المواطن

عاجل
قام الإتحاد الدولي لملكات الجمال بتكريم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير محمود كامل يثير غضب الصحفيين طالبه البلشي بحذفه وطواله: ما الحقائق التي تراجع عن نشرها فرع ثقافة الشرقية يٌطلق فعاليات برنامج "إبداعنا يجمعنا" بنادى غار حراء بقرية الغار التابعة لمركز ومدينة الزقازيق تحت رعاية محافظ الشرقية... إنطلاق فعاليات دورة تنمية مهارات مسئولى وأعضاء وحدات تكافؤ الفرص تنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية وبناءاً على تعليمات وتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية واستكمالاً لتنفيذ أسواق اليوم الواحد حازم الأشموني : تنفيذ الإزالة الفورية لأي تعديات مخالفة على الأراضى الزراعية أو أملاك الدولة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد إجراءات التأمين على الإتجاه الإستراتيجى الغربى ضبط 3 طن نخالة خشنة وأرز أبيض مجهولي المصدر داخل مخزن للمواد الغذائية ببلبيس في اليوم السابع من أيام الموجه الـ 25.. إزالة 5 حالات تعدي بمساحة 535 متر وحالة تعدي على مساحة 4 قيراط بنطاق المحافظة محافظ الشرقية يتابع أعمال إستكمال رصف ورفع كفاءة طريق ملامس / الولجا بطول 5 كم وبتكلفة 19 مليون و 977 ألف جنيه بمركز منيا القمح
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

صور| محررة المواطن تتحول لـ بائعة مناديل.. وهذه تسعيرة فتاة الليل

الإثنين 25/مارس/2019 - 05:24 م
محررة المواطن بائعة
محررة المواطن بائعة مناديل
سهر رجب | تصوير طارق طلبة
طباعة
لم أكن أتخيل يوما أن أتحول من صحفية  لـ بائعة مناديل، ولكنها رغبة ملحة في كشف كواليس ما تتعرض له فتاة الشارع من انتهاكات، وكيف تتعايش مع مجتمع الشارع والتسول المحيط.

كواليس بائعة المناديل 
دارت الكثير من الكواليس إلا أن أبرز ما قبل البدايات، « هغير هدومي فين !!، مش هلحق اطلع الجريدة وأنزل تاني»، لأجد نفسي أفتح حقيبتي، وأخرج منها عباءة وطرحة سوداء «شديدة الاتساخ» وأقوم بارتدائها بطريقة العكس فوق ملابسي.

بدأت نظرات الاستغراب تلتهمني، لم أكترث لنظراتهم، فكانت رغبتي في معرفة ما الذي سيحدث معي وأنا «متسولة» أكبر من نظراتهم تلك.

أنا بتعاكس وأنا متسولة !
بعد تغيير الميكروباص لمساره، تساءلت، «أنت رايح فين أنا عايزة أنزل الجيزة» ليرد قائد الميكروباص «هنزلك ياعسل!»، لأجد شاب آخر يجلس أمامي «متكئ للوراء» يغمز لي !!، كل هذا وأنا لم أستوعب بعد إنني الآن أتعرض لما تتعرض له بائعة المناديل.

انتهي خط سيره بالقرب من الميدان، لأجد نفس الشاب راكضا خلفي مرددا «طب هاتي الرقم..مش هتديني رقمك طيب»، أردت الهرب منه مستقلة ميكروباصاَ آخر، متقمصة شخصية تلك الفتاة، منادية، «رايح الجيزة ياسطا»، «اركبي يا مربى !!»، لم يكن في السيارة سواي، استوقفني عُنوة لفتح حديث معي، ممتزج بـغزل صريح، أدركت وقتها أن اليوم سيكون مليء بأحداث لم تخطر على ذهني. 

أول صدمة في أول ربع ساعة من تسولي بالمناديل
اتخذت رصيفا مقابل لكوبري بالميدان كمأوى لي، على نفس الطريقة التي يتبعها المتسولون لممارسة نشاطهم، لأجد رجلا في العقد الستين من العمر، بدا عليه ملامح الشيب والوقار، ظل ينظر لي نظرات لم استدركها، ظننت انه ينظر لي مستغربا، أو متابعا لتحركاتي التي لم تشبه حركة المتسولين الفعليين «على الرغم من محاولاتي الجاهدة لإثبات ذلك»، أسرعت إلى زميلتي، في الجهة المقابلة لي لأخبرها عن أمره، خاشية أن يكون قد افتضح أمرنا، لأجد منه ما يصدمني.

حكاية المسن والـ 600 جنيه مع بائعة المناديل
لفت نظري حركة يداه التي ظلت مرفوعة ناحية صدره، وكأنه يريد إخباري شيئا ما لم استوعبه بعد، في وسط حديثي مع «مي، زميلتي »، من جانبه ظل يبادلني بنظرات شهوانية، ماسكا بيده محفظته، ويقوم بإخراج 3 ورقات فئة «الـ200 جنيه»، مقابل ذهابي معه لمنزله، لإقامة علاقة غير شرعية معي، أو بالأصح مع تلك الفتاة التي اتخذت من الشارع مأوى لها، متسائلة ما الذي رآه ذلك المسن في تلك الفتاة المتسولة، ليقوم بفعل ذلك معها.

ولكن هل يصبح المتسول ضحية أو بائعة المناديل ضحية أيا كان المسمى.. حلقات مفقودة  سيكشفها محرري قسم الحوادث ببوابة المواطن خلال أيام، هل هي ضحية أم أنها مهنة، أم ماذا !!


من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads