فاروق حسني: طلبت 300 ألف جنيه لتطوير دار الأوبرا المصرية
الإثنين 25/مارس/2019 - 10:24 م
مريم حسن
طباعة
استضافت مكتبة الإسكندرية، مساء اليوم الإثنين، الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، وذلك على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في نسخته الـ 15.
اقرأ أيضا: صور| فاروق حسنى وعبد المحسن سلامة ومحمود حميدة في عزاء صلاح عيسى
قدم اللقاء الفنى المهندسة هدى الميقاتي، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، وأدار الحوار الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية.
وقال الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، إن الجمهور هو المنبع الرئيسى للحركة الثقافية وليس المسؤولين التنفيذيين، فالمسؤول ينحصر دوره فى تسويق أعمال المبدعين وطرحها على الجمهور، مشيرا إلى أنه رفض في البداية عرض تولي وزارة الثقافة لأنه كان لا يملك الإجابة على مجموعة أسئلة كانت تلح عليه وهي لماذا سأتولى المنصب ولمن ومتى وإلى أي مدة ولكنه قبل تولي المهمة لخدمة الوطن والمجتمع والمثقفين.
واستعرض الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، رحلته مع توليه الحقيبة الوزارية التي وصلت إلى 23 عاما، وأبرز المشاريع التي كانت على رأس اهتماماته منها إعادة طريقة ترميم المناطق الأثرية وإنشاء المسرح التجريبي فضلا عن التحديات التي واجهته على تلك المهمة، قائلا «طلبت 300 ألف جنيه لتطوير الأوبرا المصرية فى زمن الدولة المفلسة، ولما رئيس الوزراء رفض يدينى الفلوس قولتله امال انت جايبنى ليه، أنا مش جاى اتركن على الرف».
وأوضح أنه واجه صعوبات تتعلق بتوفير الميزانية الخاصة بالمشروعات الثقافية ولذا لجأ إلى إنشاء صندوق التنمية الثقافية لعدم الاعتماد على ميزانية الدولة، حيث وفر الصندوق الميزانية اللازمة لاستكمال المشروعات التي تقيمها الوزارة، متابعا: «الصندوق وفر المليارات الخاصة بترميم كل قصور الثقافة والإنفاق على كافة المؤسسات الثقافية وكذلك صرف بدل تفرغ للمبدعين غير القادرين على تحمل تكاليف المعيشة، بالاضافة إلى بناء 145 مكتبة في كافة ربوع مصر».
اقرأ أيضا: صور| فاروق حسنى وعبد المحسن سلامة ومحمود حميدة في عزاء صلاح عيسى
قدم اللقاء الفنى المهندسة هدى الميقاتي، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، وأدار الحوار الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية.
وقال الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، إن الجمهور هو المنبع الرئيسى للحركة الثقافية وليس المسؤولين التنفيذيين، فالمسؤول ينحصر دوره فى تسويق أعمال المبدعين وطرحها على الجمهور، مشيرا إلى أنه رفض في البداية عرض تولي وزارة الثقافة لأنه كان لا يملك الإجابة على مجموعة أسئلة كانت تلح عليه وهي لماذا سأتولى المنصب ولمن ومتى وإلى أي مدة ولكنه قبل تولي المهمة لخدمة الوطن والمجتمع والمثقفين.
واستعرض الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، رحلته مع توليه الحقيبة الوزارية التي وصلت إلى 23 عاما، وأبرز المشاريع التي كانت على رأس اهتماماته منها إعادة طريقة ترميم المناطق الأثرية وإنشاء المسرح التجريبي فضلا عن التحديات التي واجهته على تلك المهمة، قائلا «طلبت 300 ألف جنيه لتطوير الأوبرا المصرية فى زمن الدولة المفلسة، ولما رئيس الوزراء رفض يدينى الفلوس قولتله امال انت جايبنى ليه، أنا مش جاى اتركن على الرف».
وأوضح أنه واجه صعوبات تتعلق بتوفير الميزانية الخاصة بالمشروعات الثقافية ولذا لجأ إلى إنشاء صندوق التنمية الثقافية لعدم الاعتماد على ميزانية الدولة، حيث وفر الصندوق الميزانية اللازمة لاستكمال المشروعات التي تقيمها الوزارة، متابعا: «الصندوق وفر المليارات الخاصة بترميم كل قصور الثقافة والإنفاق على كافة المؤسسات الثقافية وكذلك صرف بدل تفرغ للمبدعين غير القادرين على تحمل تكاليف المعيشة، بالاضافة إلى بناء 145 مكتبة في كافة ربوع مصر».