رد قوي من سفير فنزويلا على المفوضة العامة للأمم المتحدة بشأن الانتهاكات
الخميس 21/مارس/2019 - 12:26 م
سيد مصطفى
طباعة
رفض سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة في جنيف، خورخي فاليرو، أمس الأربعاء تقرير المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، حسبما ذكرت صحيفة "أولتيماس نوتيثياس" الفنزويلية.
سفير فنزويلا
وبينت الصحيفة، أن رد سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة في جنيف، جاء بعد تدخل المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، أمام مجلس حقوق الإنسان، حيث ذكرت أن مكتبها وثق العديد من الانتهاكات وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الأمن والجماعات المسلحة الموالية للحكومة، بما في ذلك القوة المفرطة والاغتيالات والاحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة في ظروف الاحتجاز، فضلًا عن أعمال التهديد والتخويف في فنزويلا.
وأكد سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة في جنيف، أمام الأمم المتحدة أن فنزويلا كررت معارضتها الشديدة للقرار 391 الذي اتخذته أغلبية ظرفية في هذا المجلس ذي الدوافع السياسية، والذي أدى إلى العرض الشفوي للمكتب بشأن بلده.
سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة في جنيف
واستكمل فاليرو تصريحاته قائلًا:« كررت الحكومة البوليفارية استعدادها الكامل للحوار والتعاون مع المفوضة السامية ميشيل باشيليت، حيث وجه الرئيس نيكولاس مادورو دعوة لزيارة فنزويلا، حيث سيكون قادرًا على التحقق من الوضع الحقيقي للبلاد»، مشوهًا بالحملة الإعلامية الدولية الخاطئة والتي أثرت على تقريره الشفوي.
وأضاف فاليرو:«حصل فريق مكتبه الموجود في فنزويلا على الدعم الكامل من الدولة الفنزويلية حتى تنجز مهمتها بالكامل».
وشدد فاليرو، أن فنزويلا دولة حرة وديمقراطية تتمتع بحقوق الإنسان فيها بالكامل، وفقًا للدستور والقوانين، وكانت هناك الآلاف من المظاهرات السلمية التي وقعت في فنزويلا منذ عام 1999، في التمتع الكامل بالحق في التظاهر سلميا وبدون أسلحة، لكنهم يفرقون بين هذا الحق الدستوري وبين أعمال التخريب والإجرام التي تم تسجيلها في فنزويلا في السنوات الأخيرة، والتي يروج لها قطاع معارضة عنيف يتم تمويله من الخارج. لقد أحرقوا أحياء أحياء ودمروا عددًا لا يحصى من السلع العامة والخاصة.
وبين فاليرو أن حكومة الولايات المتحدة تسرق موارد البلاد الاقتصادية، وتنكر إمكانية حصول فنزويلا على الغذاء والدواء للشعب الفنزويلي، قائلًا:«يتحدث مع أتباعه الإقليميين عن أزمة إنسانية مزعومة في فنزويل، عندما تكون الحقيقة هي أن الصعوبات التي نواجهها هي نتيجة التدابير القسرية الانفرادية غير القانونية المفروضة والحرب الاقتصادية التي أطلقت على بلدي».
إقرأ أيضًا: سفير فنزويلا في مجموعة ليما: مسئول كوبي يُعذب المعارضين
سفير فنزويلا
وبينت الصحيفة، أن رد سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة في جنيف، جاء بعد تدخل المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، أمام مجلس حقوق الإنسان، حيث ذكرت أن مكتبها وثق العديد من الانتهاكات وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الأمن والجماعات المسلحة الموالية للحكومة، بما في ذلك القوة المفرطة والاغتيالات والاحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة في ظروف الاحتجاز، فضلًا عن أعمال التهديد والتخويف في فنزويلا.
وأكد سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة في جنيف، أمام الأمم المتحدة أن فنزويلا كررت معارضتها الشديدة للقرار 391 الذي اتخذته أغلبية ظرفية في هذا المجلس ذي الدوافع السياسية، والذي أدى إلى العرض الشفوي للمكتب بشأن بلده.
سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة في جنيف
واستكمل فاليرو تصريحاته قائلًا:« كررت الحكومة البوليفارية استعدادها الكامل للحوار والتعاون مع المفوضة السامية ميشيل باشيليت، حيث وجه الرئيس نيكولاس مادورو دعوة لزيارة فنزويلا، حيث سيكون قادرًا على التحقق من الوضع الحقيقي للبلاد»، مشوهًا بالحملة الإعلامية الدولية الخاطئة والتي أثرت على تقريره الشفوي.
وأضاف فاليرو:«حصل فريق مكتبه الموجود في فنزويلا على الدعم الكامل من الدولة الفنزويلية حتى تنجز مهمتها بالكامل».
وشدد فاليرو، أن فنزويلا دولة حرة وديمقراطية تتمتع بحقوق الإنسان فيها بالكامل، وفقًا للدستور والقوانين، وكانت هناك الآلاف من المظاهرات السلمية التي وقعت في فنزويلا منذ عام 1999، في التمتع الكامل بالحق في التظاهر سلميا وبدون أسلحة، لكنهم يفرقون بين هذا الحق الدستوري وبين أعمال التخريب والإجرام التي تم تسجيلها في فنزويلا في السنوات الأخيرة، والتي يروج لها قطاع معارضة عنيف يتم تمويله من الخارج. لقد أحرقوا أحياء أحياء ودمروا عددًا لا يحصى من السلع العامة والخاصة.
وبين فاليرو أن حكومة الولايات المتحدة تسرق موارد البلاد الاقتصادية، وتنكر إمكانية حصول فنزويلا على الغذاء والدواء للشعب الفنزويلي، قائلًا:«يتحدث مع أتباعه الإقليميين عن أزمة إنسانية مزعومة في فنزويل، عندما تكون الحقيقة هي أن الصعوبات التي نواجهها هي نتيجة التدابير القسرية الانفرادية غير القانونية المفروضة والحرب الاقتصادية التي أطلقت على بلدي».
إقرأ أيضًا: سفير فنزويلا في مجموعة ليما: مسئول كوبي يُعذب المعارضين