضمان التنفيذ السريع للمبادرة.

وأوضح رئيس الوزراء، أنه تم وضع آلية لتنفيذ مرحلة جديدة من مبادرة القضاء على فيروس سي على جزءين، الجزء الأول يتم تطبيقه داخل مصر على اللاجئين من دول شقيقة يعيشون داخل مصر، وسنعمل بالتوازي لتطبيق الجزء الثاني من الآلية على المواطنين من خارج مصر.

وفي السياق ذاته قال نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إنه سيتم حصر العينة المستهدفة من خلال التعاون مع سفارات الدول الشقيقة مثل: "جنوب السودان، وسوريا، والعراق، بجانب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين"، وسيتم إبلاغهم بأسماء وعناوين المستشفيات التي سيتم بها إجراء الفحوصات، وسيكون هناك مستشفيان بحد أدنى في كل محافظة، ويزيد الرقم في المحافظات الأكثر تمركزًا.

وأكد سعد، أن مبادرة الرئيس السيسي لا تنحصر فقط على الأفارقة، وإنما تشمل ضيوف مصر على أرضها، مشيرًا إلى أنه سيتم التعامل مع ضيوف مصر بنفس طريقة التعامل مع المواطنين المصريين المستفيدين من حملة «100 مليون صحة».

 وشدد متحدث مجلس الوزراء، أن الكشف والعلاج مجانيان، ولا توجد دولة في العالم تعامل ضيوفها مثل هذه المعاملة، معقبًا: "إحنا الدولة الوحيدة التي لا تضع اللاجئين في مخيمات".

وأشار سعد، إلى أن مبادرة علاج مليون أفريقي، ستتم من خلال توجيه قوافل طبية للدول الإفريقية، بنفس تجهيزات مبادرة «100 مليون صحة»، مهنوهًا إلى أن المبادرة ستستهدف الدول الأكثر احتياجًا من ناحية الفقر ونسبة انتشار المرض.