المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان يكشف مصير المسلمين في مينامار
الإثنين 01/أبريل/2019 - 12:04 ص
كشف المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، أنه تعاني أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار من التمييز العنصري الممنهج والكراهية والظلم والإهانة.
وأكد المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، لأسباب تتعلق بالعرقية ولون البشرة والديانة والثقافة، وغير ذلك من الخصائص العرقية، وقد أدى هذا التمييز العنصري البغيض إلى كوارث وجرائم إبادة بحق الروهنجيين، ومجتمعيًا أدى إلى فصلهم ونزع المواطنة منهم واعتبارهم دخلاء.
وأضاف المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، أنه بفعل تراكم هذه العنصرية البغيضة في جميع مفاصل الحياة اليومية في ميانمار وخاصة في ولاية أراكان التي يقطنها الروهينجا حدثت الإبادات الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الجيش وراح ضحيتها آلاف من الروهينجا.
وأردف المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، من خلال الرصد فإن حالة التمييز العنصري ضد الروهنغيا لم تتوقف بالعموم؛ وهي في مجملها تنحو منحى التصعيد تارة والهدوء تارة نظرًا لاعتبارات الضغوط الدولية على ميانمار، ويتمثل التمييز العنصري ضد أقلية الروهينجيا في ميانمار.
وعدد نشر كراهية المسلمين والتحريض على العنف ضدهم، ومنع إظهار المظاهر الدينية والمناسبات الخاصة، وصف الروهينجا بأنهم بنغاليون احتقار وازدراء، لأن هذه الكلمات اصطلحت في لغة القوم للسب والإهانة، وإعلان مناطق محظور على المسلمين دخولها وشراء الأراضي فيها والمبيت فيها.
واستكمل المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، أن تشريع نظام الأحوال العنصري الصادر عام 1982م، الذي لا يتناسب مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان ويسلب من المواطنين الروهينجا حق المواطنة، ومنع مشاركة الروهينجا في الانتخابات العامة منذ عام 2015م لأول مرة في تاريخ ميانمار، والإعلان بأن الروهنغيا أجانب وتسويق ذلك في وسائل الإعلام، وتصنيفهم بأنهم من عديمي الجنسية في البلاد.
وأفاد المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان أنه يحتفل العالم في شهر مارس من كل عام باحتفالات اليوم العالمي للمرأة، وعيد الأم احترامًا وحبًا لها وتقديرًا إنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مبينًا أنه بهذه المناسبة يعلن تضامنه مع كل القيم والمبادئ التي تضمن للمرأة حياة آمنة مستقرة؛ غير أن واقع المرأة الروهنجية في ميانمار وفي دول اللجوء غير مستقر على الإطلاق.
وأشار المرصد إلى، أن المرأة الروهنجية تعيش انعكاسات الوضع المزري داخل ولاية أراكان غرب ميانمار جراء حملات الإبادة والتطهير العرقي والاغتصاب الممنهج الذي وقع مؤخرًا وأدى إلى كوارث في حياة المرأة الروهنجية.
وبين المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، أنه لا يخفى على العالم أن المرأة الروهنجية تعرضت لكثير من الانتهاكات على أيدي جيش ميانمار حيث تحدثت تقارير أممية عن اغتصاب ممنهج قامت به قوات الجيش خلال حملة الإبادة والتهجير الأخيرة أواخر سنة 2017م.
ونوه المرصد إلى أن المتابع لواقع المرأة الروهنجية يلاحظ بجلاء مدى الامتهان والحط من كرامتها الإنسانية والتمييز ضدها ووصفها من قبل المسؤولين في ميانمار بأوصاف لا تليق بالإنسان.
واتهم المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، السلطات الميانمارية بمنع المرأة الروهنجية من حق الإنجاب لأكثر من طفل ووضعت الكثير من العراقيل في حياتها الأسرية والاجتماعية، وبسبب هذه السياسات تعيش المرأة في كثير من دول اللجوء وضعًا إنسانيا بائسا حيث تعاني من فقدان حق التعليم والعمل والرعاية الاجتماعية والصحية.
وبين المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، إن الروهنجيين في العالم يناشدون المجتمع الدولي ودول العالم الحر إلى النظر في معاناة المرأة الروهنجية في ميانمار وفي دول المهجر والوقوف بجانبها والضغط على حكومة ميانمار لوضع حد للانتهاكات التي تطال المرأة الروهنجية.
ويطالب الروهنجيون بمراعاة حق المرأة الروهنجية في التعليم والأمومة والرعاية الصحية والاجتماعية وغيرها من الحقوق التي نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة.
وأردف المرصد، إن الروهنجيا في العالم يذكرون السيدة أونج سان سوتشي المرأة التي نالت جائزة نوبل للسلام ولم تنتصر لمبادئ السلام بحال المرأة الروهنجيا في ميانمار ويرفضون سكوتها عن كل الجرائم التي ترتكب بحق شقيقاتها الروهنجيات ويتساءلون بمرارة: متى تنعم المرأة الروهنجية بالسلام والأمان في ميانمار.
وأكد المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، لأسباب تتعلق بالعرقية ولون البشرة والديانة والثقافة، وغير ذلك من الخصائص العرقية، وقد أدى هذا التمييز العنصري البغيض إلى كوارث وجرائم إبادة بحق الروهنجيين، ومجتمعيًا أدى إلى فصلهم ونزع المواطنة منهم واعتبارهم دخلاء.
وأضاف المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، أنه بفعل تراكم هذه العنصرية البغيضة في جميع مفاصل الحياة اليومية في ميانمار وخاصة في ولاية أراكان التي يقطنها الروهينجا حدثت الإبادات الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الجيش وراح ضحيتها آلاف من الروهينجا.
وأردف المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، من خلال الرصد فإن حالة التمييز العنصري ضد الروهنغيا لم تتوقف بالعموم؛ وهي في مجملها تنحو منحى التصعيد تارة والهدوء تارة نظرًا لاعتبارات الضغوط الدولية على ميانمار، ويتمثل التمييز العنصري ضد أقلية الروهينجيا في ميانمار.
وعدد نشر كراهية المسلمين والتحريض على العنف ضدهم، ومنع إظهار المظاهر الدينية والمناسبات الخاصة، وصف الروهينجا بأنهم بنغاليون احتقار وازدراء، لأن هذه الكلمات اصطلحت في لغة القوم للسب والإهانة، وإعلان مناطق محظور على المسلمين دخولها وشراء الأراضي فيها والمبيت فيها.
واستكمل المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، أن تشريع نظام الأحوال العنصري الصادر عام 1982م، الذي لا يتناسب مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان ويسلب من المواطنين الروهينجا حق المواطنة، ومنع مشاركة الروهينجا في الانتخابات العامة منذ عام 2015م لأول مرة في تاريخ ميانمار، والإعلان بأن الروهنغيا أجانب وتسويق ذلك في وسائل الإعلام، وتصنيفهم بأنهم من عديمي الجنسية في البلاد.
وأفاد المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان أنه يحتفل العالم في شهر مارس من كل عام باحتفالات اليوم العالمي للمرأة، وعيد الأم احترامًا وحبًا لها وتقديرًا إنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مبينًا أنه بهذه المناسبة يعلن تضامنه مع كل القيم والمبادئ التي تضمن للمرأة حياة آمنة مستقرة؛ غير أن واقع المرأة الروهنجية في ميانمار وفي دول اللجوء غير مستقر على الإطلاق.
وأشار المرصد إلى، أن المرأة الروهنجية تعيش انعكاسات الوضع المزري داخل ولاية أراكان غرب ميانمار جراء حملات الإبادة والتطهير العرقي والاغتصاب الممنهج الذي وقع مؤخرًا وأدى إلى كوارث في حياة المرأة الروهنجية.
وبين المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، أنه لا يخفى على العالم أن المرأة الروهنجية تعرضت لكثير من الانتهاكات على أيدي جيش ميانمار حيث تحدثت تقارير أممية عن اغتصاب ممنهج قامت به قوات الجيش خلال حملة الإبادة والتهجير الأخيرة أواخر سنة 2017م.
ونوه المرصد إلى أن المتابع لواقع المرأة الروهنجية يلاحظ بجلاء مدى الامتهان والحط من كرامتها الإنسانية والتمييز ضدها ووصفها من قبل المسؤولين في ميانمار بأوصاف لا تليق بالإنسان.
واتهم المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، السلطات الميانمارية بمنع المرأة الروهنجية من حق الإنجاب لأكثر من طفل ووضعت الكثير من العراقيل في حياتها الأسرية والاجتماعية، وبسبب هذه السياسات تعيش المرأة في كثير من دول اللجوء وضعًا إنسانيا بائسا حيث تعاني من فقدان حق التعليم والعمل والرعاية الاجتماعية والصحية.
وبين المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، إن الروهنجيين في العالم يناشدون المجتمع الدولي ودول العالم الحر إلى النظر في معاناة المرأة الروهنجية في ميانمار وفي دول المهجر والوقوف بجانبها والضغط على حكومة ميانمار لوضع حد للانتهاكات التي تطال المرأة الروهنجية.
ويطالب الروهنجيون بمراعاة حق المرأة الروهنجية في التعليم والأمومة والرعاية الصحية والاجتماعية وغيرها من الحقوق التي نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة.
وأردف المرصد، إن الروهنجيا في العالم يذكرون السيدة أونج سان سوتشي المرأة التي نالت جائزة نوبل للسلام ولم تنتصر لمبادئ السلام بحال المرأة الروهنجيا في ميانمار ويرفضون سكوتها عن كل الجرائم التي ترتكب بحق شقيقاتها الروهنجيات ويتساءلون بمرارة: متى تنعم المرأة الروهنجية بالسلام والأمان في ميانمار.