الاحتلال الإسرائيلي يرفض زيارة الأهالي لأبنائهم الأسرى في السجون
الإثنين 25/مارس/2019 - 12:36 م
عامر الفرا - غزة
طباعة
رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، زيارة الأهالي إلى أبنائهم الأسرى في السجون الإسرائيلية، حيث أرجعت حافلة تقل ذوي أسرى من قطاع غزة.
وأكد المكتب الإعلامي لحاجز بيت حانون، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أرجعت الحافلة التي كانت تقل 23 شخصًا؛ بسبب إغلاق الحاجز أمام حركة المسافرين.
وكانت سلطات الاحتلال قررت إغلاق كافة معابر قطاع غزة؛ ردًا على سقوط صاروخ على منزل بمنطقة «هشارون» وسط مدينة تل أبيب، مما أدى إلى إصابة سبعة إسرائليين.
وفي سياق متصل، أوضح مكتب إعلام الأسرى أن عدد من الأسرى الفلسطينيين أُصيبوا، منهم 3 حالات في خطر، بالإضافة إلى إصابة ضابطين إسرائيليين مساء الأحد بعد اقتحام قوات القمع الإسرائيلية لقسم 3 بسجن النقب الصحراوي.
وأضاف المكتب أنه خلال اقتحام قوات القمع الإسرائيلية بالسجون للقسم، قام أحد الأسرى بطعن ضابطين من إدارة السجون، لافتًا إلى أن الإدارة استدعت مزيدًا من وحدات القمع المدججين بالسلاح، مشيرًا إلى أن ما يجري في سجن النقب يأتي نتيجة الضغط والممارسات القمعية والاستفزازية التي يتعرض لها الأسرى.
من جهته، أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، أن الأسرى في قسمي (4) و(7) في سجن النقب والبالغ عددهم نحو 240 أسيرًا، ما زالوا مقيدين منذ مساء أمس الأحد في ساحة المعتقل في البرد القارس.
ولفت نادي الأسير في بيان صحفي، إلى أن سجن النقب شهد مواجهات بين الأسرى والسجانين، مساء أمس، فيما استخدمت قوات القمع الرصاص والغاز في مواجهة الأسرى الذين قاموا بطعن 2 من السجانين.
وفي سياق متصل، لفتت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين النظر إلى انتهاكات جيش الاحتلال، محذرة من تداعيات جريمة الاحتلال في سجن النقب والتي أدت إلى إصابة عشرات الأسرى بجروح مختلفة.
وأكدت الجبهة أن المقاومة لا يمكن أن تقف مكتوفي الأيدي أمام ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات خطيرة، موضحة أن ما حدث في سجن النقب من تصعيد خطير يفتح الباب على مصراعيه أمام انفجار كبير لن يكون في داخل السجون فحسب بل على امتداد الأراضي المحتلة التي ستتحول إلى كتلة لهب غاضبة في وجه الاحتلال، فلن يسمح شعبنا للاستفراد بالأسرى.
كما دعت الجبهة، بضرورة أن تتحمل السلطة مسئولياتها، وأن لا تظل عاجزة أمام جريمة النقب فعليها على الأقل أن تتحرك لطرح قضية الأسرى في الهيئات الدولية وعلى رأسها الجمعية العامة.
واختتمت الجبهة بيانها بمطالبة المؤسسات الدولية، بالتدخل العاجل لوضع حد لجرائم الاحتلال المتواصلة والمسارعة بإجراء تحقيق دولي عاجل بما جرى في النقب ويجري في جميع المعتقلات وصولًا لتوثيق وإحالة جرائم الاحتلال بحق الأسرى إلى محكمة الجنايات الدولية.