صور| بائعة المناديل.. جرة قلم جعلتها متسولة
الإثنين 25/مارس/2019 - 07:25 م
مي محمد المرسي | تصوير طارق طلبة
طباعة
إهمال موظف خرب بيت الغلبان.. بجرة قلم مسؤول غير مسؤول حول حياة امرأة بسيطة إلى متسولة تجمع قوت يومها من بيع المناديل على الأرصفة.
إهمال موظف جعلها متسولة
رصدت عدسة «بوابة المواطن الإخبارية» في جولة معديها بشوارع الجيزة، بحثا عن حقيقة المتسولين في الشارع وخداع المواطنين، تحت مظلة العوذ.
محررة المواطن تخترق عالم التسول
أتسول في الشارع شأني ككل من يمتهن هذه المهنة.. اتَشحتُ بالسواد واشتريت من كشك قريب مجموعة من «علب المناديل»،.. تجولت بشارع مراد.. ووقفت عند «موقف الكيت كات» أتامل تعبيرات وجوه السائقين والركاب قبل أن أخوض هذه التجربة ، ولكن الإقدام على هذه الخطوة الجريئة لم يكن بالأمر السهل ففشلت أولى محاولاتي ففررت مسرعة ، أبحث بناظري في من حولي من أرصفة، حتى وجدت امرأة فقيرة متسولة تبيع المناديل ، أمام إحدى المحال المشهورة ، فكانت هي طوق النجاة لرثاء مبادىء التسول في وجداني قبل خوض التجربة.
بائعة مناديل
الحاجة «فريدة»، امرأة لا يظهر منها سوى عينين من تحت نقابها.. نظرات شاحبة حزينة تحكي قصة على غرار شهرزاد، جلست بجانبها ودارت بيننا الأحاديث الجانبية حتى تغلغل الأمان لقلبها فانهارت لي بالكلام,.. حالي بسبب إهمال موظف.
حالي بسبب إهمال موظف
سردت الحاجة فريدة قصتها وأوضحت أنها كانت تعمل في إحد المنازل، ولكن بسبب كبر سنها فقدت القدرة على مواظبة العمل، بعد أن وصلت عقدها السابع، دون أن يتبقى من صحتها إلا ما يكفيها لتخدم نفسها بالكاد ، فهي في هذة الدنيا بلا ولد ولا سند.
ركبت 3 دعامات
الحاجة «فريدة» بعد أن ركبت ثلاث دعامات في القلب وجدت أنه لابد من وجود معاش يساهم في رفع حالتها المعيشية والمساهمة في العلاج، فكان معاش تكافل الكرامة هو الحل.
قدمت الحاجة« فريدة» أوراقها بتاريخ 7 يونيو 2017، انتظرت سنة كاملة للمعاش دون جدوى حتى ذهبت شئون معاشات العمرانية ، تسأل عن معاشها الذي لم يُصرف بعد.. وكانت المفاجئة.. «أوراقك ضاعت يا حاجه » لم يكن في يدها سوى أن تقدم أوراق أخرى ، فقدمت أوراقها في أغسطس 2018، وحتى الآن لم يصرف لها معاش!.
صُدمت من هول الكارثة.. فأين أنا في هذه اللحظة من قصة تلك المرأة.. بدأت الحديث أملا في أن أتعلم منها التسول.. انتهى برجائي من الله أن أستطيع مساعدتها.. مفاجأة حكاية الحاجة فريدة كانت صادمة ولكنها لم تحبطني لاستكمال مسيرتي في عالم التسول.
اقرأ من هنا: صور| محررة المواطن تتحول لبائعة مناديل.. وتكشف تسعيرة فتاة الليل
إهمال موظف جعلها متسولة
رصدت عدسة «بوابة المواطن الإخبارية» في جولة معديها بشوارع الجيزة، بحثا عن حقيقة المتسولين في الشارع وخداع المواطنين، تحت مظلة العوذ.
محررة المواطن تخترق عالم التسول
أتسول في الشارع شأني ككل من يمتهن هذه المهنة.. اتَشحتُ بالسواد واشتريت من كشك قريب مجموعة من «علب المناديل»،.. تجولت بشارع مراد.. ووقفت عند «موقف الكيت كات» أتامل تعبيرات وجوه السائقين والركاب قبل أن أخوض هذه التجربة ، ولكن الإقدام على هذه الخطوة الجريئة لم يكن بالأمر السهل ففشلت أولى محاولاتي ففررت مسرعة ، أبحث بناظري في من حولي من أرصفة، حتى وجدت امرأة فقيرة متسولة تبيع المناديل ، أمام إحدى المحال المشهورة ، فكانت هي طوق النجاة لرثاء مبادىء التسول في وجداني قبل خوض التجربة.
بائعة مناديل
الحاجة «فريدة»، امرأة لا يظهر منها سوى عينين من تحت نقابها.. نظرات شاحبة حزينة تحكي قصة على غرار شهرزاد، جلست بجانبها ودارت بيننا الأحاديث الجانبية حتى تغلغل الأمان لقلبها فانهارت لي بالكلام,.. حالي بسبب إهمال موظف.
حالي بسبب إهمال موظف
سردت الحاجة فريدة قصتها وأوضحت أنها كانت تعمل في إحد المنازل، ولكن بسبب كبر سنها فقدت القدرة على مواظبة العمل، بعد أن وصلت عقدها السابع، دون أن يتبقى من صحتها إلا ما يكفيها لتخدم نفسها بالكاد ، فهي في هذة الدنيا بلا ولد ولا سند.
ركبت 3 دعامات
الحاجة «فريدة» بعد أن ركبت ثلاث دعامات في القلب وجدت أنه لابد من وجود معاش يساهم في رفع حالتها المعيشية والمساهمة في العلاج، فكان معاش تكافل الكرامة هو الحل.
قدمت الحاجة« فريدة» أوراقها بتاريخ 7 يونيو 2017، انتظرت سنة كاملة للمعاش دون جدوى حتى ذهبت شئون معاشات العمرانية ، تسأل عن معاشها الذي لم يُصرف بعد.. وكانت المفاجئة.. «أوراقك ضاعت يا حاجه » لم يكن في يدها سوى أن تقدم أوراق أخرى ، فقدمت أوراقها في أغسطس 2018، وحتى الآن لم يصرف لها معاش!.
صُدمت من هول الكارثة.. فأين أنا في هذه اللحظة من قصة تلك المرأة.. بدأت الحديث أملا في أن أتعلم منها التسول.. انتهى برجائي من الله أن أستطيع مساعدتها.. مفاجأة حكاية الحاجة فريدة كانت صادمة ولكنها لم تحبطني لاستكمال مسيرتي في عالم التسول.
اقرأ من هنا: صور| محررة المواطن تتحول لبائعة مناديل.. وتكشف تسعيرة فتاة الليل