قبل زيارة السيسي.. ما لا تعرفه عن مشروع الاستزراع السمكي ببورسعيد
الأربعاء 27/مارس/2019 - 12:04 ص
جهندا عبد الحليم
طباعة
استعدادًا لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى محافظة بورسعيد، في شهر أبريل القادم والتي يفتتح خلالها العديد من المشروعات التنموية التي تتم علي أرض المحافظة.
كان لزامًا على «بوابة المواطن» الإخبارية أن تقدم لقرائها؛ ما تم من إنجازات على أرض محافظة بورسعيد من مشروعات قومية وخدمية وتنموية عملاقة بأيادي مصرية، والتي من أهمها مشروع الاستزراع السمكي، بمنطقة شرق بورسعيد الواعدة، والتي تعد قاطرة التنمية في مصر.
مشروع الاستزراع السمكي
يُعَد مشروع الاستزراع السمكي بمنطقة شرق بورسعيد، والتابع لشركة قناة السويس للاستزراع السمكي والأحياء المائية التابعة لهيئة قناة السويس، أحد مشروعات تنمية منطقة قناة السويس وسيناء وتوفير فرص عمل للشباب.
مشروع الاستزراع السمكي؛ هو بشائر الخير، خطوة نحو الاكتفاء الذاتي من الأسماك، حيث تمثل الثروة السمكية في جمهورية مصر العربية قطاعًا هامًا في الاقتصاد القومي، وعلى الرغم من ذلك فإن معدل الإنتاج السمكي في مصر يعاني نقصًا حادًا ولا يعبر عما تمتلكه مصر من بحار وبحيرات ونهر النيل ومزارع سمكية، فمعدل استهلاك الفرد من الأسماك سنويًا في مصر يُعتبر متدني أيضًا مقارنة بنصيب الفرد المحدد بواسطة هيئة الصحة العالمية، ويرجع سبب قلة نصيب الفرد من الأسماك في مصر إلى قلة الإنتاج السمكي.
وقد شهدت مصر خلال العقدين الماضيين طفرة كبيرة في استزراع أسماك المياه العذبة مثل أسماك البلطي، في حين أن الاستزراع البحري لم يأخذ نفس الاتجاه الذي حظي به الاستزراع بالمياه العذبة، إلا أن الحاجة إلى الاستزراع البحري تبدو شديدة ومطلوبة بدرجة كبيرة لأسباب عدة منها انحسار المياه العذبة في مصر، وقصرها على أنشطة الري فقط دون استخدامها في المزارع السمكية، وثبات حصة مصر من مياه نهر النيل وما لها من أبعاد استراتيجية تتعلق بالأمن المائي المصري.
مميزات موقع مشروع الاستزراع السمكي
تمثل منطقة شرق قناة السويس، موقعًا مناسبًا للاستزراع البحري، لما تملكه من مقومات عديدة منها، توافر الموارد الأرضية المناسبة للاستزراع البحري حيث يوجد العديد من أحواض الترسيب على الضفة الشرقية لقناة السويس، توافر المياه المالحة ذات الجودة العالية وذلك لتواجد المشروع في مكان عبقري من حيث البحر المتوسط والبحر الأحمر وقناة السويس، توافر مصادر الزريعة للأسماك البحرية خاصة أسماك الدنيس والقاروص والجمبري، توافر الكوادر الفنية المؤهلة للاستزراع البحري.
أهداف مشروع الاستزراع السمكي
يساهم مشروع الاستزراع السمكي، في تنفيذ أهداف السياسة العامة للدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي منالأسماك عالية الجودة ذات المواصفات العالمية لتغطية العجز في البروتين الحيواني للمواطن المصري وتقليل الفجوة بين الإنتاج والإستهلاك.
كما يساهم في تنمية منطقة قناة السويس وسيناء، وخلق مجتمعات عمرانية جديدة بها، ويوفر المشروع 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في كافة المهن والتخصصات في هذا المجال، ويهدف إلى تقليل الاستيراد والتصدير فائض الإنتاج من السوق المحلي إلى الأسواق العالمية – خاصة السوق العربية والأوروبية- لتوفير العملة الصعبة ودعم الاقتصاد المصري.
المخطط التفصيلي العام لمشروع الاستزراع السمكي
وتم التخطيط للمشروع، حيث يتم إنشاء 4 آلاف حوض استزراع سمك بحري، مفرخ لإنتاج 160 مليون زريعة سمكية و500 مليون يرقة جمبري سنويًا، حضان لتجهيز 160 مليون اصبعية من الأسماك و300 مليون يرقة جمبري سنويًا، إنشاء مصنع أعلاف لإنتاج 150 ألف طن علف سنويًا، إنشاء مصنع فرز وتصنيع وتعبئة وتغليف الأسماك، منطقة إدارية وسكنية واعاشة للعاملين بالمشروع، وحدة بيطرية ومعامل تحاليل وأبحاث، مركز تدريب للعاملين بالمشروع، مخازن للأعلاف والمعدات والمهام، بمنظومة مراقبة الكترونية.
الأحواض
تنقسم هذه الأحواض إلى أحواض تحضين وأحواض تربية، ويحتوي المشروع على 4 آلاف حوض استزراع سمك بحري بكامل خدماتهم، وتم الانتهاء بالفعل من تجهيز 1029 حوض.
المفرخ
يحتوي مشروع الاستزراع السمكي، في مرحلته الثانية على مفرخ لإنتاج حتى 160 مليون زريعة دنيس، وقاروص، ولوت، و500 مليون يرقة جمبري سنويًا.
مشروع الاستزراع السمكي
الحضان
يحتوي المشروع على حضان لتحضين حتى 160 مليون لإصبعية دنيس، وقاروص، ولوت، بالإضافة إلى تحضين حتى 300 مليون يرقة جمبري سنويًا.
وحدة بيطرية
تشمل هذه الوحدة معامل وتحاليل وأبحاث لضمان سلامة المياه والغذاء، وصحة الأسماك وخلوها من الأمراض، ومن المقرر إنشاء الوحدة خلال أعمال المرحلة الثانية، وسيتم عمل فحص وتحاليل بيطرية على أعلى مستوى، على أن يتم تجهيزه للحصول على شهادة الأيزو لفحص عينات الري والصرف ومطابقتها بالمعايير المسموح بها، وكذلك فحص عينات الأسماك للتأكد من سلامتها من الأمراض.
منظومة مراقبة الكترونية
لتحقيق أعمال المتابعة والمراقبة الالكترونية لكافة أنشطة المشروع نهارًا وليلًا وتوفير كافة إجراءات التأمين المطلوبة للأفراد والمعدات والأحواض والمنشآت.
مركز التدريب
تنبع أهمية هذا المركز من توفير كوادر بشرية قادرة على التعامل الفائق مع المزارع السمكية البحرية وهو ما يضمن في النهاية أقصى جودة وانتاجية للأسماك المستزرعة، ومن المقرر أن يبدأ المركز عمله خلال المرحلة الثانية من المشروع.
مصنع أعلاف
ومن المقرر أن يتم إنشاء المصنع ضمن أعمال المرحلة الثانية على أن تصل طاقته الإنتاجية إلة 150 ألف طن سنويًا، وسيتم تنفيذه على مرحلتين.
المخازن
تنقسم إلى مخازن رئيسية وفرعية للأعلاف والمعدات والمهمات وقطع الغيار، وسوف يتم تأمين كافة المباني بإستخدام تكنولوجيا عالية للتأمين ووحدة إطفاء تعمل ذاتيًا حالة حدوث حريق طبقًا للكود المصري.
مصنع فرز وتعبئة وتغليف الأسماك
يقع هذا الصنع في المرحلة الثانية نم المشروع، ومن المقرر أن يضم المصنع أنشطة فرز وتجهيز وتعبئة وتغليف الأسماك، على أن ستم إلحاق به وحدة تبريد وتجميد لحفظ الأسماك.
منطقة إدارية وسكنية
يحتوي مشروع الاستزراع السمكي، في مرحلته الثانية على منطقة إدارية وسكنية بخدماتها المختلفة، في حين تحتوي المرحلة الأولى التي تم الانتهاء منها بالفعل على مباني إعاشة للعاملين بالمشروع.
مولدات القوى
تم إنشاء عدد 8 محطة قوى، كل منها تعمل بقدرة 1 ميجا وات.
محطات الري
تحتوي المرحلة الأولي علي 18 محطة ري علي الترع الفرعية، وتشمل كل محطة عدد 8 طلمبة رفع مياه.
مصنع المواسير
قد عمدت الهيئة لإنشاء مصنع مواسير خاص بها لمد المشروع بالمواسير اللازمة، وهو ما ساهم في توفير نفقات شراء المواسير ونقلها إلى موقع المشروع.
تغذية الأسماك ومتابعة نموها
تتم تغذية الأسماك المستزرعة على أعلاف تجارية مصنعة وذات مواصفات غذائية، و تصنيعية فائقة الجودة، وتحتوي هذه الأعلاف على نسبة بروتين خام لا تقل عن 42% ودهون خام لا تقل عن 10 % بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات اللازمة لزيادة معدلات النمو.
كما يتم متابعة نمو الأسماك المستزرعة بأخذ عينة من الحوض كل أسبوعين ووزنها وحساب متوسط وزن السمكة الواحدة وتسجل في السجل الخاص بمتابعة أوزان الأسماك لكل حوض، ويراعي أن تؤخذ العينة من أكثر من مكان بالحوض، وتحسب كمية العلف اللازمة لتغذية الأسماك بالحوض علي أساس الوزن الجديد.
دراسة الأثر البيئي للمشروع
طبقًا لقانون البيئة رقم 4 لعام 1994 وتعديلاته ولائحته التنفيذية المعدلة، فقد تم إعداد دراسة متكاملة لتقييم الأثر البيئي للمشروع، وتم تقديمها إلى وزارة البيئة، وجهاز شئون البيئة، في عام 2015 وبعد مراجعتها طبقًا لأسس وإجراءات تقييم الأثر البيئي المعمول بها في مصر، وقد صدرت الموافقة البيئية للبدء في تنفيذ المشروع من جهاز شئون البيئة بتاريخ 8 يونيو 2015.
مراحل تنفيذ المشروع
ويتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل رئيسية:
المرحلة الأولي
المكان، أحواض ترسيب رقم 21 بإجمالي 1900 فدان تقريبًا، مدتها عشرون شهرًا تنتهي في 23 ديسمبر 2016، المستهدف إنشاء بنية أساسية، وتشمل أعمال حفر أحواض وترع، إنشاء الجسور، مصارف رئيسية وفرعية، بوابات الري والصرف، مدخل ومخرج للمياه علي قناة السويس، محطات رفع مياه، مولدات القوى، مد الكابلات لإنارة الموقع، إنشاء مباني إعاشة للأفراد، تدبير معدات ومستلزمات تشغيل أحواض الاستزراع السمكي.
المرحلة الثانية
مكانها أحواض تريب 22 و23 وجزء 18 شرق القناة، بمساحة اجمالية 2900 فدان، مدتها 12 شهرًا، المستهدف 1600 حوض استزراع سمكي وخدماتها من ترع مصارف، مصنع أعلاف لإنتاج 150 ألف طن سنويًا على مرحلتين، مفرخ لإنتاج 160 مليون زريعة دنيس، قاروص، لوت و500 مليون يرقة جمبري سنويًا، حضان لتحضين 160 مليون يرقة جمبري سنويًا، مركز تدريب العاملين بالمشروع، مخازن اعلاف، مصنع فرز وتصنيع وتعبئة وتغليف الأسماك، مخازن للمعدات والمهمات وقطع الغيار.
المرحلة الثالثة
مكانها أحواض ترسيب شرق البحيرات 17 جزء من 18 بمساحة 2700 فدان، ومدتها 10 أشهر، والمستهدف منها إنشاء 1400 حوض استزراع سمكي بخدماتها استكمال الوحدات السكنية للعمال بالمشروع، استكمال توفير جميع المعدات والأدوات اللازمة للمشروع من طلمبات مياه ومولدات كهربائية ومعدات تغذية آلية ومنظومة مراقبة.
أنواع الأسماك بالأحواض
تم استزراع 142 حوض جمبري، و250 حوض دنيس، 48 حوض من سمك اللوت، 19 حوض قاروص، 5 أحواض السمك الثعبان "الحنشان"، 75 حوض تم زراعتها بأسماك الدنيس والقاروص معًا، جاري استزراع 220 حوض من أسماك العائلة البورية.
معالجة مياه الصرف
المجرى الملاحي لقناة السويس هو المصدر الرئيسي لتغذية الأحواض الرئيسية ثم رفع المياه للأحواض الفرعية عن طريق طلمبات علي جانبي الأحواض، وقد تم وضع أساليب علمية للحفاظ علي نقاء ونظافة المياه الناتجة عن عملية الاستزراع واستخدام الأعلاف، بنفس درجة نقاء للمياه المغذية للمشروع وذلك من خلال تصميم الأحواض بحيث يتم تربية أسماك الدنيس والقاروص في الأحواض الأعلى فهذه الأسماك تحتاج إى مياه ذات مواصفات خاصة، بعدها يتم صرف المياه الناتجة عن التربية في هذه الأحواض إلى أحواض يتم فيها تربية أسماك العائلة البورية، والتي تعتمد في غذائها علي متبقيات النيتروجين والفسفور الناتج من صرف أسماك الدنيس والقاروص، دون إضافة أعلاف جديدة، كما تم تصميم وتنفيذ مجموعة من المصارف الفرعية والرئيسية التي تسع كمية مياه الصرف الناتجة من الأحواض يوميًا، والتي تعمل كمكون رئيسي في استكمال المعالجة البيولوجية حيث يوجد بها الطحالب و أسماك العائلة البورية والقشريات التي تتغذى على المواد العضوية المتبقية بمياه الصرف، وفي المرحلة القادمة سيتم إنشاء أحواض تسع كمية مياه الصرف الناتجة من حوض المحاريات بغرض استزراع الطحالب البحرية، وبذلك يمكن الاستفادة من استزراع العائلة البورية والمحاريات والطحالب دون تكلفة بواسطة استغلال متبقيات الأعلاف الناتجة من استزراع الأسماك البحرية وعمل معالجة بيولوجية في نفس الوقت.
إجراءات السلامة والأمان والصحة المهنية
تضع إدارة الشركة إجراءات السلامة والأمان والصحة المهنية على رأس أولوياتها وذلك حفاظًا على سلامة وأمان وصحة العاملين بالمشروع، وفي سبيل تحقيق ذلك تم إنشاء مراكز مجهزة للاعاشة، وتوفير زي ومهما السلامة وبرامج الكشف الطبي الدوري والتوعية بمخاطر العمل وسبل الوقاية من مخاطر الحريق، وأخرى للإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة حفاظًا على تحقيق النظافة العامة.
ويتكون مشروع الاستزراع السمكي في شرق بورسعيد، من 5906 أحواض استزراع سمكي مكونة من مزرعة "أ" 3521 حوضًا استزراع على مساحة 9500 فدان والمزرعة "ب" 1810 أحواض استزراع سمكي على مساحة 4898 فدانًا والمزرعة "ج" 575 حوض استزراع سمكي على مساحة 1852 فدانًا ويتبقي مساحة أخرى من قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3361 من الأرض المخصصة مساحتها 10 آلاف فدان سيتم استغلالها في أحواض الصيد الحر.
والمكون الثاني للمشروع مكون من الترع الرئيسية والفرعية والترعة الأم من المأخذ البحري لتغذية الترعة الرئيسية رقم 1. 2. 3. 5 لتغذية 331 حوض من مصرف الفرما وإجمالي أطوال الترع الفرعية 200 كيلو وهي مخصصة لتصريف المياه التي يتم تجديدها يوميًا للحوض السمكي للتخلص من مادة الأمونيا الموجودة في الماء بإجمالي أطوال للترعة الرئيسية 39.9 كيلو.
وحول الفنيات الخاصة بالمشروع فهو يعد الأول في التكنولوجيا المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط مجال الاستزراع السمكي والذي يستخدم أحدث التقنيات الحديثة في وضع الأقفاص البحرية وبها الأسماك الصغيرة الحجم وتربيتها في بيئتها الطبيعية داخل البحر.
وتم تصميم الأقفاص لتتحمل حركة الموج والتيارات الهوائية والظروف المناخية المتغيرة كما يتم نزول الأقفاص علي عمق 7 أمتار وعلي بعد 12 ميلًا من سطح البحر ويتم تغطيتها بشباك من كافة الجهات والقفص البحري يعطي إنتاجية أكثر من 20 طنًا ؛ حيث يبلغ الحد الأدني للإنتاج 15 كيلو في المتر الواحد ويبلغ حجم القفص البحري 1750 مترًا.
ويعتبر مشروع الاستزراع السمكي شرق بورسعيد، أول مشروع سمكي يتم بهذا المستوي في الشرق الأوسط وسيحدث طفرة كبيرة في الإنتاج السمكي وجري العمل في الأقفاص البحرية بالتوازي مع إنشاء مصنع للأعلاف لخدمة مشروعات المزارع السمكية ومشروع الأقفاص البحرية والمرحلة الأولي ضمت 100 قفص بحري وكان يتم الانتهاء يوميًا من تصميم قفص بحري واحد.
ويضم مشروع الاستزراع السمكي بمنطقة شرق بورسعيد، مركزًا للأبحاث والتطوير يتكون من معمل جودة المياه ومعمل الغذاء الحي، ووحدة الإرشاد والتدريب ومعمل بيولوجية الأسماك ومعمل صحة وأمراض الأسماك ومعمل تركيب وجودة الأعلاف.
رئيس مجلس إدارة الشركة
ومن جانبه؛ قال اللواء مجدى عبد السميع، رئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس للاستزراع السمكي والأحياء المائية، أن المزارع السمكية بمنطقة شرق بورسعيد تنتج أفضل أنواع الأسماك وغيرها من المنتجات البحرية.
وأضاف، أنه القوات المسلحة لا تعمل فقط علي المزارع السمكية بل تقوم بتطهير البحيرات التي تنتج افضل انواع الاسماك ايضا إلى جانب الاستزراع السمكي كبحيرة البرلس التي تم تطهيرها بالكامل وبحيرة المنزلة والجاري تطهيرهاالآن.
وأوضح، أنه عند اكتمال تطهير لك البحيرات سيكون هناك زيادة في الانتاج السمكي، فلدينا فجوة حوالي 700 الف طن لن نستطيع نحن تغطيتها بالكامل فلابد من تواجد المزارع الاهلية والبحيرات ولدينا بحيرات كثيرة في مصر سيكون انتاجها وفير مع تنفيذ قانون الصيد في البحار والقضاء علي الصيد الجائر.
جاء ذلك خلال زيارة لجنة الصناعة بمجلس النواب إلى منطقة شرق بورسعيد لتفقد المشروعات التنموية المقامة بالمنطقة، والتي استهلها بتفقد مشروع الاستزراع السمكي هناك.