فيديو| خطبة الجمعة في نيوزيلندا والإمام مصري من خريجي الأزهر
الجمعة 22/مارس/2019 - 11:26 ص
وسيم عفيفي
طباعة
استمع الآلاف من المسلمين في مسجد النور إلى خطبة الجمعة في نيوزيلندا بعد مذبحة مسجدي كرايست تشيرش، وألقى الخطبة إمام المسجد الشيخ جمال فودة.
خطبة الجمعة والشيخ جمال فودة
وقال الشيخ جمال فودة خلال خطبة الجمعة في نيوزيلندا «الإخوة والأخوات في الإسلام..الإخوة والأخوات في الإنسانية، الإخوة والأخوات في نيوزيلاندا، في الجمعة الماضية، كنت أقف في هذا المسجد، ورأيت الكراهية والعنف بعيني، الإرهابي الذي قتل 50 شخص بريء وجرح 42، وكسر قلوب الملايين حول العالم».
اقرأ أيضا: فيديو| رفع أذان أول صلاة الجمعة في نيوزيلندا عقب الحادث بحضور رئيسة الوزراء
وتابع «اليوم من نفس المكان، أنظر لأرى الحب والتعاطف في عيون الآلاف من الرفاق النيوزلنديين، وأبناء الإنسانية من حول العالم ملايين آخرين ليسوا هنا معنا اليوم بجسدهم ولكن موجودين بقلوبهم».
اقرأ أيضا: حادث نيوزيلندا ليس الأخير.. استهداف 4 مساجد في بريطانيا
وواصل جمال فودة خطبته قائلاً: «هذا الإرهابي فكر في أن يمزق أمتنا بأيديولجيا شريرة، ولكننا على العكس ظهرنا أن نيوزيلندا لا يمكن كسرها، وأن العالم يمكنه أن يرى فينا مثالًا في الحب والوحدة، قلوبنا مكسورة ولكننا لم نكسر، نحن أحياء سوياً، مصممون على ألا نترك أحدهم يفرقنا».
خطبة الجمعة والشيخ جمال فودة
وقال الشيخ جمال فودة خلال خطبة الجمعة في نيوزيلندا «الإخوة والأخوات في الإسلام..الإخوة والأخوات في الإنسانية، الإخوة والأخوات في نيوزيلاندا، في الجمعة الماضية، كنت أقف في هذا المسجد، ورأيت الكراهية والعنف بعيني، الإرهابي الذي قتل 50 شخص بريء وجرح 42، وكسر قلوب الملايين حول العالم».
اقرأ أيضا: فيديو| رفع أذان أول صلاة الجمعة في نيوزيلندا عقب الحادث بحضور رئيسة الوزراء
وتابع «اليوم من نفس المكان، أنظر لأرى الحب والتعاطف في عيون الآلاف من الرفاق النيوزلنديين، وأبناء الإنسانية من حول العالم ملايين آخرين ليسوا هنا معنا اليوم بجسدهم ولكن موجودين بقلوبهم».
اقرأ أيضا: حادث نيوزيلندا ليس الأخير.. استهداف 4 مساجد في بريطانيا
وواصل جمال فودة خطبته قائلاً: «هذا الإرهابي فكر في أن يمزق أمتنا بأيديولجيا شريرة، ولكننا على العكس ظهرنا أن نيوزيلندا لا يمكن كسرها، وأن العالم يمكنه أن يرى فينا مثالًا في الحب والوحدة، قلوبنا مكسورة ولكننا لم نكسر، نحن أحياء سوياً، مصممون على ألا نترك أحدهم يفرقنا».
ووقع حادث كرايستشيرش في نيوزيلندا يوم الجمعة 15 مارس 2019، حيث أُطلقت النيران داخل مسجدي النور ومركز لينود الإسلامي في مدينة كرايستشرش في نيوزلندا.
بدأ إطلاق النار الساعة 13:45 ظهر 15 مارس 2019 بتوقيت نيوزيلندا وقُتل 50 شخصاً على الأقل، وأصيب 50 آخرون. وعثرت الشرطة على سيارتين ملغومتين وأَبطَلت مفعول المتفجرات فيهما، ويعد هذا أول حادث هجوم بإطلاق نار ضد مجموعات في نيوزيلندا منذ مجزرة راوريمو عام 1997، ويعد حادث إطلاق النار الأكثر دموية في تاريخ نيوزيلندا الحديث.
ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آردرن وعدد من الحكومات في العالم الحادث بأنهُ هجوم إرهابي. وقد اشتُبه بضلوع أربعة مجرمين في الهجوم أحدهم أسترالي الجنسية وصفه الإعلام بأنه من اليمين البديل ومؤمن بسيادة البيض، ويبلغ من العمر 28 عاماً، وكان يستخدم رموزًا وشعارات تعود للنازيين الجدد. وقد ربط بين الهجومين وبين الزيادة العالمية في نشاط متطرفي سيادة البيض واليمين البديل، والذي لوحظ منذ منتصف عقد 2010.