أبطال لا تنسى| أحمد بلال من "أحمد أجوان" إلي إعلامي فاشل
الأحد 24/مارس/2019 - 04:51 م
علي خلاف
طباعة
يتذكر جيدا جماهير النادي الأهلي والكرة المصرية مهاجم الأحمر الأسبق أحمد بلال والملقب بـ أحمد أجوان، الذي يعد من أهم هدافين الفريق خلال حقبة من الزمن.
مسيرة أحمد بلال مع الساحة المستديرة
بدأ أحمد بلال مسيرته مع الساحرة المستديرة من نادي الشرقية لينضم لفريق الناشئين بالنادي الأهلي، ليعرفه منتخب الشباب المصري ويضمه للمشاركة في مونديال الشباب الذي أقيم في مصر عام 1999، تحت قيادة د. محمد علي، ليقدم مستوى جيد في البطولة لفت الأنظار إلي مستواه في منطقة جزاء الخصوم.
أحمد بلال مع النادي الأهلي
انضم أحمد بلال بعد البطولة إلي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، حيث استطاع أن ينافس بقوة لكي يحجز مكانه في هجوم النادي الأهلي، خاصة مع الفرصة الذهبية التي منحها له المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه في القسم الثاني من موسم 2001–2002.
شكل أحمد بلال رأس المثلث الهجومي المرعب للفريق الأحمر مع زميليه السابقين في الفريق خالد بيبو ورضا شحاته في تلك الفترة ، وكانت أهداف الثلاثي عنوان انتصارات الأهلي.
في الموسم الثاني، وبرغم رحيل مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للنادي الأهلي، إلا أن أحمد بلال واصل التألق مع الهولندي "جو بونفرير" وبرغم خسارة لقب الدوري إلا أن بلال حصد لقب الهداف برصيد 199 هدف رغم غيابه عن أكثر من ثلث مباريات الموسم بسبب الإصابة.
مسيرة أحمد بلال الإحترافية
احترف أحمد بلال لفترة قصيرة في تركيا، ولكنه لم يوفق خلال مسيرته في الدوري، ليعود إلى النادي الأهلي. ويذكر أنه لم يحرز أي أهداف في موسم 2009–2010 حتى كتابة هذه الأسطر وظهر في برنامج هنا القاهرة وأعلن أنه سوف يرحل نهاية موسم 2009–2010.
أحمد بلال مع سموحة
انتقل من بعد ذلك لنادي سموحة السكندري موسم2011–2010 وظهر تألقه من جديد، ليشارك مع الفريق السكندرى في موسمه الأول في الدوري المصري.
أحمد بلال مع إنبي
ثم انتقل إلى نادي إنبي في بداية موسم 2011–2012 ، ثم انتقل أخيرًا لنادي الوحدات الأردني ولم يظل له كثيرًا ففسخ تعاقده معه في يناير 2014.
ألقاب أحمد بلال
الدورى المصري 2005 و2007 و2008
كأس مصر 2001 و2003 و2007
بطولة أفريقيا 2001 و2005 و2008
السوبر الأفريقي 2002 و2007 و2009
مسيرة أحمد بلال الإعلامية
اتجه أحمد بلال إلى العمل الإعلامي، ليقدم برنامج رياضي على قناة LTC، لكنها لم تكلل بالنجاح، ووصفها العديد من المحللين بالفاشلة