يقضي الأشخاص تجربة النوم في ناسا الذي تم اختبارهم 60 يومًا في الاستلقاء في مركز خاص في كولونيا كجزء من دراسة أجريت بالاشتراك مع وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، في آثار انعدام الوزن.

هذه الدراسة التي تجعلك تقوم بـ النوم في سرير ناسا هي الأولى التي تبحث بالتحديد في الفوائد المحتملة للجاذبية الصناعية لرواد الفضاء - هي الأولى التي تجرى بشكل مشترك بين الوكالتين.

ولكنه وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية، يجب أن يكون المتطوعون "أشخاصًا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 20 و45 عامًا، ولكن الأهم من ذلك، ينبغي أن يكون الدافع للغاية"، كما تقول الوكالة.

وقالت جينيفر نجو رئيسة فريق البحث في وكالة الفضاء الأوروبية: "تسمح لنا هذه الدراسة بمعالجة مشكلة ضمور العضلات الناجم عن انعدام الوزن، ولكن أيضًا الضغوطات الأخرى مثل الإشعاع الكوني والعزلة والقيود المكانية".

يستخدم الباحثون الراحة المستمرة في الفراش كوسيلة لمحاكاة هدر العضلات والعظام الذي يسببه انعدام الوزن في الفضاء.

يقوم رواد الفضاء في المحطة الفضائية الدولية حاليًا بحوالي ساعتين ونصف من التمارين يوميًا لمكافحة هذه المشكلة.

لكن الباحثين يعتقدون أن الجاذبية الاصطناعية يمكن أن تساعد في تخفيف الآثار، على الرغم من أنهم يقضون أيامهم ولياليهم في السرير - ويتلقون مبلغًا يبلغ 14000 جنيه إسترليني للقيام بذلك - إلا أن الدراسة قد لا تكون التجربة الأكثر راحة للمشاركين الـ 24.

ستظل النساء الاثني عشر و12 رجلًا مستلقين بزاوية ست درجات، مما يعني أن رؤوسهم ستكون دون المستوى الأفقي، ويجب أن يكون لديهم كتف يلمس السرير في جميع الأوقات.