وأشارت إلى أن المراكز تعمل على تخصيص مساحة كافية لتطوير البحوث التطبيقية ذات الجودة العالية، بالإضافة لتبادل خبرات الباحثين من أجل نهضة في عالم البحث العلمي تحقق احتياجات سوق العمل واحتياجات مصر لتحقق نموها الاقتصادي المأمول.

وأضافت نوهو، أن مراكز التميز الزراعي بالجامعات المصرية جاءت من التعاون مع كبرى الجامعات الأمريكية، موضحة أن الهدف الرئيسي من هذه المراكز هو ربط البحوث التطبيقية بالنتائج المتوقعة على أرض الواقع التي توفر الاحتياجات الحالية، وأنه لابد أن يكون هناك تبادل للخبرات بين الجامعات الأمريكية والمصرية في ظل الفرص والتحديات الراهنة.

وأوضحت مسئول التعليم والصحة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أنه من المقرر العمل على بناء شراكات جديدة مع مؤسسات القطاع الخاص باعتبارها من أهم الأهداف والسبل التي تدعم العلاقات العلمية بين البلدين وتخرج بنتائج البحوث التطبيقية المنشودة من خلال المراكز للنظر في مدى جدوى هذه الأبحاث والمبادرات وإمكانية تنفيذها.

وأكدت أن الوكالة الأمريكية للتنمية تعمل أيضا على تعزيز القدرة التنافسية للجامعات المصرية والأمريكية، وأن الوكالة اهتمت بالتعاون من أجل تحقيق النمو في قطاعات المياه والزراعة والطاقة باعتبارهم القطاعات الأهم في التنمية والبناء.