توافد المصلين على المساجد ببورسعيد لأداء صلاة الجمعة 22 مارس
الجمعة 22/مارس/2019 - 12:26 م
جهندا عبد الحليم
طباعة
بدأ المصلين بـ محافظة بورسعيد، فى التوافد على كافة المساجد بالأحياء ومدينة بورفؤاد، لأداء صلاة الجمعة اليوم 22 مارس 2019، المخصصة لتوضيح «خطورة المخدرات والإدمان على الفرد والمجتمع».
صلاة الجمعة اليوم
ومن جانبه؛ قال الشيخ محمد مصطفى، مدير المساجد الحكومية ببورسعيد، إن خطبة الجمعة اليوم 22 مارس 2019، ستتناول خطورة المخدرات والإدمان على الفرد والمجتمع.
وأوضح مدير المساجد الحكومية ببورسعيد، أن تناول المخدرات والإدمان تؤدى إلى وجود خطورة على الفرد والمجتمع، لما ينتج عنه غياب للعقل والفكر والتأمل والتدبر، وأن الإسلام حرم كل ما يضر بالعقل بالعقل أو يغيبه عن الوعى والإدراك.
وأضاف مدير المساجد الحكومية ببورسعيد، أن خطبة الجمعة اليوم ستتناول خطورة المخدرات والإدمان على الفرد والمجتمع، وأن إدمانها يؤدى إلى إنهيار الأسرة وضياعها، وإنحراف أفرادها، وغياب القيم والمشاعر الإنسانية، مما يؤدي إلى إنتشار الكثير من الظواهر السلبية فى المجتمع وخاصة التحرش.
ولفت مدير المساجد الحكومية ببورسعيد، إلى أن الإدمان والمخدرات سببا من أسباب الانحدار التربوي والتعليمي والأخلاقي والاقتصادي، فضلا عن كثير من الأمراض النفسية والصحية منها القلق والتوتر والاكتئاب والتوتر العصبي والنفسي.
وألمح إلى أن الله عز وجل قد كرم الأمة المحمدية، كما بين فضلها ومكانتها وخيريتها بين جميع الأمم، مشيرا إلى أن هذه الخيرية أمانة ومسئولية قبل أن تكون تشريفا وتكريما، مستشهدا بقول الله تعالى "كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله".
وأوضح، أن الأمة الإسلامية استمدت خيريتها من خيرية نبيها محمد عليه السلام، وتابع، فهو رسول الله للعالمين وخاتم الأنبياء والمرسلين وهو من قرن الله عز وجل ذكره بذكره في كل وقت وحين، وهو من جمع الله له النبيين فآمنوا به، وصلوا خلفه أجمعين وهو من تكاملت رسالته مع الرسالات السابقة.
وأضاف أنه تم التنبية على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضوابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، واثقة فى سعة أفقهم العلمى والفكرى، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط الخطاب الدعوي، مع استبعاد أى خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.