منع موكب الرئيس العراقي من دخول موقع حادث غرق عبارة الموصل
الجمعة 22/مارس/2019 - 03:17 م
نور مقلد
طباعة
قام العشرات من أهالي ضحايا عبارة الموصل بمنع الموكب الرئيس العراقي برهم صالح من الدخول إلى المنطقة الواقع بها الحادثة.
وارتفعت حصيلة ضحايا غرق العبّارة النهرية إلى 95 شخصًا، كما وصل عدد المفقودين إلى 20 مفقودًا وذلك حسب ما أعلنته مصادر خاصة بوزارة الداخلية العراقية اليوم الجمعة، وفقًا لما نشرته وكالات الأنباء.
وقامت قوات الأمن الكردية بالقبض على المسئول بالمدينة السياحية التي تعمل على تشغيل العبّارة ة وسلمته على الفور إلى السلطات الحكومية المختصة قبل هروبه.
وقام الموكب الخاص بمحافظ نينوى نوفل العاكوب بدهس اثنين من أهالي ضحايا العبّارة الغارقة بمدينة الموصل العراقية وذلك أثناء فراره بشكل سريع من موقع الحادث المنكوب وكان ذلك بسبب هجوم أهالي الضحايا الغاضبين عليه.
وأكد رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي أن العدالة لا بد أن تتحقق وأن تأخذ مجراها، وأعلنت دولة العراق الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام على جميع أنحاء البلاد، وعبر أهالي سكان العاصمة العراقية بغداد عن شدة حزنهم بإضاءة الشموع بالقرب من نهر دجلة.
وحدثت هذه الكارثة بعد يوم واحد فقط من تحذير وزارة الموارد المائية للمواطنين لكي ينتبهوا أن بوابات سد الموصل قد فتحت بالفعل بسبب زيادة التخزين.
وكانت العبارة تنقل العديد من العائلات التي كانت الكثير من الأطفال إلى المدينة السياحية التي تقع في غابات الموصل.
مستجدات في قضية غرق عبارة الموصل
وارتفعت حصيلة ضحايا غرق العبّارة النهرية إلى 95 شخصًا، كما وصل عدد المفقودين إلى 20 مفقودًا وذلك حسب ما أعلنته مصادر خاصة بوزارة الداخلية العراقية اليوم الجمعة، وفقًا لما نشرته وكالات الأنباء.
وقامت قوات الأمن الكردية بالقبض على المسئول بالمدينة السياحية التي تعمل على تشغيل العبّارة ة وسلمته على الفور إلى السلطات الحكومية المختصة قبل هروبه.
وقام الموكب الخاص بمحافظ نينوى نوفل العاكوب بدهس اثنين من أهالي ضحايا العبّارة الغارقة بمدينة الموصل العراقية وذلك أثناء فراره بشكل سريع من موقع الحادث المنكوب وكان ذلك بسبب هجوم أهالي الضحايا الغاضبين عليه.
وأكد رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي أن العدالة لا بد أن تتحقق وأن تأخذ مجراها، وأعلنت دولة العراق الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام على جميع أنحاء البلاد، وعبر أهالي سكان العاصمة العراقية بغداد عن شدة حزنهم بإضاءة الشموع بالقرب من نهر دجلة.
وأفادت بعض المصادر أن العبّارة غرقت في نهر دجلة بسبب أنها كانت تحمل حمولة أكثر من قدرتها، حيث أن العبّارة تستوعب حوالي 100 راكب، ولكن ركب فيها حوالي 200 شخصًا.
وحدثت هذه الكارثة بعد يوم واحد فقط من تحذير وزارة الموارد المائية للمواطنين لكي ينتبهوا أن بوابات سد الموصل قد فتحت بالفعل بسبب زيادة التخزين.
وكانت العبارة تنقل العديد من العائلات التي كانت الكثير من الأطفال إلى المدينة السياحية التي تقع في غابات الموصل.