رئيس جامعة طنطا: ١٢٠ بحث علمي في تطوير الهندسة الانشائية
الإثنين 25/مارس/2019 - 04:03 ص
نجلاء البسيوني
طباعة
أكد الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا، أن مؤتمر الهندسة الإنشائية والجيوتقنية الثالث الذي تنظمه الجامعة اليوم بمدينة الغردقة تحت عنوان تنمية مستقبل أفريقيا.. معاً نحو مستقبل واعد يأتي في إطار تبادل الخبرات مع الجامعات من دول الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وفرنسا وإنجلترا، وكثير من الدول العربية منها الإمارات والسعودية والجزائر وتونس، ودول أفريقية.
وأشار الدكتور مجدي سبع إلى أن المؤتمر يهدف إلى بناء جسور التكامل بيننا وبين أفريقيا والعرب، مشيراً إلى التطور الكبير الذي شهدته مصر في هندسة الإنشاءات حيث تم بناء العاصمة الإدارية الجديدة، وعدد من المدن الجديدة منها العلمين والجلالة وبدر، بالإضافة إلى أكثر من 7000 كم طرق وهو ما يجب ترجمته أمام العالم وتوضيح التقنيات والفنيات التي تم استخدامها ومواد البناء ومعالجات التربة.
كما أوضح سبع أن مصر غنية بتراثها الأثري، مشيراً إلى استخدام الوسائل الحديثة في ترميم الآثار المصرية وإنشاء المتاحف، حيث تم إنشاء أكبر متحف في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة وجارٍ إنشاء متحف آخر بمدينة شرم الشيخ.
وأضاف رئيس جامعة طنطا أن مصر كانت سباقة في إنشاء كثير من المدن في إفريقيا بمساهمة شركات من القطاع العام ومؤسسات علمية وهو ما يجب عرضه بالبحث العلمي ، موضحاً أن المؤتمر يناقش أكثر من 120 ورقة بحثية بخلاف المحاضرات في صيغة دراسات مجمعة وذلك لتبادل الخبرات على المستويين العربي والأفريقي.
وأوضح "سبع" أن قارة أفريقيا غنية لديها الكثير من الموارد الطبيعية والبشرية، والشباب باعتبارهم مستقبل القارة الأفريقية في حاجة إلى مدن جديدة وتقنيات حديثة وطرق ممتدة ودعم تقني عالٍ لكي ينهض من حيث انتهى الآخرون، مؤكداً أن دور مصر بأبحاثها وعلمائها أنها لا تبخل على العطاء العلمي لأي دولة أفريقية، وهو ما يسعى المؤتمر لتحقيقه لإثبات أن مصر رائدة وعطاءها يكون بكرم وليس باستعلاء.
وأفاد الدكتور سبع بأن تميز الجامعات يقاس بإنتاجها وهو تخريج طالب متميز، مضيفاً أن كلية الهندسة بجامعة طنطا هي قطاع مميز بدليل وجودها ضمن أفضل 500 كلية على مستوى العالم في قطاع الهندسة، مشيراً إلى أن قطاع الهندسة بوجه عام والإنشاءات بوجه خاص يهتم بتخريج مهندس جيد، موضحاً أنه يتم استخدام نظم الكمبيوتر وبرامج متخصصة في التصميمات الهندسية وتحليل مواد البناء الذي يتم قياسه بأحدث الأجهزة، وهو ما سيتم عرضه في المؤتمر من خلال معرض خاص بالمؤتمر لتبادل الخبرات بين المشاركين، مؤكداً أن المؤتمر نجح في توفير البعدين، البعد العلمي والمعرض المصاحب للمؤتمر للاستفادة من ما وصل إليه العرب والأفارقة.