تزامنا مع ذكرى معاهدة السلام| مواقف رؤساء مصر تجاه القضية الفلسطينية
الأربعاء 27/مارس/2019 - 05:40 م
علا عوض
طباعة
سعى كافة الرؤساء الذين توالوا تباعًا على حكم مصر، لحل القضية الفلسطينية، فمنهم من استطاع توقيع اتفاقيات معينة، ومنهم من نادى بها في المحافل الوطنية والدولية.
مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
فكانت مواقف الرؤساء نابعة من مواقف الشعوب التي يحكمونها، فالشعب المصري لم يتوانى في مساندة القضية الفلسطينية بل اتخذها من منطلق الدين الواحد والثقافة والعرق الواحد.
وبالتزامن مع الذكرى الــ40 على توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، نتناول مواقف الرؤساء تجاه القضية الفلسطينية تباعًا كالآتى:
الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك
منذ أن تولى الرئيس محمد حسنى مبارك رئاسة مصر عام 1981، أولى القضية الفلسطينية اهتمامًا مختلفًا، ففي سبتمبر 1993 شارك في توقيع اتفاق «أوسلو» بحق الفلسطينيين في الحكم الذاتي، وشغلت القضية الفلسطينية معظم خطاباته، ففي إحدى خطاباته أشار إلى عدم قبول تهويد القدس بأي شكل من الأشكال، كما عبر في خطاب أخر له عن موقف مصر والعرب تجاه القضية الفلسطينية وقدسيتها وضرورة الحفاظ عليها، مشيرًا إلى أن القدس والأماكن المقدسة أراضٍ محتلة منذ 67.
اقرأ أيضًا: الدور المصري في المصالحة الفلسطينية.. طموحات من دونها تعقيدات
وفي أوائل عام 2009 طرح الرئيس الأسبق ونظيره الفرنسي آنذاك مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين الكائنين في قطاع غزة، ووصف مبارك الموقف بأنه شديد الخطورة بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، واستمرت المبادرات المصرية تباعًا في حل القضية الفلسطينية بتوالي الرؤساء المصريين مرورًا بمحمد مرسي وعدلي منصور والرئيس عبد الفتاح السيسي.
مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
فكانت مواقف الرؤساء نابعة من مواقف الشعوب التي يحكمونها، فالشعب المصري لم يتوانى في مساندة القضية الفلسطينية بل اتخذها من منطلق الدين الواحد والثقافة والعرق الواحد.
وبالتزامن مع الذكرى الــ40 على توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، نتناول مواقف الرؤساء تجاه القضية الفلسطينية تباعًا كالآتى:
الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك
منذ أن تولى الرئيس محمد حسنى مبارك رئاسة مصر عام 1981، أولى القضية الفلسطينية اهتمامًا مختلفًا، ففي سبتمبر 1993 شارك في توقيع اتفاق «أوسلو» بحق الفلسطينيين في الحكم الذاتي، وشغلت القضية الفلسطينية معظم خطاباته، ففي إحدى خطاباته أشار إلى عدم قبول تهويد القدس بأي شكل من الأشكال، كما عبر في خطاب أخر له عن موقف مصر والعرب تجاه القضية الفلسطينية وقدسيتها وضرورة الحفاظ عليها، مشيرًا إلى أن القدس والأماكن المقدسة أراضٍ محتلة منذ 67.
اقرأ أيضًا: الدور المصري في المصالحة الفلسطينية.. طموحات من دونها تعقيدات
وفي أوائل عام 2009 طرح الرئيس الأسبق ونظيره الفرنسي آنذاك مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين الكائنين في قطاع غزة، ووصف مبارك الموقف بأنه شديد الخطورة بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، واستمرت المبادرات المصرية تباعًا في حل القضية الفلسطينية بتوالي الرؤساء المصريين مرورًا بمحمد مرسي وعدلي منصور والرئيس عبد الفتاح السيسي.
محمد حسني مبارك
عدلي منصور
اعتبر الرئيس عدلي منصور القضية الفلسطينية أهم ثوابت السياسات الخارجية المصرية، حيث أشار في إحدى اللقاءات له إلى ما قدمته مصر لفلسطين، وما سوف تقدمه له على مدار السنوات القادمة، معلنًا عدم التخلي عن القضية الفلسطينية.
واعتبر منصور فلسطين جزءً من أمن مصر القومي، فاستقرارها استقرارًا لمصر، ولم يلقٍ بالًا للموقف العدائي الذي اتبعته حماس عقب ثورة 30 يونيو، وعزل الرئيس محمد مرسى.
اعتبر الرئيس عدلي منصور القضية الفلسطينية أهم ثوابت السياسات الخارجية المصرية، حيث أشار في إحدى اللقاءات له إلى ما قدمته مصر لفلسطين، وما سوف تقدمه له على مدار السنوات القادمة، معلنًا عدم التخلي عن القضية الفلسطينية.
واعتبر منصور فلسطين جزءً من أمن مصر القومي، فاستقرارها استقرارًا لمصر، ولم يلقٍ بالًا للموقف العدائي الذي اتبعته حماس عقب ثورة 30 يونيو، وعزل الرئيس محمد مرسى.
عدلي منصور
السيسي ومصالحة الفرقاء
منذ أن تولى السيسي وهو يحمل على عاتقيه القضية الفلسطينية، لإيجاد حل للأزمة القائمة منذ أمد بعيد، حيث استكمل مسيرة سابقيه فى محاولات حل الأزمة الفلسطينية، فمنذ توليه هو يبرز أهمية حل أزمة القضية الفلسطينية واستقرار فلسطين فى الحفاظ على السلام داخل منطقة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضًا: النرويج تُثني على دور الرئيس السيسي في القضية الفلسطينية
فأعرب السيسي عن اعتزازه بالدعم المتواصل للشعب الفلسطيني للحصول على حقوقهم كباقي الشعوب، وذلك في أول كلمة له في الاتحاد الإفريقي بعد توليه رئاسة مصر، لافتًا إلى ضرورة تأسيس الفلسطينيين لدولتهم واستقلالهم السياسي.
نجحت الأجهزة الأمنية والسيادية بمصر في عهد الرئيس السيسي فى توقيع اتفاقية مصالحة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، ونص الاتفاق على تمكين الحكومة الفلسطينية من العمل على كافة التراب الفلسطيني، في قطاعي غزة ورام الله.
منذ أن تولى السيسي وهو يحمل على عاتقيه القضية الفلسطينية، لإيجاد حل للأزمة القائمة منذ أمد بعيد، حيث استكمل مسيرة سابقيه فى محاولات حل الأزمة الفلسطينية، فمنذ توليه هو يبرز أهمية حل أزمة القضية الفلسطينية واستقرار فلسطين فى الحفاظ على السلام داخل منطقة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضًا: النرويج تُثني على دور الرئيس السيسي في القضية الفلسطينية
فأعرب السيسي عن اعتزازه بالدعم المتواصل للشعب الفلسطيني للحصول على حقوقهم كباقي الشعوب، وذلك في أول كلمة له في الاتحاد الإفريقي بعد توليه رئاسة مصر، لافتًا إلى ضرورة تأسيس الفلسطينيين لدولتهم واستقلالهم السياسي.
نجحت الأجهزة الأمنية والسيادية بمصر في عهد الرئيس السيسي فى توقيع اتفاقية مصالحة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، ونص الاتفاق على تمكين الحكومة الفلسطينية من العمل على كافة التراب الفلسطيني، في قطاعي غزة ورام الله.
الرئيس عبد الفتاح السيسي
كما حرص الرئيس السيسي خلال لقائه بأعضاء اللجنة الأمريكية التي دعمت منح «ميدالية الكونجرس الذهبية» للرئيس الراحل محمد أنور السادات، شهر فبراير الماضي، على التأكيد أن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط من شأنه أن يغير واقع المنطقة ويفتح آفاقًا واسعة لتنميتها وتطويرها وتوفير الرخاء والتقدم والأمن لجميع شعوبها.
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بالرئيس الفلسطيني خلال زيارته لمصر أواخر العام الماضي على ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية المرتكز علي حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بالرئيس الفلسطيني خلال زيارته لمصر أواخر العام الماضي على ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية المرتكز علي حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.