أصدرت محكمة جنح قصر النيل حكما بالحبس على المتهمين السابقين في أحداث نقابة الصيادلة،  وذلك لإدانتهما بالتعدي على الصحفيين، داخل مقر نقابة الصيادلة، في ديسمبر الماضي، وبراءتها المحكمة من تهمة سرقة الهواتف المحمولة المنسوبة إليهم.

وكانت نيابة وسط القاهرة، أحالت المتهمين إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، فى يناير الماضي، بعد تحقيقات موسعة أجرتها مع المتهم الأخير، عرضه على الصحفيين المجني عليهم أمام النيابة العامة، مؤكدين على تواجده واشتراكه في التعدي عليهم وسرقة هواتفهم المحمولة، خلال تغطية تلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة.

وأسندت النيابة للمتهمين التعدى على الصحفيين وسرقة هواتفهم المحمولة، وأمرت بحبس فرد الأمن على ذمة التحقيقات التى تجرى معهم، قبل أن يجدد قاضي المعارضات حبسه على ذمة القضية، ثم أُخلى سبيله لاحقا بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه.

أحداث الواقعة
تعرض الصحافيون المجني عليهم، في ديسمبر الماضي، للاعتداء أثناء تغطية تلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة، من قبل أمن النقابة، وأفراد تابعين ل"محيي عبيد»، نقيب الصيادلة، و"فايز شطا» مدير النقابة ومستشارها القانوني.

الجدير بالذكر، أن محكمة جنح أمن الدولة، قضت في 7 يناير الماضي، بمعاقبة نقيب الصيادلة الموقوف «محي الدين عبيد» و5 آخرين، بالسجن لمدة 3 سنوات، وتغريم كل منهم مبلغ 500 جنيه، لإدانتهم باحتجاز المجني عليها إسراء طلعت المحررة بصحيفة «الوطن»، يوم 2 أكتوبر الماضي 2018، وتعطيل مرفق عام نقابة الصيادلة والبلطجة، والتعدي على الصيدلي «إسلام عبد الفاضل»، وإتلاف الممتلكات العامة.