وتحدثت «كينانا» عن عملية كي الثدي التي تعرضت لها، مؤكدة أن والدتها أخبرتها «إذا لم تكويها فسوف يقبل الرجال عليك لممارسة الجنس معك».

وكشفت الباحثة البريطانية سيمون، عن ممارسة غريبة لمواجهة التحرش والاغتصاب وهي كي الثدي  للفتيات، وعلى الرغم من كونها ممارسة مؤلمة للغاية إلا أنها تعتبر الأكثر فاعلية لحماية النساء من أطماع الرجال وخاصة في فترات الحروب.

وتصنف هذه العملية المؤلمة، ضمن الممارسات الإجرامية، حيث يتم خلالها ضرب الثدي وتدليكه بحجر ساخن لمنع نموه بغرض حماية الفتيات من النظرة الجنسية.

وتقوم بعض الأمهات بهذه الجريمة معتقدين أنه سيجعل أطفالهن اللاتي لم يتجاوزن الـ12 عام أقل جاذبية جنسيًا وبزعم حمايتهن من التعرض للمضايقة الجنسية والتحرش، حيث تنتشر هذه الظاهرة في غرب ووسط إفريقيا.