في أجواء من الفرح ودموع العزة والفخر، ورسائل رد الجميل، احتشدت نساء مصر للمشاركة في احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2019، برعاية وحضور الرئيس السيسي.

الرئيس السيسي في احتفالية تكريم المرأة المصرية

حيث شهد الرئيس السيسي اليوم، احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية2019، التي نظمها المجلس القومي للمرأة وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة التخطيط والإصلاح الإداري.

وكان لـ بوابة المواطن نصيب في المشاركة في احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المصرية2019، برعاية وحضور الرئيس السيسي، الذي جبر بخاطر نساء وأمهات مصر، حيث كرم الرئيس السيسي عدد من الأمهات المثاليات التي استطاعن أن يحاربن ظروف الزمن ويربن أبنائهن فمنهن الأرامل والمطلقات من أكثر من 30 عام استطاعن بمفردهن تربية أطباء وأساتذة ونماذج مشرفة.

- سيدات مصر العظيمات.
-تحية تقدير خاصة، للمرأة المصرية العظيمة، بنات وسيدات النيل، وصانعات السعادة والنماء.
-عظيمات مصر.
- احتفالية تكريم المرأة المصرية أصبحت تقليد سنوي مصري.
- المرأة هي الأم، هي الظهر الساند، نبع الخير الذى لا ينضب، طاقة العطاء والتضحية.
- المرأة هي الحصن الأمين لأبنائها، ومصدر دفئهم وراحتهم.. وسلامهم النفسى.
- معلمة القيم والحكمة والمبادئ.
- المرأة هي الزوجة والشريك الوفى والمخلص، رفيقة مشوار الحياة.
-المرأة الأخت والابنة، سبب الابتسامة والسعادة، قرة عين الآباء والأمهات.
-بنات النيل عظيمات مصر.
-تطور ورقى أى مجتمع، يقاس بدرجة تطوره الثقافى والأخلاقي والمعرفي، ويرتبط ارتباطا وثيقا، بتطور ثقافة ووعي المرأة، ومساهمتها الفاعلة فى بناء المجتمع وتنميته.

- المرأة المصرية شاركت فى ثورة عام ١٩١٩، التى نحتفل هذا العام بمئويتها، لتسقط الشهيدات من المرأة المصرية، بجانب رجال مصر الأصلاء.

-تستمر مسيرة كفاح المرأة، لتحصل على حق الانتخاب، وممارسة الحقوق السياسية كاملة، الحق فى التعليم، وشغل أى من المناصب والوظائف العامة، وصولا لهذا اليوم، الذى نرى فيه المرأة فى جميع ميادين العمل الوطني.
- الأم العظيمة التى أنجبت نساء ورجالا أوفياء وكراما.
- المرأة المصرية، أثبتت جيلا بعد جيل، أنها طرف أساسى فى معادلة الوطن، وشريك مكتمل فى جميع معاركه، وحروبه وتحدياته.
-كانت المرأة هى خط الدفاع الأخير والصلب فى الظروف والأحداث الصعبة، التى مرت بها مصر خلال السنوات الأخيرة.
- المرأة المصرية قدمت الشهداء من أعزائها بصبر واحتساب.
- إذ حققنا تقدمًا في مسيرة دعم وتمكين المرأة، فمازال أمامنا الكثير الذي نصبو إلى تحقيقه.

توجيهات إلى الحكومة

- دراسة سبل تحقيق مساهمة أكبر للمرأة في سوق العمل، وتوفير المناخ الملائم والداعم لها، في ظل حماية اجتماعية مناسبة، لتشجيع تحولها من العمل في القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، وفي القطاعات غير التقليدية التي تحقق فيها طموحاتها.

محاربة العنف والزواج المبكر

- أحيي تبني الحكومة لاستراتيجية وطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، فإنني أكلفها بوضع التشريعات المناسبة، التي تهدف لحماية المرأة فعليًا، من كل أشكال العنف المعنوي والجسدي، آخذين في الاعتبار، أن الزواج المبكر قبل السن القانونية، والحرمان من التعليم أو من النفقة المناسبة لها ولأولادها في حالة الطلاق، هي جميعها أشكال متعددة للعنف.

-قيام الحكومة بدراسة أعمق وأشمل لظاهرة الغارمات، وصياغة التشريعات والسياسات التي من شأنها الحد من تلك الظاهرة، لما لها من تداعيات على كيان الأسرة المصرية.

إصدار قانون للأحوال الشخصية

-صياغة مشروع للتوعية الأسرية وإعداد الشباب لمسئوليات الزواج، فإنني أتطلع للتنفيذ الفعال والإيجابي لبرنامج "مودة"، بحيث يؤتي ثماره في استقرار الأسرة، ويحفظ لكل من الزوجين حقوقه، جنبًا إلى جنب مع دراسة إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية.

- تحقيق الشمول المالي، والتمكين التكنولوجي للمرأة، وتقديم مزيد من المساندة للمشروعات الصغيرة التي تتيح للمرأة فرصًا للعمل.

- المزيد من المشاركة السياسية للمرأة المصرية، والمزيد من المشاركة في مختلف القطاعات، فمصر أحوج ما تكون في بناء نهضتها، إلى جهود بناتها، جنبًا إلى جنب مع جهود أبنائها.
- أدعو الحكومة لدراسة تعديل قانون الخدمة العامة، بحيث يكون أداة لتدريب وتأهيل الفتاة المصرية للالتحاق بسوق العمل، ووضع الآليات والحوافز اللازمة لتحقيق ذلك.

- أتوجه بالدعوة، لكل مواطن على أرض مصر، أقول لهم: تستحق سيدات مصر منا شارعا آمنا.. يسرن فيه باطمئنان، ومكان عمل متفهم يعملن به، ومعاملة راقية فى كل مكان، تعكس تحضر شعبنا.. وعراقته.
-أقول للمرأة المصرية: لك منى، ومن وطنك، كل التقدير والاحترام، والاعتراف بالجميل