بيان ناري من لجنة إنقاذ النادي الأهلي تهاجم فيه مجلس الإدارة بسبب مارتن يول
الأربعاء 10/أغسطس/2016 - 11:24 م
أصدرت لجنة إنقاذ النادي الأهلي وتضم عددا كبيرا من أعضاء الجمعية العمومية للقلعة الحمراء، بيانًا ناريًا تدين فيه التصرفات التي خرجت عن مجلس الإدارة برئاسة محمود طاهر، وكذلك البيان الأخير الذي أعلن فيه مجلس الإدارة التمسك بالهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق الأول.
وتحت عنوان:"لا جديد وراء الشمس .. بيان غير مسئول واستراتيجية كارثية"، جاء بيان لجنة إنقاذ الأهلي كالتالي:"استمرارا للبيانات غير المسئولة التي تعودنا عليها من قبل سداسي المجلس المعين بقرار الوزير "التاريخي" والذي لن ننساه أبدا، خرج بيان المجلس الأخير الخاص بأزمة فريق الكرة الحالية وخسارته لنهائي الكأس غير محترف بالمرة وغير عاكس لمبادئ وتقاليد نادينا في كيفية التعامل مع أزمات فريق الكرة بعدما أصبحت كل الأمور وكل المفاتيح في ايدي أشخاص معدودين على أصابع اليد الأمر الذي ينسف فكرة مؤسسية الأهلي تماما".
وأضاف البيان، أنه "قد يكون البيان قد صدر وهو مختوم بشعار نادينا ولكنه لم يكن أبدا متضمنا لا شيء ولا رائحة من روائح مبادئنا أو تقاليدنا عند الخسائر لأن الذي كتبه كان همه الأول تلميع السداسي المعين والدفاع عن سياستهم الفاشلة في إدارة قطاع الكرة".
وأشار الى أن "الأهلاوية لم ولن يهتزوا لمجرد خسارة مباراة رياضية، ومئات الأمثلة من التاريخ شاهدة على ذلك، ولكننا كنا في السابق نعلم يقين العلم ونثق شدة الثقة في وجود أكثر من طريق لإعادة الأمور لنصابها وتحويل خسارة الماضي لتكون مهد انطلاق لانتصارات مستقبلية، لكن في عصر السداسي المعين ماتت ودفنت هذه الثقة لأننا لا نرى أحدا قادرا على فعل شيء سوى تحويل النادي "لبنك استثماري".
وأضاف أنه "رغم مشاعر الحزن التي تستحوذ علينا جميعا إثر هزيمة نهائي الكأس والشكل الانضباطي المؤسف للاعبينا في نهايته والذي يؤكد بدون أدني شك أنه ليس هناك قائد قادر على توجيه المنظومة الكروية، نرى أن الوقت الحالي غير مناسب لتفنيد وسرد كم الأخطاء والكوارث الإدارية التي ألت الى ما نحن فيه الآن"، مضيفا أنه "من منطلق مسؤوليتنا كأعضاء للجمعية العمومية للنادي وجب علينا جميعا أن نناشد الجميع بالوقوف خلف فريق الكرة الأول وهو على أعتاب مباراتين حاسمتين في مشواره بدوري أبطال افريقيا على أن يتم عمل كشف حساب للجميع عقب نهاية المشوار الإفريقي".
وقال البيان: "في النهاية لم يعد هناك مجال لتوجيه اللوم للمعينين فمحاولة إصلاح تفكيرهم وسياستهم أصبح "مضيعةً للوقت"، بل اللوم كل اللوم فقط لمن صاغوا بعناد غريب مسار إسقاط الأهلي، متذرعين بمبررات واهية تجاهلوها بأسرها في أزمة أخري مماثلة وقعت بعد ذلك ويعلمونها جيدا، اللوم كل اللوم للسيد وزير الشباب والدكتور " حسن مصطفي" والسيد رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية، وأنتم وحدكم مسئولون عن كل لحظة مرارة يعيشها كل أهلاوي وهو يري تجار البيزنس يدمرون تراث مبادئ ودستور القلعة الحمراء بصلف وغرور لا مثيل له، ولن يسامحكم التاريــــــــخ .. ولن يسامح أيضا كل من يتأخر من رموز النادي الأهلي التاريخيين عن الهبة من أجل "إنقاذ" حقيقي وشامل لمسار النادي قبل أن تتغير هويته للأبد، وقبل أن يتم استكمال عملية غسيل المخ التي يقوم بها السداسي المعين لبعض من أعضاء الجمعية العمومية لتغييبهم التام عن مسئوليتهم التاريخية في الحفاظ على قيم ومبادئ أكبر ناد في مصر وإفريقيا".
وتحت عنوان:"لا جديد وراء الشمس .. بيان غير مسئول واستراتيجية كارثية"، جاء بيان لجنة إنقاذ الأهلي كالتالي:"استمرارا للبيانات غير المسئولة التي تعودنا عليها من قبل سداسي المجلس المعين بقرار الوزير "التاريخي" والذي لن ننساه أبدا، خرج بيان المجلس الأخير الخاص بأزمة فريق الكرة الحالية وخسارته لنهائي الكأس غير محترف بالمرة وغير عاكس لمبادئ وتقاليد نادينا في كيفية التعامل مع أزمات فريق الكرة بعدما أصبحت كل الأمور وكل المفاتيح في ايدي أشخاص معدودين على أصابع اليد الأمر الذي ينسف فكرة مؤسسية الأهلي تماما".
وأضاف البيان، أنه "قد يكون البيان قد صدر وهو مختوم بشعار نادينا ولكنه لم يكن أبدا متضمنا لا شيء ولا رائحة من روائح مبادئنا أو تقاليدنا عند الخسائر لأن الذي كتبه كان همه الأول تلميع السداسي المعين والدفاع عن سياستهم الفاشلة في إدارة قطاع الكرة".
وأشار الى أن "الأهلاوية لم ولن يهتزوا لمجرد خسارة مباراة رياضية، ومئات الأمثلة من التاريخ شاهدة على ذلك، ولكننا كنا في السابق نعلم يقين العلم ونثق شدة الثقة في وجود أكثر من طريق لإعادة الأمور لنصابها وتحويل خسارة الماضي لتكون مهد انطلاق لانتصارات مستقبلية، لكن في عصر السداسي المعين ماتت ودفنت هذه الثقة لأننا لا نرى أحدا قادرا على فعل شيء سوى تحويل النادي "لبنك استثماري".
وأضاف أنه "رغم مشاعر الحزن التي تستحوذ علينا جميعا إثر هزيمة نهائي الكأس والشكل الانضباطي المؤسف للاعبينا في نهايته والذي يؤكد بدون أدني شك أنه ليس هناك قائد قادر على توجيه المنظومة الكروية، نرى أن الوقت الحالي غير مناسب لتفنيد وسرد كم الأخطاء والكوارث الإدارية التي ألت الى ما نحن فيه الآن"، مضيفا أنه "من منطلق مسؤوليتنا كأعضاء للجمعية العمومية للنادي وجب علينا جميعا أن نناشد الجميع بالوقوف خلف فريق الكرة الأول وهو على أعتاب مباراتين حاسمتين في مشواره بدوري أبطال افريقيا على أن يتم عمل كشف حساب للجميع عقب نهاية المشوار الإفريقي".
وقال البيان: "في النهاية لم يعد هناك مجال لتوجيه اللوم للمعينين فمحاولة إصلاح تفكيرهم وسياستهم أصبح "مضيعةً للوقت"، بل اللوم كل اللوم فقط لمن صاغوا بعناد غريب مسار إسقاط الأهلي، متذرعين بمبررات واهية تجاهلوها بأسرها في أزمة أخري مماثلة وقعت بعد ذلك ويعلمونها جيدا، اللوم كل اللوم للسيد وزير الشباب والدكتور " حسن مصطفي" والسيد رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية، وأنتم وحدكم مسئولون عن كل لحظة مرارة يعيشها كل أهلاوي وهو يري تجار البيزنس يدمرون تراث مبادئ ودستور القلعة الحمراء بصلف وغرور لا مثيل له، ولن يسامحكم التاريــــــــخ .. ولن يسامح أيضا كل من يتأخر من رموز النادي الأهلي التاريخيين عن الهبة من أجل "إنقاذ" حقيقي وشامل لمسار النادي قبل أن تتغير هويته للأبد، وقبل أن يتم استكمال عملية غسيل المخ التي يقوم بها السداسي المعين لبعض من أعضاء الجمعية العمومية لتغييبهم التام عن مسئوليتهم التاريخية في الحفاظ على قيم ومبادئ أكبر ناد في مصر وإفريقيا".